الأحد 01 ديسمبر 2024

بحر العشق المالح

انت في الصفحة 59 من 266 صفحات

موقع أيام نيوز

 


علمى ناهد هى اللى كانت مسيطره على طليقها 
ردت ماجده ماقولتلك طليقها طلع واطى وسبها إنها بتواعد شاب عالموبايلوقال أيه سجل ليها كلامها معاه وطلقها من دون أى شئ بعد ما هددها ومضاها على تنازل على كافة مستحقاتهاويادوب عمل نفقه وديه لولادهيلا منه لله ربنا يعوضها خيرلو واحد غيره كان صانها وحطها فى عنيه مش كفايه خلفت له ولدين يشرحوا القلب وغيرها حتى مش عارفه تحبل فى حتة بنت تفرح قلبنا 

شعرت فاديه بنغزه قويه فى قلبها تمنت أن يرد وفيق على والداته ويقول لها أنه راضى بما أراده الله لكن كالعاده ليته ما رد 
فعلا لو ربنا بيدى النعمه لناس متستحقهاش زى نوعية جوز ناهد كده 
شعرت فاديه بضيق من رد وفيق وقالت 
منين جالكم إن جوز ناهد ظلمها مفيش دخان من غير ڼار وناهد كانت زميلتى فى المدرسه وكانت فعلا بتكلم شباب وتتواعد معاهم من قبل ما تتجوز وانت قولت كانت مسيطره على جوزها فجأه كده هيطلقها الأ لو مكنش متأكد فعلا وهو مش مجبور يستحمل واحده مش صاينه شرفه عشان بس معاه منها ولدين أنا شبعت وتعبانه طول اليوم من شغل البيت ومذاكرة ولاد سحر هطلع أستريح والشغاله تبقى تشيل السفره 
نهضت فاديه وغادرت الغرفه 
نظرت ماجده لها بضيق ثم نظرت ل وفيق ټسمم أفكاره شايف ردها من غير ذوق 
الغيره واكله قلبها
من ناهد عشان عارفه انها معيوبهوكمان شايف اهى كده طول اليوم مقضياها كلام فى الموبايل مع أختها ومرات عمها او أمها وأما أطلب منها حاجه تقولى عندك الشغالهوحاطه ولاد أختك فى عنيها بتكرهميارب تعمى ما تشوفهم 
نظر وفيق لها قائلا بتهدئه خلاص ياماما هدي نفسك أنا ماليش بركه غير رضاك عنى 
قال وفيق هذا وإنحنى يقبل يد ماجده التى تبسمت بزهو قائله 
راضيه عنك وبدعيلك من قلبى ربنا يوسع رزقك كمان وكمانويخلف عليه بالذريه الصالحه قريب بس إنت إسمع كلامى 
نظر لها وفيق قائلا 
أسمع كلامك فى أيه
ردت ماجده أتجوز ناهد وهى اللى هتحيبلك الولد اللى يسعد قلبك 
ليلا
خرج عواد من حمام الجناح الخاص به يرتدى معطف حمام قطنى قصير رأى صابرين تجلس تتحدث بالهاتف من ردها علم أنها تتحدث مع والداتها أخذ علبة سجائره والولاعه وذهب نحو شرفة الغرفه وخرج إليها وأغلق خلفه الباب بمواربه 
أشعل إحدى السچائر ووقف ينظر امامه ينفث دخانها
مازال يشعر بالڠضب من قول زوجة عمه أن صابرين كانت زوجه لآخر غيره عن قصد منها تود تذكيره انها كانت لغيره 
زفر دخان السېجاره پغضب لا يعرف له تفسير 
لكن فى نفس الوقت سمع صوت فتح باب الشرفه
نظر الى باب الشرفه تبسم حين رأى صابرين تزم طرفي ذالك المعطف الثقيل عليها 
بينما صابرين شعرت بالبرد الشديد بسبب لفحةتلك النسمه الربيعيه البارده التى قابلت وجهها حين فتحت باب الشرفه فزمت معطفها ويديها حول صدرها وكذالك إغتاظت صابرين من ضحكة عواد حين رأها تعلم أنها ضحكة تهكم منه و
قالت 
إنت مش حاسس بالبرد وأنت واقف كده بالروب وصدرك مفتوح مش خاېف تاخد هوا فى صدرك 
لأ مش خاېف من البرد يمكن إنت اللى خاېفه إنى أبرد 
فتحت صابرين يديها ودفعت عواد حتى يبتعد عنها قائله بإستهجان 
وهخاف عليك ليه أنا بس كنت بسأل إنت إزاى مش حاسس وواقف فى البلكونه فى البرد ده ولا يمكن دخان السېجاره اللى فى إيدك مدفيك 
كاد عواد أن يخبرها أن هنالك شرائح ودعامات طبيه مزروعه بجسده تعطى لجسده حراره أكثر من الملابس الثقيله 
لكن
نظر عواد لعينيها بشغب قائلا 
قولى إنك خاېفه

على نفسك أنى آخد برد ووقتها ممكن أعديك 
تهكمت صابرين وهى تحاول الفكاك من يدي عواد قائله 
وهتعديني إزاي بقىوأنا طول الوقت بعيده عنك 
تبسم عواد بمكر قائلا بس إنت مش بعيده عنى إنت بين إيدياوسهل 
نظرت له صابرين بضيق قائله مين قالك إن كل العيون بتبص عالعالى إنت بس اللى بتبص عالناس بتعالى زى ما قولتلك قبل كده إنك مختال أنا سقعت من الوقفه هنا خليك إنت واقف هنا بص عالناس من فوق بتعالى 
دخلت صابرين الى الغرفه وعصفت خلفها الباب 
نفث عواد دخان السيحاره ثم شعر بالبرد يغزو جسده منذ مده طويله لم يشعر بهذا الآحساس زم طرفى معطفه ألقى باقى السېجاره ثم دخل الى الجناح 
نظر نحو الفراش لم يجد صابرين بتلقائيه علم أنها ذهبت للنوم على تلك الاريكه التى بالصالون المصاحب للجناح 
ذهب وأزاح غطاء الفراش قليلا ثم تستطح نائما عليه وجذب غطاء الفراش عليه لكن للغرابه مازال يشعر بالبروده والضجر نهض من على الفراش وتوجه الى ذالك الصالون نظر نحو نوم صابرين على تلك الاريكه ذهب وجلس على ساقيه أمامها
بغرفة وفيق
لم يستطيع النوم يتقلب بالفراش مازال يفكر فى طلب والداته منه بالزواج من ناهد حتى تنجب له طفل 
شعرت فاديه بتقلبات وفيق صحوت وأشعلت ضوء أباجوره جوار الفراش ونظرت ل وفيق قائله 
مالك من أول الليل وأنا حاسه بيك عمال تتقلب كل ناحيه شويه أيه اللى مطير
 

 

58  59  60 

انت في الصفحة 59 من 266 صفحات