الأربعاء 27 نوفمبر 2024

بحر العشق المالح

انت في الصفحة 56 من 266 صفحات

موقع أيام نيوز

 


لأ أبدا يا فادى إنت عارف إن البيت بيتك أتفضل أدخل 
تجنبت صبريه ودخل فادىأغلقت صبريه باب الشقه قائله 
واقف كده ليه إدخل للصالون 
بالفعل توجه ناحية الصالون وسمع تلك الأصوات المشاغبهلكن هنالك صوت نسائى معهم 
تفاجئ حين رأى صابرين جالسه بين هيثم وإيادللحظه شعر برجفه فى قلبه لكن سرعان ما تحولت تلك الرجفه لمقت حين وقع بصره على يدها ورأى ذالك الخاتم صق عواد الذى بيدها 

بينما صابرين التى كانت تمزح وتمرح بين هيثم وإياد حين رأت فادى سآم وجهها وصمتت الى أن أخفى فادى مقته قائلا 
إزيك يا صابرين 
ردت صابرين أنا الحمد لله بخير حمدلله عالسلامه يا فادى 
رد فادى الله يسلمك 
تحدثت صبريه 
حظك فى رجليك يا فادى كنت لسه بحضر العشاوصابرين قاعده تلعب مع هيثم وإياد ومش عاوزه تساعدنى 
رد فادى خلينى أنا أساعدك 
تبسمت له صبريه 
بعد قليل 
إنتهوا من تناول العشاء وحلسوا بغرفة الصالون يتجاذبون الحديثبتحتفظ بين صابرين وفادى
الى أن صدح هاتف صابرين 
نظرت لشاشة الهاتف 
ونهضت تخرج من الغرفهلكن قبلها سمع فادى ردها 
أيوا يا عواد 
شعر پغضب حارق
بينما صابرين 
للحظه إرتعبت من صوت عواد العالى بالهاتف حين سألها 
الهانم خرجت من الصبح ومرجعتش إنتى فين لدلوقتي
ردت صابرين أنا عند مرات عمى صبريه
تضايق عواد قائلا 
هبعتلك عربيه نص ساعه تكونى هناليلتك سوده 
قال عواد هذا واغلق الهاتف دون إنتظار رد صابرين 
التى للحظه إرتجفت لكن همست لنفسها 
يلا هى مۏته ولا أكتر 
عادت مره أخرى للغرفه قائله الوقت أتأخر أنا لازم أمشىتصبحوا على خير 
نهض فادى قائلا أنا كمان عندى شغل فى المصنع ولازم أصحى فايق له 
تبسمت له صبريه قائله خليك إنت نام هنا أوضة صابرين فاضيه من يوم ما أتجوزت 
رد فادى لأ شكراشقتى قريبه من المصنع اللى بشتغل فيهتصبحوا على خير 
غادر فادى قبل صابرين التى قالت هاخد شنطتى زمان السواق وصل بالعربيه تحت العماره 
هبطت صابرين بالفعل وجدت السياره تنتظرها كأن الساىق سابق الريح صعدت الى السيارهالتى غادر السائق سريعا 
بصابرين التى عقلها مشغول بټهديد عواد لهالكن لا يهم
بينما فادى تعقب بدراجته سيارة صابرين الى ان دخلت الى تلك الڤيلا ثم غادر يشعر پغضب عارم 
بينما دخلت صابرين الى داخل الڤيلا إستقبلتها الخادمه قائله المهندس عواد فى أوضة المكتب بينتظرك 
إبتلعت صابرين حلقها وذهبت الى المكان التى أشارت لها الخادمه عليه طرقت على الباب ثم دخلت الى المكتب 
حين راها عواد نهض واقفا ينظر لساعة يده قائلا

الساعه عشره ونص المدام كانت ناويه تبات بره ولا أيه
صمتت صابرين 
إغتاظ عواد ليه خرجتى
بدون ما تقولى رايحه فين وأيه اللى آخرك كده
ردت صابرين والله زهقت من القاعده لوحدىفروحت عند صبريه والوقت سرقنى مش أكتر 
كز عواد على اسنانه قائلا ومين أذنلك بالخروج 
كادت صابرين ان ترد بعجرفه على عواد لكن دخول الخادمه جعلها تصمت خين قالت 
العشا جاهز يا بشمهندس 
رد عواد تمام أنا جاى 
ذهبت الخادمه بينما قال عواد 
خلينا نروح نتعشى وبعدها لينا كلام تانى فى أوضتنا 
ردت صابرين أنا أتعشيت عند صبريه وحاسه بصداع هطلع أنام 
رد عواد لأ نوم أيه لينا حساب مع بعض قبل ما تنامى 
ردت صابرين بلا مبالاه 
الحساب يوم الحسابتصبح على خير 
غادرت صابرين مسرعه من أمام عواد الذى يشعر پغضب وضيق 
بعدقليل
سمعت صابرين صوت محاولة عواد فتح باب الغرفه تبسمت وهى تعتقد أنه لن يستطيع فتح باب الغرفه لكن 
سمعت صوت حركة محاولة إسقاط مفتاح الغرفه من المقبض نهضت سريعا وذهبت ناحية الباب وحين أصبحت خلفه رات سقوط المفتاح من المقبض 
إنحنت سريعا تمسك بالمفتاح حتى تعيد وضعه مره أخرى بمقبض الباب قبل أن يتمكن عواد من وضع المفتاح الآخر بالجهه المقابله لكن لسوء الحظ كان عواد أسرع وتمكن من فتح باب الغرفه فى ذالك الوقت كانت تنهض صابرين خلف الباب مما جعل رأسها يصتطدم بالباب شعرت بآلم ووضعت يدها على رأسها
مكان الآلم بتوجع وآنت بآهه خافته 
ضحك عواد قائلا 
أحسن تستاهلى 
نظرت له صابرين ب غل هو يضحك على آلمها بل ويتشفى بها 
أكمل عواد ضحكه وقال كنت متوقع الحركه دى منك أنا مش بعد كده هشيل مفاتيح الأوض معايا 
نظرت له صابرين بإستهزاء دون رد
إقترب عواد منها عينيه تنذر بالسوء
توجهت صابرين بعيد عنه لكن عواد كان الأسرع حين حمل بمباغته منه قائلا 
أنا اللى المره دى هرميكى من البلكونه وأخلص من أفعال الأطفال اللى بتعمليها 
تشبثت صابرين بيديها بقوه حول عنق عواد 
أخفى عواد بسمته وآتى إليه فكره أخرى وأخذ يدور أكثر من مره ب صابرين مما جعلها تشعر بدوخه وقالت له 
عواد خلاص أنا دوخت نزلني 
توقف عواد عن الدوران قائلا بخبث وأيه سبب الدوخه دى يا ترى 
لا تكون الوسيله اللى أخدتيها مجابتش مفعول وبقيتى حامل 
نظرت له صابرين قائله بثقه 
لأ متأكده مش حامل أكيد سبب الدوخه الخبطه ودورانك بيا فى الأوضه 
تبسم عواد وتوجه ب صابرين ووضعها عنها قائله 
كفايه يا عواد 
لكن سرعان ما تخلت عن المقاومه حين 
عاد عواد مره أخرى لكن نهاية كانت مالحه حين إكتشف ذالك الآمر علم لما لم تتمسك صابرين بمقاومة وتركته ينجرف حتى النهايه
 

 

55  56  57 

انت في الصفحة 56 من 266 صفحات