الأربعاء 18 ديسمبر 2024

بحر العشق المالح

انت في الصفحة 132 من 266 صفحات

موقع أيام نيوز

 


تجلس معها لكن راتها أحلام وقالت
تعالى يا غيداء 
دخلت غيداء الى الغرفه ورأت تلك المرأه الاخرى التى تجلس معها لا تنكر أنها بتلقائيه شعرت بعدم ألفه حتى قبل ان تعرف من تكون تلك المرأه حتى ان تلك المراه نظرت بإمتعاض قائله
أكيد إنت غيداء بنت تحيه أخت عواد 
امائت لها غيداء 

بينما نظرت احلام لساميه قائله
أزى فادى 
هز إسم فادى بدن غيداء لكن تفاجئت من فحوى الحديث أن تلك المراه هى إبنة عم أحلام إذن فادى اللتان تتحدثان عنه هو فادى التهامىإرتعش قلبها حين سمعت قول أحلام ل ساميه
أمال حددتوا ميعاد خطوبة فادى ونهى ولا لسه 
ردت ساميه بإرتباكقريب إن شاء الله على ما نهى تخلص إمتحانات آخر السنه هقوم أنا بقى زيارة المړيض لازم تكون قصيرهاكيد اللى صابك عين حسد وافقت أحلام ساميه ان ما اصابها هو الحسد 
بينما شعرت غيداء بخفقان قوى بقلبها أيعقل فادى سيتزوج من قريبته تلك شعرت پصدمه قويهلم يفكر عقلها وتركت الغرفه دون حديث منها تتوارى بغرفتها تبكى وترثى قلبهافادى نسيها بتلك السهوله 
لكن فجأه لامها عقلها وجففت دموعها تلقى الخطأ على نفسها وتلومها قائله
إنت السبب يومها مفكرتيش وإتقمصتى ومشيتى ليهلازم تواجهى فادى وأكيد هو بيحبنى زى ماقالى قبل كدهيمكن كلمة جواز عرفى كان إختبار منه ليكيشوفك شارياه ولا لأ وأكيد اتأكد من رد فعلى إنى بيعاهوبرر موقفك أنه عدم ثقه فيهلازم تحاولى تستردى ثقته من تانى حسمت امرها 
بالغد ستذهب الى شقته 
وها هى الآن بشقتهإستقباله لها به كثير من الألفه عكس ما كانت تتوقع ان يذمها ويسألها لما آتت 
لكن هو تبسم لها برحابه 
إنتهى فادى من أخذ حمامه وخرج يرتدى منامه رجاليه لكن ترك أكثر من زر من الجزء العلوى مفتوح يظهر جزء كبير من صدرهذهب الى المطبخ تبسم
حين وجد غيداء تجلس
لكن هنالك شعور إختلج بقلبه لا تفسير لهشعور دافئ به جزء من التألف للحظه تخيل انهما زوجين وأنها تنتظره بتلك البسمه التى على شفتاها تزيل عنه إرهاق يوم طويل من العمللكن نفض ذالك عن رأسه سريعا فبسمه غيداء باهتهلكن 
قال
كنت

مفكر إنك على ما أخد دوش هطلع القاكى محضره لينا الغدا ونتغدا سواولا الوقت اتاخر خلاص واكيد إتغديتى 
نهضت غيداء بإرتباك قائله
إنت قولت لى أدخل الميس مقولتليش احضر غداوبصراحهبصراحه 
تبسم فادى قائلا
بصراحه مش بتعرفى تحضرى أكلطبعا بنت عيلة زهران الوحيده إيديها ناعمهعالعموم أنا كنت متعود على خدمة نفسى من وانا هنا فى مصر قبل ما اسافر فى الحيش محدش بيخدم حد إخدم نفسك بنفسك أقعدى أنت وانا هحضر لينا غدا عالسريع كده بس طبعا تعرفى تمسك السکينه وتقطعى السلطه 
تبسمت غيداء وجلست تقطع تلك الخضراوات مع تجاذب فادى لها بالحديث المرح الى ان وضع آخر طبق من الطعام على الطاوله قائلا 
وأدى طبق المكرونه اللى بدون صلصه حسب رغبتك معرفش إزاى هتكليها كده بدون اى إضافات هيبقى طعمها زى العجين 
تبسمت غيداء قائله انا بحب المكرونه مسلوقه بس ماما كمان كده ويمكن ورثتها منها هى بتسلق المكرونه وتزود شوية ملح بكمون عليها وتاكلها كده بدون أى إضافات 
نظر فادى ل غيداء بإستغراب وهمس لنفسه
مصطفى كمان كان بيحب ياكل المكرونه مسلوقه بس ماما كانت بتغصب عليه ياكلها بصلصه بس كان بياكلها ڠصب عنه 
خجلت غيداء من نظرات فادى لها وإدعت النظر الى الطبق وبدات تتناول الطعام فاق فادى من تلك الذكرى وألتهى فى الطعام والحديث البسيط بمواضيع عديده بينهم الى أن انتهوا من تناول الطعام وفض تلك السفره الصغيره التى جمعتهم فقط بعيدا عن أى عيون غيرهم بعد وقت نهضت غيداء قائله 
أنا اتأخرت المغرب قرب يآذن همشى أنا بقى 
فجأه شعر فادى بفراغ لكن قال 
كنت مبسوط بالوقت القليل اللى قضيناها مع بعض وإنبسطت بزيارتك لشقتى المتواضعه 
خجلت غيداء حين قال ذالك فادى ولم تستطيع الرد للحظات ثم قالت 
لازم امشى بقينا المسا سلام 
تبسم فادى بدهاء يتلاعب بها يعطيها الآمان من ناحيته أصبح بينه وبين هدفه خطوه واحده وغيداء هى من ستقطعها بالقريب العاجل عليه بالصبر 
صعدت صابرين الى سيارتها ووضعت ذالك المظروف بالمقعد المجاور لها بالسيارهللحظه فكرت فى فتح
المظروف ومعرفة نتبجة التحليللكن تراجعت بدون سبب وقامت بتشغيل السيارهوقادتها لا تعرف الى أى وجهه تذهب تشعر أنها مثل الشريده بالطرقاتلكن تحكم القلب والشوق والتوق لوالديها بها وجدت نفسها أسفل العماره للحظات فكرت بالعدول والعوده لكن الى أين اتعود لل الفيلا لا هى لا تريد العوده لهناك 
بظل تلك الدوامه براسها صدح رنين هاتفها نظرت للشاشه زفرت نفسها وهى ترى هوية المتصلأنه عواد بتلك اللحظه حسمت أمرهاتركت الهاتف وذالك المظروف بمقعد السياره وترجلت منها صاعده الى شقة والدايهابخطى رتيبه تشعر بالحنين والشوق تتمنى أن تجد بينهم الراحه النفسيه التى أصبحت تبحث عنها 
توقفت أمام باب الشقه تفكر هل تدخل أم تعود 
لكن حسم الأمر هيثم الذى آتى من خلفها قائلا
صابرين واقفه كده ليه قدام باب الشقه مش معاك المفتاح ولا
 

 

131  132  133 

انت في الصفحة 132 من 266 صفحات