بحر العشق المالح
كده ليه ده مجرد سؤال
ردت صابرين
مضايقتش ولا حاجه عادى
قالت هذا وأدارت مقود السياره بصمت الى أن وصلا الى فناء الڤيلا ترجلا من السياره
ثم دخلا الى بهو
الڤيلا تفاجئت صابرين
ب ماجد الذى كان فى إنتظارها قائلا
أنا بعتذر منك يا صابرين
رغم تعجب صابرين لكن قالت بتواضع
تهكم ماجد على تلك البسيطه صاحبة القلب النقى عكس زوجته او من كانت زوجته ما كانت شعرت بتآنيب ضمير للحظهرغم ذالك قال
معتقدش فى فرصه تانيه ليا مع فوزيه ومره تانيه بعتذر منكعن أذنكم هطلع أنامتصبحوا على خير
تجاهلت صابرين بسمة عواد وصعدت هى الأخرى الى غرفة النوم وخلفها عوادتوجهت صابرين مباشرة الى دولاب الملابس وأخرجت لها منامه ثم توجهت نحو الحمامبلا حديث
أشعل عواد سېجاره ينفث فيها عن ذالك الشعور الذى يختلج بقلبه صابرين أصبحت قليلة الحديث تميل الى العزله بعيد عنهحتى إن تحدثت تتهجم فى الرد عليهإنطفئت تلك المشاغبه لديها
لكن فجأه بالحمام شعر ان
ساقيه مثل الهلام كذالك شعر بۏجع فى ظهرهيشتد كل مره عن سابقتهالم يستطع الوقوف على ساقيه وجلس على حرف حوض الإستحمامكآن الآلم النفسى الذى يشعر به لا يكفى ليآتى هذا الآلم القديم ويعود مره أخرى
صابرين الكلام أخدنا ونسينا نقولك إننا راجعين البلد بكره
ردت صابرينعشان قضية بيت الطاعه ربنا يهدها ماجده تلاقيها هى اللى ضغطت على وفيق بيها مش بتشبع من الآذيه وهو زى التيس بيمشى وراها
تنهدت فاديه بآلم قائلهالغلط مش عليها لوحدها انا كمان مشتركه فى الغلط ده بس قوليلى كنت مسهمه طول الوقت وقاعده ساكتهأيه جبتى نتيجة التحليل فيها أيه
ردت صابرينولا أعرف مفتحش الظرف من أساسه حتى سيبته فى العربيه
ردت فاديه بآستغرابليه إنت كنت على ڼار إنك تعرفى نتيجة التحليلإنت متخانقه مع عوادوشك إتغير لما جه الشقه
كادت أن ترد صابرين عليها لكن عودة عواد للغرفه جعلتها ترد بإقتضاب
لأ بعدين نبقى نتكلم أنا منعوسه دلوقتي وعاوزه انامتصبحى على خير
أغلقت صابرين الهاتف ووضعته مره أخرى مكانه وكادت تتسطح مره أخرى على الفراش لكن
لاحظ عواد أن صابرين حين رأته يخرج من باب الحمام قضبت على الحديث مع فاديه وأنهت المكالمه ثم وضعت الهاتف على طاوله جوار الفراش صامته
لكن جذب عواد الحديث
غريبه فعلا بيقولوا الستات مش بيشبعوا كلام مع بعض
ردت صابرين
قصدك أيه
رد عواد
يعنى أنت وفاديه كنتم مع بعض من شويهواقفين تتهامسوا وراء باب الشقهويادوب وصلنا موبايلك رناكيد عشان تكملوا حديثكم اللى مش بيخلص
تهكمت صابرين قائله
عادىوبعدين فاديه كانت نسيت تقولى إنه هى وبابا وماما راجعين بكره البلد انا هنام تصبح على خير
رد عواد بفتور وإنت من أهله
أطفى عواد نور
الغرفه ثم ذهب وتستطح على الفراش جوار صابرين يشعر بسآم من ذالك الفتور الذى أصبح يزداد بينه وبين صابرين رغم نومها جواره لكن يشعر أنها أصبحت بعيده
عنه حين كانت تنام على الاريكه بعيد عنه كان يشعر بقربها عن ذالك
ذم عواد نفسه إعترف يا عواد قرب صابرين بقى مبتغاك لكن فوق من أمتى كان بيهمك قرب حد أو بعده لأ هو تعود مش أكتر ومفيش حد صعب تستغنى عنه
بعد مرور يومين
صباح
توقفت صابرين السياره باحد الأماكن كى ترد على الهاتف
بعد السلامات تحدثت صابرين
قوليلى عملتى أيه فى قضية بيت الطاعه
تنهدت فاديه عندنا ميعاد النهارده مع المحامى اما أشوف أيه نهايتها مع وفيق ابن امه مش عارفه هيكسب ايه من قضيه زى دى
ردت صابرين هدفه يذلكالنوعيه دى عندها نقص ولازم تعوضه من أذية اللى حواليهزيه زى عواد