بحر العشق المالح
مؤخرك وراك
ضحكت ناهد بإستهزاء وحنق قائله
عشان فاديه تشمت وتتشفى أكتر فيه وقتها وتقول حقي رجعليياعمتى
شعرت ماجده بالغيظ الشديد
وتهكمت على ناهد
فاديه متجوزتش لغاية دلوقتيتتمنى إشاره
من وفيق وترجعله
تهكمت ناهد ولوت شفتاه بحركة سخريه قائله دى ماصدقت تخلص والدليل اللى عملته الليله إياها لما كانت هتتجوز من فاروق جوز بنتك ورفضته قدامنا كلنا وفتشت عيب المحروس وفيق وأهو كلامها طلع صحيح بقيت حبله مرتين وفى المرتين الجنين يسقط بعد مده قصيرهأنا بقول نلم الدور يا عمتى ونعمل صفقه مع بعض أنا هعمل نفسى مشوفتش صندوق الصيغه ده وإنت كمان إعتبرينى زى ما قولت قبل كدهكنت بنضف الأوضه ها أيه رأيك
تهكمت ناهد من صمت ماجده وقالت
هعتبر السكوت علامة الرضاعن إذنك يا عمتى هنزل أشوف الشغاله تعملى فنجان قهوه راسى مصدعه
غادرت ناهد الغرفه ووقفت على حائط جوار الغرفه تضع يدها على صدرها تلتقط أنفاسهالكن سرعان ما تبسمت وهى تظن أنها أرهبت ماجده
لايمت الأمر مؤقتا حتى يتثنى لها التخلص من تلك المجوهرات وقتها ستخرج ذالك الدليل الذى يدين ناهد بسرقه من غرفتهافتحت هاتفها على فيديو مصغر يثبت سړقة ناهد من غرفتها تلك الحمقاء ظنت أنها ساذجه هنالك كاميرا سريه بغرفة ماجده هى فقط من تعرف مكانها بالغرفه وتقوم بتشغيلها حين تخرج من المنزلرأت ذالك فى أحد الافلام وأعجبتها الفكره ونفذتها دون دراية أحد غيرها
عادت ناهد تنظر الى وجه ماجده التى تنظر لها بسخريهبادلتها ناهد نفس النظره كل واحده منهن تظن أنها تمسك برهان على الأخرى لو رأه وفيق سينحاز الى صفها
بينما وفيق
يجلس بينهم يشعر انه مثل الذى أصبحت ټغرق مركبه فى وسط موج هائج عليه الإستسلام لتلك الحياه التى أصبحت رتيبه لا روح فيها يريد أن يمضى اليوم فقط بعد
أن أخبره الطبيب بضرورة خضوعه لعلاج طبى مكثف لأن أصبحت فرص إكتمال حمل زوجته صعبه بسبب تأخره فى أخذ العلاج المناسب
ب ڤيلا زهران
تدمعت ببسمه عين فاديه التى دخلت الى غرفة الصالون ورأت عناق صابرين لوالدها
لكن بنفس اللحظه دخل الى الغرفه ماجد وتنحنح بحرج
فكت صابرين عناق سالم لكن سالم لم يبتعد عنها ضم جسد صابرين أسفل إحدى يديه يديه
كويس إنى لحقتك قبل ما تروحى لشغلك يا صابرين كنت محتاج منك توقيع على أوراق مهمه
تعجب سالم قبل صابرين قائلا
وأيه هى الأوراق دى اللى محتاجه توقيع من صابرين
رد ماجد بتوضيح
دى إتفاقيات ومعاملات بنكيه جديده هندخل فيها
تعجبت صابرين قائله
طب وانا مالى بالإتفافيات والمعاملات البنكيه دى
عواد قبل ما يسافر لندن قسم كل أملاكه وكتبلك الجزء الثاني بعد ما حسب قيمة ميراث بنت مصطفى
لم تتفاجئ صابرين فقط من هذا كذالك والداها وفاديه أيضاوقفوا مذهولين لما فعل عواد هذالكن تذكرت صابرين آخر سطر بتلك الرساله التى تركها عواد أسفل هاتفها يوم سفرهربما يحدث شئ وتكونين إنت الوحيده التى إستفادت من زواجنا
همست صابرين بإستيعاب لذالك السطر الآن قائله
المختال الوغد مفكر أن ده تعويض منه ليا بس انا مش هسيب له فرصهأنا هسافر وأكتم على نفسه
لم يفهم ماجد مغزى همس صابرين الذى سمع جزء منها
لكن تبسم سالم وفاديه بتوافق معها
بينما فى نفس الوقت دخلت تحيه الى غرفة الصالون بلهفه قائله بإستجداء ولوعة أم
صابرينعواد مريض أرجوك إنت الوحيده اللى تقدرى تآثري عليه وتساعديه يعدى المحنه دى
تعجبت صابرين من قول تحيه واين علمت إقتربت منها بهدوء قائله إهدى يا طنط وخدى نفسك وقوليلى عرفتى منين إن عواد مريض
تنفست تحيه تحاول الهدوء للحظات ثم أخرجت من حقيبة يدها مظروف عليه إسم احد مراكز الآشعه الطبيه و قالت
الظرف ده أنا لقاه فهمى بالصدفه فى درج مكتب عواد كان ببدور على ملف خاص بالشغلكان هيدارى الظرف عليا بس انا خدت بالى واخدت الظرف وروحت للمركز الآشعه وسألته وقالى على الحقيقه اللى عواد كان بيخفيها
أنهت تحيه قولها وهى تمسك يد صابرين بين يديها تقول برجاء أم
سافري له يا صابرين خليك جنبهعواد قبل كده واجه لوحده كان ڠصب عنى لو بإيدى مكنتش سيبته لحظه واحدهبس متأكده هو النهارده مش محتاج لى هو محتاجك إنت جنبه
شعرت صابرين بالآسى على تحيه وضمت يديها قائله
إطمنى هسافر له يا طنط وهكتم على نفسه الوغد المختال مفكر إنى هسيبه بالساهل يبقى غلطان وميعرفش مين صابرين سالم التهامى الإستفزازيه
عصرا بشقة فادى
إنتهزت ساميه ذهاب غيداء الى والداتها التى هاتفتها وأخبرتها أنها بالاسكندريه كادت غيداء ترفض الذهاب الى والداتها وأرادت البقاء مع ساميه لكن ساميه مثلت عليها جيدا وأخبرتها أنها مرهقه من الطريق وستخلد للنوم بضع ساعات كى يستريخ جسدها وغيداء بطيبتها وافقت على ان لا تغيب وتعود سريعا
بدأت ساميه بالتفتيش فى الغرف براحه لم تسلم غرفة من التفتيش حتى المطبخ أستكترت وجود بعض الاغراضحتى وصلت الى غرفة النوم