الأربعاء 18 ديسمبر 2024

بحر العشق المالح

انت في الصفحة 189 من 266 صفحات

موقع أيام نيوز

 


الصوت صامتزمانها قلقانه ومش بعيد نلاقيها جايه دلوقتيمش هتصل عليها عشان لما تجى تبقى مفاجأه حلوه ليها 
ليلا
بغرفة صابرين
بعد أن أطمئن عليها الجميع وسعدوا بعودتها من تلك الغيبوبه 
أمر سالم شهيره بالعوده للمنزل مع فاديه كى تستريح بعد أن كانت مرافقه لها طوال الايام الماضيهآن الآوان أن تأخذ قسط من الراحه قليلا بعد أن أطمئنت بعودة

صابرين من الغيبوبهظل سالم وبرفقته بالغرفه عواد 
شعرت صابرين ببعض الآلم حين حاولت الحركه كى تعدل الوساده خلف راسها بعد أن إستكبرت الطلب من أحدهما لو بيدها لكانت قالت لهم أنتما الاثنين لا أريد بقاء أى منكم قريب منى كفىلكن صمتت بإستهزاءلكن الآن شعرت بآلم وآنت منه بخفوت قليلامما جعل عواد يسمع ذالك الآنين الخاڤتأو ربما لان بصره منصب على صابرين لاحظ ذالك ونهض فورا رغم ۏجع ساقيهلكن وقف جوارها قائلا
صابرينحاسه بآلم أتصل على الدكتور 
ردت صابرين بتريقه من رد فعل عواد
لأ أنا كويسه أنا بس كنت عاوزه ارفع المخده تحت راسى مش أكتر 
تبسم عواد وإنحنى على رأس صابرين ورفعها قليلا على صدرهثم عدل الوساده تحت رأسهافى ذالك الاثناء شعر بأنفاسها الساخنه تخترق ملابسه كالأعصار ټضرب قلبه مباشرةكذالك صابرين
شعرت بزياده خفقان فى قلبها من إقتراب عواد منهابعد عدل رأسها على الوساده رفع وجهه ونظر لوجهها يرسم بسمة لم تستطيع تفسير لها عيناه كانت صافيه شعرت

بها دفئ اشعل الحراره بجسدها رغم أن الغرفه كانت لحد ما باردهلحظات كانت العيون تنظر لبعضها فقط شوق وإستفهام 
فبعد كبوات وليالى مضنيه عاشها يشعر بآلام نفسيه وجسديه الإثنين معا تلاشى أحدهم الآن يشعر بهدوء نفسى جعله يتغاضى عن شعور الآلم الجسدى 
بينما إستفهام من صابرين لا تعرف له جوابتلك اللهفه التى تراها بعين عواد هل هى حقيقيه أم انها وهم بسبب بعض الادويه التى تناولتهالكن فسرت انها مجرد وهمفأغمضت عينبها وحركت رأسها بعيد عن شفتاهاللتان شعرت بهم على وجنتهامثل نسيم تلك الغرفه البارده 
رفع عواد رأسه ونظر مره أخرى ل صابرين التى للحظه إنشعف حين رأى عينيها مغمضهلكن سرعان ما فتحت صابرين عينيهالترى نظرة عين عواد التى لا تفسير لها لديهالكن قطع تلك النظرات
سالم الذى كان مستيقظ ورأى لهفة عواد حين سمع آنين صابرين الخاڤتكذالك رأى ذالك الموقف شعر بالخجل منه بالنهايه هما زوجانربما الإشتياق يحركهمالكن فضل أن يكون عازول بينهم عواد يستحق التأديبنهض متوجها الى الفراش يقول بلهفه
مالها صابرين 
إستقام عواد واقفا ينظر ل سالم بضجر يود طرده من الغرفه وينفرد بصابرين دونهلكن صابرين ردت بإستهزاء
أنا كويسه بس المخده اللى تحت راسى مكنتش معدولهعالعموم هرجع أنام تانى 
قالت صابرين هذا وأغمضت عينيها تاركه هذان الإثنان يود كل منهم طرد الآخر من الغرفه لكن الصمت سيطر عليهما وهما يعودان الى مكان جلوسهم قبل قليلمازالت النظرات الحاميه بينهملكن هل يظل هذا الصمت كثيرا 
بعد مرور عشر أيام
بالمشفى صباح
على باب غرفة صابرين 
تصادمت يدي 
ماجد ومنال التى سرعان ما سحبت يدها من أسفل يد ماجد الذى شعر بهزه قويه فى جسده كذالك منال التى إنصهر وجهها بحياء ظلا ثوانى ينظران لبعض بصمت قطع الصمت ماجد قائلا 
مدام منال على ما أفتكر ده إسمك سبق وإتقابلنا فى المطعم وصابرين عرفتنا على بعض أنا ماجد إبن عم عواد جوز صابرين 
ردت منال بحياء آه فاكره حضرتكأنا جايه من اسكندريه عشان أطمن على صابرين عارفه انى متأخره بس الظروف بقى 
تبسم ماجد قائلا
أنا كمان زيك متأخريمكن خير ومبسوط إن الصدفه جمعتنا تانى 
شعرت منال بخجل وهربت من الحديث مع ماجد وقامت بالطرق على باب الغرفه ثم دخلت بعد أن سمعت الاذن لها بالدخول 
حين راتها شهيره شعرت بفتور ونظرت نحو صابرين التى تبسمت لها وهى تقول بإعتذار 
أنا آسفه يا صابرين إنى إتأخرت فى زيارتكرينا كانت تعبانه أوى الفتره اللى فاتت ومكنتش هبقى مطمنه وهى بعيده عنى 
تبسمت لها صابرين قائله
مفيش إعتذار ربنا يشفيها ويخليهالك 
تبسمت شهيره ل منال بفتور غصباوقالت
مكنش له لازمه تعبك فى المشوار فاديه قالت انك إتصلتى اكتر من مرهكتر خيرك 
شعرت منال بفتور شهيره وعذرتهاوقبل ان تتحدث دخل ماجد مبتسما يقول
صباح الخيرحمدلله على سلامتك يا صابرين ربنا يتم شفاك بخير 
تبسمت له شهيره بفتور قائله آمين 
جلس ماجد ومنال قليلا مع صابرين الى أن نهضت منال قائله 
زيارة المړيض لازم تكون خفيفه وكمان لازم ارجع اسكندرية النهارده هستأذن انا ومره تانيه حمدلله على سلامتك يا صابرين 
تبسمت لها صابرين قائله 
متشكره اوى لزيارتك يا منال 
نهض ماجد وهو الآخر قائلا 
انا كمان هستأذن ومتأسف إن زيارتى جت متأخره عرفت إنك هتخرجى من المستشفى النهارده المسا 
تبسمت صابرين وهى ترى
تبادل النظرات بين منال وماجد بينما قالت شهيره
لأ أبدا شرفتونا 
توجه الاثنان ومعهم شهيره الى باب الغرفه التى أغلقته خلفهم تتنهد براحه قائله
مش عارفه قدرت أتحمل وجود منال دى إزاىوإنت بتردى عليها بالبرود دهالحمد لله لسه مستفزه 
تبسمت صابرين قائله
وكنت عاوزانى اطرد منال هى ذنبها أيهأنا وهى كنا مخدوعينيمكن هى كان بمزاجها بس
 

 

188  189  190 

انت في الصفحة 189 من 266 صفحات