بحر العشق المالح
نتقابل فى أى مكان تختاريهفى بعض الملفات المحامى محتاج توقيعك عليها بخصوص حضانة رينا
أمائت منال رأسها بتوافق بينما ماجد حسم أمره لا داعى للإنتظار يكفي عليهما الآن معرفه الى أين يؤدى ذالك الأستلطاف بينهم
بينما نظرت تحيه الى غيداء التى
تجلس شبه شارده تحاول أن تبتعد بنظرها عن النظر الى فادى الذى منذ أن آتى ورأها موجوده وعينيه لا ترى غيرها حتى أنه لم ينتبه الى والده الذى آتى وجلس لجواره الأ حين وضع يده على كتفه وجلس لجواره قائلا
إنتبه فادى لكن عيناه مازالت مسلطه على غيداءنظر جمال نحو ما ينظر إليه فادىتنهد بآلم قائلا
قولى طيارتك الساعه كام
رد فادى
الساعه حداشر الصبح
تنهد جمال يشعر بالآسى على الى ما وصل إليه حال فادى لكنه أخطأ
بفداحه منه حين ظن أن الإنتقام سيشفى غليلهلكن سقط ببحر سحيق يتلوى بين إعصار تائه وهو قريب من شط النجاهلكن الأمواج عاليه تخفي الرؤيه
فلاشباك
بالمسجد
تفاجئ جمال أثناء الصلاه
بمن آتى ووقف الى جواره مبتسمارد له جمال الأبتسامهوقام الإثنين بصلاة الجماعه حتى إنتهت الصلاهحضڼ جمال فادىثم نهض الإثنبن وخرجا من المسجد وذهبا معا الى المنزل جلسا سويا يتحدثان بمواضيع شتىالى أن تنحنح فادى قائلا
بابا أنا خلاص ميعاد سفري ل ألمانيا إتحدد بعد مده قصيره
توصل بالسلامه وربنا يوفقك وغيداء هتسافر معاك
تنهد فادى بآسى قائلا
معتقدشبابا أنا مش جاي عشان غيداء أنا جاي وليا رجاء خاص عندك
نظر له جمال بإستفسار قائلا
وأيه هو الرجاء ده
نظر فادى بترقب لملامح وجه جمال حين يقول
ماما
تنهد جمال بجمود بلا شعور منهلكن أكمل فادى حديثه برجاء
ذهل جمال وهو ينظر ل فادي وكاد يرفض مباشرةلكن سبق فادى بتوضيح
هترجعها بس قدام الناسلكن بينك وبينها أنتم أحراربابا أنا مسافر ومش معقول ماما تروح تعيش فى بيت خالىأو حتى تعيش فى شقة إسكندريه لوحدهاأنا كل اللى عاوزه إنها تعيش معاك هنا فى البيت دهالبيت اللى كان بيجمعنا كلنا هى هتعيش فى شقة مص
هتعيش فى الشقه اللى فوق وأنا هتكفل بكل مصاريفهاكل واحد فيكم هيعيش فى شقه بعيد عن التانى بس تحت سقف نفس البيتبطلب منك بس تردها عشان كلام الناس ميمسش ماما بسوء
كاد جمال أن يرفض لكن ترجاه فادى قائلا
أرجوك يا بابا يرضيك يتقال عليا إنى فرطت فى ماماردك ليها هيبقى منظر بس قدام الناس لكن اللى بينكم محدود إعتبرها جاره فى السكن
موافق يا فادى بس ساميه هتوافق
إنشرح قلب فادى قائلا
أيوه أنا قولت لها قبلك وهى واففت
تهكم جمال قائلا
واقفت بعد ما خربت بيتكمتأكد إن المشكله اللى بينك وبين غيداء هى السبب فيها
تنهد فادى بندم وإعتراف قائلا
مش ماما السبب فى الفجوه اللى بيني وبين غيداء من البدايه يا بابايمكن كانت سبب واحد من كذا الأسبابعالعموم أنا بشكر حضرتك إنك واقفت ترجع ماما لعصمتك صوري
عوده
تنهد جمال بإنشراح حين تقابلت عيناه مع عيني غيداء التى إبتسمت لهلكن سريعا نهضت من جوار تحيه وغابت عن عينيهادار بصره لكن إبتسم حين رأى نهوض فادى وذهابه بنفس طريق غيداء تمنى أن ينتهى ذالك الجفاء بينهم
نال سالم بعض الهدايا كذالك التهانى والأمنيات حتى عواد عبر الشاشه كان يجلس جوار صابرين وقام بتهنئته وتمنى له عمر مديد
نهض رائف من مكانه ووضع يده على كتف هيثم الذى كان يجلس على يمين سالم ثم إنحنى يهمس ل سالم بهدوءلاحظت فاديه بسمة والداها بعد همس رائف لهدخل إليها فضول معرفة ماذا همس رائف له جعله يبتسم ويومئ رأسه بموافقه لم تنتظر كثيرا
حين تحدث سالم قائلا بإمتنان
بشكركم كلكم الحفله والحضور كانوا مفاجأه جميله أوى بالنسبه ليا وانا شايف كل اللى ليهم معزه فى قلبى موجودين حتى صابرين كمان كانت مشاركه الحضور رغم غيابهاربنا يفرح قلبهاوبمناسبة التجمع الجميل ده حبيت نختم الحفله ب خبر جميل برضواأنا بعلن خطوبة رائف وفاديه وكمان بنوه عليكم إن حفلة كتب الكتاب هتبقى آخر الشهر تكون فاديه خلصت إمتحانات نص السنه وتفضى بقى
ل رائف عشان تعقله شويه ويبطل زن على وداني
ذهلت فاديهلا بل صعقټ شعرت أنها تورطت هى أصبحت أمام
أمر واقعوالدها وضعها بمأزق حتى أنه حدد ميعاد عقد القرانشعرت ببرجله وإرتباك أفقدوها النطق بإعتراضبينما رائف رقص قلبه ولولا خشي أن تنتهز فاديه الفرصه وتعترض لكان رقصلكن أجل تلك الرقصه يرقصها معها قريبا
لندن
بعد منتصف الليل
طار النوم من عيني عواد الذى نظر صابرين وجه صابرين التى تنام جوارهتنهد يشعر بغصه قويه وندمإبتعد عنها وجذب ذالك المقعد المتحرك الخاص به وإنتقل من على الفراش عليه وخرج من الغرفهذهب الى تلك الشرفه الزجاجيه التى تطل منها إناره من الخارجإنارة المدينه الغائمهمثلما كان هو يوما