الأربعاء 18 ديسمبر 2024

بحر العشق المالح

انت في الصفحة 68 من 266 صفحات

موقع أيام نيوز

 


من ناحيتها هتخليهم ينتحروا بإستفزازها وبرودها 
قالت فاديه هذا وهمست لنفسها 
ده كفايه اللى عملاه مع عواد على رأيها هو اللى بدأ بالعداوه واللى بتعمله رد حق 
بعد مرور يومان 
يوم العرس
ب منزل زهران صباح 
على طاولة الفطور
جلس معظم العائله عدا البعض 

لكن كان من بين الجالسين صابرين وعواد 
كانت سفره هادئه الى ان تحدث فاروق وهو ينظر ل عواد 
كده بجواز ولاد عمك شغلهم هيبقى عليك ما هو مش معقول هيسيبوا عرايسهم ويروحوا يشتغلوا 
تهكم عواد قائلا بهمس لم يسمعه سوا صابرين الجالسه جوارهعلى إعتبار إنهم مقطعين الشغل والله قلتهم أحسن 
بينما قالت أحلام وهى تنظر الى صابرينطبعا عواد هياخد مكان اخواته زى ما عملوا معاه بعد ما أتجوز صابرين كانوا شايلين عنه الشغل وسايبنه على راحته يتهنى 
تهكمت صابرينبينما مال عواد على كتف صابرين قائلا بغيظ
فعلا متهنى عالآخر 
فهمت صابرين نبرة تهكم عوادبينما إغتاظت أحلام وكذالك سحر التى قالت 
طبعا جواز عواد وصابرين جواز عن حب وإشتياق فلازموا يتهنوا ببعضبس سمعت إن الحب اللى بيجى بعد الجواز بيدوم أكتر 
ردت صابرين بإستبياعوالله لا ده بيدوم ولا ده بيدوم كل شئ نصيبوحسب تحمل الطرفينسهل طرف واحد يهدم الجوازه 
نظر عواد ل صابرين يفهم تلميحها 
بينما قال فاروق بتوافق مع قول صابرين
فعلا ياما جوازات مستمره منظر مش أكتر عشان وجود أطفال فى النص 
ڠضبت سحر قائلهوياما جوازات عن حب سهل فشلها بسبب عدم وجود أطفال 
ردت صابرين بتفهمتبقى هى الكسبانه وقتها لانه ميبقاش حب يبقى وهج وإنطفى مع الوقت أنا شبعت سفره دايمه 
نهضت صابرين 
شعرت سحر بضيق قائله 
أيه قلة الذوق دى المفروض حتى لو شبعت مكنتش تقوم قبل الرجاله ما تقوم 
نظر لها عواد ونهض هو الآخر قائلا 
أنا كمان شبعت 
قال هذا ونظر نحو فهمى قائلا هستنى حضرتك فى المكتب فى موضوع مهم خاص بالشغل لازم نتكلم فيه 
بعد قليل ب حديقة المنزل كانت تسير صابرين تنظر لشاشة هاتفها بضيق قائله
معرفش شبكة الموبايل معلقه هنا ليهأطلع الجناح فى العالى يمكن تلقط 
تصادمت أثناء دخولها مع سحرحاولت التجنب منها لكن تحدثت سحر
مالك ملامح وشك مضايقه كده ليه أكيد عرفتى إن فاديه سابت بيت وفيق وطالبه الطلاق 
نظرت صابرين لها بتعجب او بمعنى اصح پصدمه لكن قالت
ده يبقى أحسن خبر سمعتهفاديه اتأخرت كتيرعن إذنك هطلع أغير هدومى واروح اتأكد منها 
تركت
صابرين سحروصعدت بينما شعرت سحر بغيظ كبير قائله
واضح إنك حيه زى أختك 
بعد قليل 
دخلت صابرين الى غرفة فاديه بمنزل والداهما 
حين نظرت ل فاديه بكت قائله
بقالى يومين بتصل عليك مش بتردى علياليهعشان متقوليش ليا إنك سيبتى بيت وفيق وعاوزه تطلقى 
ردت فاديهأكيد سحر اللى قالتلككنت متوقعه كده 
أقتربت صابرين من فاديه وحضنتها قائلة
أيوا هىبس انا افحمتها مټخافيشقولت لها ده احسن خبر سمعته فى حياتى 
تبسمت فاديه وهى تضم صابرين قائلهأنا قولت إنك مستبيعهبصراحه ردك زمانه جابلها الضغط 
تبسمت صابرين قائله
والله دى أحسن حاجه تعمليهاإنت تطلقى من وفيق 
ابن امه وانا أطلق
من عواد عدو امه ونرجع ننام فى حضڼ بعض زى زمان بلا جواز بلا قرفمخدناش من الجواز غير حړق الډم وۏجع رقابتى وجسمى 
تبسمت فاديه قائلهفعلا بس انا بقول ۏجع الرقبه ممكن نلاقى له علاج فى حضڼ عواد والله ده يستحق وسام الصبرالراجل عريس جديد ومراته مقضياها نوم عالكنبه 
نظرت صابرين لها بغيظ قائله بسخريه لأ انام جانبه عالسرير عشان يتحرش بياكله بسببه أتأخرت فى ميعاد أخد الحقنهأنام عالكنبه أحسنلى 
تبسمت فاديه قائلهسبحان اللهأنا مشكلة حياتى إنى أتأخرت فى الخلفه وإنت خاېفه

عواد يقرب منك لا تحملى منه صحيح الدنيا مش بتدى كل شخص اللى محتاح له 
مساء
دخل عواد الى جناحه الخاص توقع وجود صابرين لكن لم يجدهانزل الى أسفل نادى على إحدى الخادمات وسألها عن صابرينأجابته انها لا تعرف أين تكون أمرها بالذهاب ثم 
أخرج هاتفه كى يتصل عليهالكن شبكة الهاتف سيئه بداخل بالمنزل كاد عواد أن يصعد الى الجناح لكن تقابل مع تحيه على السلم التى وقفت امامه تبتسم قائلهكنت بتسأل الشغاله على صابرينصابرين راحت بيت أهلها 
نظر عواد الى تحيه قائلاراحت كده من نفسها 
ردت تحيهلا قالتلى وانا قولت لها تروح بس بلاش تتأخر عشان تلحق تجهز قبل ميعاد القاعه 
نظر عواد لساعة يده قائلاوميعاد القاعه فاضل عليه ساعه يا دوب ولسه مرجعتشوماله هطلع انا اجهز 
قال عواد هذا وترك والداته على السلم وصعد الى جناحه 
تبسمت تحيه قائله بتحبها يا عواد أفعالك ڤضحاك 
بينما دخل عواد الى الجناح بضيق وفتح هاتفه يتصل على هاتف صابرين التى ردت عليه وقبل ان تتحدث كان حديثه أمرا متوعدا
ربع ساعه وتكونى قدامى هنا فى بيت زهران لو اتأخرتي عن ربع ساعه هاجى ليك بيت أهلك أسود ليلتك 
قال عواد هذا واغلق هاتفه والقاه فوق الفراش بغيظوذهب الى الحمام 
بعد ثلث ساعه
دخلت صابرين الى الجناح ببرود 
نظرت فى الجناح قائله 
يظهر عواد لاقنى اتأخرت رمى طوبتى 
وقع بصرها على الفراش رات هاتف عواد لكن هنالك شئ آخر لفت نظرها هو ذالك الثوب النسائى الرمادى اللونإقتربت من الفراش وأمسكت ذالك الثوب إنبهرت
 

 

67  68  69 

انت في الصفحة 68 من 266 صفحات