الأربعاء 18 ديسمبر 2024

بحر العشق المالح

انت في الصفحة 80 من 266 صفحات

موقع أيام نيوز

 


الوقف وإقهر قلبها 
نظر وفيق لوالداته قائلا بعدم فهم قصدك ايه
ردت ماجدهإتجوز عليها وأقهر قلبها ميقهرش قلب الست ويأذبها غير ست غيرهاناهد فاضل اقل من عشرين يوم وعدتها تخلص وقتها حط فاديه وأهلها قدام الأمر الواقع وهى تختار بقى دول ناس معندهمش معرفه بالأصول المفروض أبوها كان عقلها ورجعها لبيت جوزها إنما تقول أيه ناس مبيفهوموش فى الأصول وقدامك اكبر دليل أختها


اتسببت فى مۏت إبن عمها اللى كان كاتب كتابها وبعد منه يادوب قضت عدتها وإتجوزت من اللى قټله 
تحكمت الظنون السيئه بعقل وفيق وسار خلف وسوسة والداته موافقا على فعل ما تريده كذالك الطمع فى سلب حقوق فاديه إن كانت تريد الخروح من حياته فلتخرج خاليه يكفى ما أخذته سابقا حين غادرت المنزل قبل أيام 
بعد مرور أسبوعين 
بالأسكندريه 
بڤيلا زهران 
صباح 
بغرفه عواد
رفعت صابرين رأسها من فوق الوساده ثم شعرت بوخم النوم عادت مره اخري للنوم لكن أيقظها رنين تنبيه الهاتف 
تمطئت بضجر تحاول نفض وخم النوم مدت يدها وجذبت الهاتف وأغلقت صوت التنبيه نظرت لجوارها لم يكن عواد بالفراش بالتأكيد أسيقظ باكرا
تمطئت لا تعرف سبب لذاك الوخم الذى أصبح يسيطر عليها مؤخرا لكن فجأه تذكرت شئ فإنتفضت من فوق الفراش وتمعنت بالتاريخ الموجود على الهاتف وقالت إزاى نسيت ميعادهادى متأخره أكتر من خمس أيام معقول أكووووون
عقلها رفض التخمين فى الجوابحتى انها لم تشعر بعواد الذى دخل الى الغرفه الأ بعد تحدث متهكم
مالك صاحيه عالصبح تبصى فى الموبايل وتكلمى نفسك 
رفعت بصرها عن شاشة الهاتف وكادت تتحدث بلذاعه لكن منظر عواد الأنيق جعلها تغير حديثها وقالت بسؤال 
لابس ومتشيك كده ليه عالصبح أول مره أشوفك لابس بدله كامله وكرافت كمانحتى الليله السوده اللى أتجوزنا فيها مكنتش لابس بالاناقه دى 
تبسم عواد يقول بمكر
ذاكرتك ضعيفه يا حبيبتي ليلة جوازنا السوده كنت لابس بدله سوده أخت دى بس مكنتش لابس كرافتبس النهارده لازم أكون فى كامل أناقتى قدام الضيوف 
تهكمت صابرين قائلهضيوفوضيوف مين بقى دوللا تكون ناويت تتجوز مره تانيه 
ضحك عواد وجلس على الفراش جوار صابرين ومد يده وضعها على وجنتها قائلا أنا الغلطه اللى بغلطها 
مره مستحيل أكررهانسيت أقولك صباح الخير يا حبيبتي 
انهى حديثه صابرين التى حاولت دفعه بيديها بعد ان كادت تشعر بالإختناق 
هستناك تحت فى أوضة نفطر سوا بطلى كسل شكل وشك مجهد أكيد بتتعبى نفسك زياده فى الشغلهسيبك تاخدى شاور تنتعشي 
غادر عواد وأغلق باب الغرفه خلفه شعرت صابرين بغيظ وألقت بالوسائد خلفه قائلهقال بيقولوا عليا إستفزازيه أمال عواد ده أيه ملك الإستفزاز الوغدقال بيقول عليا غلطهماشى
يا عواد أنا صبرت عليك كتيرأخد شاور وأفوق لك
نفضت غطاء الفراش من عليها ونهضت كى تنزل على الفراش لكن حين وقفت على قدميها شعرت بدوخه بسيطه فجلست مره أخرى على الفراش حتى ذهبت تلك الدوخه تعجبت من تلك الدوخه وقالت
مصېبه لو اللى فى دماغى طلع صح مستحيل 
سرعان ما نفضت ذالك الظن عن رأسها وقالت
مالك يا صابرين مكنش كم يوم تآخير يرعبوك كده اكيد سبب الدوخه دى ألاوهام اللى حطاها فى دماغك غير فعلا بجهد نفسى فى الشغل قبل كده كنت بشتغل بس وباخد راحتى فى النومقبل ما أتجوز من الوغد عواد كنت مرتاحه وجسمى مرتاح 
فكر عقل صابرين وقالتبسيطه سهل أقطع الشك ده باليقين فى أقرب وقت ويمكن تكون بس مخاۏف مش فى محلها والتأخير عادى 
بعد قليل نزلت صابرين لكن قبل أن تدخل الى غرفة السفره 
تسمعت صوت عواد العالى وهو ينهر ماجد ويذمه عن تقصيره بالعمل و حديثه عن وجود تجاوزات يقوم هو بحلها 
كادت ان تقف تتسمع لباقى ذالك الحديث لكن إقتراب فوزيه منها جعلها تدخل الى الغرفه 
صمت عواد حين رأى صابرين تدخل وخلفها فوزيه لتقول فوزيه بسؤالفى أيه مالكم صوتكم كان عالى انا سمعاه من وأنا نازله عالسلم حتى صابرين كمان كانت واقفه جنب باب الاوضه يمكن كانت
خاېفه من صوتكم العالى 
نظر عواد نحو صابرين التى قالت أما أقعد أفطر 
أنا جعانه وهتأخر على ميعاد شغلىماليش فى حواراتكم ولا صوتكم العالى 
لم تنتظر صابرين وجلست على أحدى المقاعد وبدأت تتناول الطعام 
بينما عواد كان ېختلس النظر لها يعلم أنها لن تفوت ما سمعته ربما وجدت فرصه 
بينما قالت فوزيه بإمتعاضأنا معنديش مانع الست تشتغل بس تشتغل فى أماكن تناسب انوثتها مش فى التفتيش أنا 
مش عارفه أيه اللى مخليك متمسكه بشغلك ده غير إنك بتتعبى قصاد مرتب زهيد جدا 
ردت صابرينفعلا المرتب بتاعى

زهيد طبعا بالنسبه ليك لا يذكر ممكن تدي ضعفه بقشيش بس ممكن المرتب الزهيد ده فى بيوت بتتفتح بنص المرتب ده وأهلها عنده رضا وقناعه وبيناموا وهما مرتاحين البال مش بيفكروا فى صبغ شعرهم ولا تأقليم ضوافرهم المهريه ولا سنفرة ولا شد تجاعيد ولا تنحيف قوامأنا شبعت عندى تفتيش ومش لازم أتأخر 
نهضت صابرين وتركت فوزيه تشعر بإزدراء من رد صابرين الجاحفبينما عواد كتم ضحكتهونهض بعد قليلمتحدثا
مش يلا يا
 

 

79  80  81 

انت في الصفحة 80 من 266 صفحات