بحر العشق المالح
علمى ناهد هى اللى كانت مسيطره على طليقها
ردت ماجده ماقولتلك طليقها طلع واطى وسبها إنها بتواعد شاب عالموبايلوقال أيه سجل ليها كلامها معاه وطلقها من دون أى شئ بعد ما هددها ومضاها على تنازل على كافة مستحقاتهاويادوب عمل نفقه وديه لولادهيلا منه لله ربنا يعوضها خيرلو واحد غيره كان صانها وحطها فى عنيه مش كفايه خلفت له ولدين يشرحوا القلب وغيرها حتى مش عارفه تحبل فى حتة بنت تفرح قلبنا
فعلا لو ربنا بيدى النعمه لناس متستحقهاش زى نوعية جوز ناهد كده
شعرت فاديه بضيق من رد وفيق وقالت
منين جالكم إن جوز ناهد ظلمها مفيش دخان من غير ڼار وناهد كانت زميلتى فى المدرسه وكانت فعلا بتكلم شباب وتتواعد معاهم من قبل ما تتجوز وانت قولت كانت مسيطره على جوزها فجأه كده هيطلقها الأ لو مكنش متأكد فعلا وهو مش مجبور يستحمل واحده مش صاينه شرفه عشان بس معاه منها ولدين أنا شبعت وتعبانه طول اليوم من شغل البيت ومذاكرة ولاد سحر هطلع أستريح والشغاله تبقى تشيل السفره
نظرت ماجده لها بضيق ثم نظرت ل وفيق ټسمم أفكاره شايف ردها من غير ذوق
الغيره واكله قلبها
من ناهد عشان عارفه انها معيوبهوكمان شايف اهى كده طول اليوم مقضياها كلام فى الموبايل مع أختها ومرات عمها او أمها وأما أطلب منها حاجه تقولى عندك الشغالهوحاطه ولاد أختك فى عنيها بتكرهميارب تعمى ما تشوفهم
قال وفيق هذا وإنحنى يقبل يد ماجده التى تبسمت بزهو قائله
راضيه عنك وبدعيلك من قلبى ربنا يوسع رزقك كمان وكمانويخلف عليه بالذريه الصالحه قريب بس إنت إسمع كلامى
نظر لها وفيق قائلا
أسمع كلامك فى أيه
ردت ماجده أتجوز ناهد وهى اللى هتحيبلك الولد اللى يسعد قلبك
خرج عواد من حمام الجناح الخاص به يرتدى معطف حمام قطنى قصير رأى صابرين تجلس تتحدث بالهاتف من ردها علم أنها تتحدث مع والداتها أخذ علبة سجائره والولاعه وذهب نحو شرفة الغرفه وخرج إليها وأغلق خلفه الباب بمواربه
أشعل إحدى السچائر ووقف ينظر امامه ينفث دخانها
مازال يشعر بالڠضب من قول زوجة عمه أن صابرين كانت زوجه لآخر غيره عن قصد منها تود تذكيره انها كانت لغيره
لكن فى نفس الوقت سمع صوت فتح باب الشرفه
نظر الى باب الشرفه تبسم حين رأى صابرين تزم طرفي ذالك المعطف الثقيل عليها
بينما صابرين شعرت بالبرد الشديد بسبب لفحةتلك النسمه الربيعيه البارده التى قابلت وجهها حين فتحت باب الشرفه فزمت معطفها ويديها حول صدرها وكذالك إغتاظت صابرين من ضحكة عواد حين رأها تعلم أنها ضحكة تهكم منه و
إنت مش حاسس بالبرد وأنت واقف كده بالروب وصدرك مفتوح مش خاېف تاخد هوا فى صدرك
لأ مش خاېف من البرد يمكن إنت اللى خاېفه إنى أبرد
فتحت صابرين يديها ودفعت عواد حتى يبتعد عنها قائله بإستهجان
وهخاف عليك ليه أنا بس كنت بسأل إنت إزاى مش حاسس وواقف فى البلكونه فى البرد ده ولا يمكن دخان السېجاره اللى فى إيدك مدفيك
كاد عواد أن يخبرها أن هنالك شرائح ودعامات طبيه مزروعه بجسده تعطى لجسده حراره أكثر من الملابس الثقيله
لكن
نظر عواد لعينيها بشغب قائلا
قولى إنك خاېفه
على نفسك أنى آخد برد ووقتها ممكن أعديك
تهكمت صابرين وهى تحاول الفكاك من يدي عواد قائله
وهتعديني إزاي بقىوأنا طول الوقت بعيده عنك
تبسم عواد بمكر قائلا بس إنت مش بعيده عنى إنت بين إيدياوسهل
نظرت له صابرين بضيق قائله مين قالك إن كل العيون بتبص عالعالى إنت بس اللى بتبص عالناس بتعالى زى ما قولتلك قبل كده إنك مختال أنا سقعت من الوقفه هنا خليك إنت واقف هنا بص عالناس من فوق بتعالى
دخلت صابرين الى الغرفه وعصفت خلفها الباب
نفث عواد دخان السيحاره ثم شعر بالبرد يغزو جسده منذ مده طويله لم يشعر بهذا الآحساس زم طرفى معطفه ألقى باقى السېجاره ثم دخل الى الجناح
نظر نحو الفراش لم يجد صابرين بتلقائيه علم أنها ذهبت للنوم على تلك الاريكه التى بالصالون المصاحب للجناح
ذهب وأزاح غطاء الفراش قليلا ثم تستطح نائما عليه وجذب غطاء الفراش عليه لكن للغرابه مازال يشعر بالبروده والضجر نهض من على الفراش وتوجه الى ذالك الصالون نظر نحو نوم صابرين على تلك الاريكه ذهب وجلس على ساقيه أمامها
بغرفة وفيق
لم يستطيع النوم يتقلب بالفراش مازال يفكر فى طلب والداته منه بالزواج من ناهد حتى تنجب له طفل
شعرت فاديه بتقلبات وفيق صحوت وأشعلت ضوء أباجوره جوار الفراش ونظرت ل وفيق قائله
مالك من أول الليل وأنا حاسه بيك عمال تتقلب كل ناحيه شويه أيه اللى مطير