الأربعاء 18 ديسمبر 2024

بحر العشق المالح

انت في الصفحة 119 من 266 صفحات

موقع أيام نيوز

 


راجع هلكان من الجامعه وإتخمد ما تجى معايا حتى نتسلى سوا ومبقاش الست الوحيده فى القاعده وأحس أنى زى الاطرش فى الزفه 
تبسمت فاديه بتفكير لكن قالت 
هاجى معاك بأى صفه إنت مرات حفيده 
ردت صابرين 
وإنت اخت مرات حفيده تعالى مش لازم يكون ليك صفه عادى نكدب ونقول إننا كنا بنشتري شويه حاجات وآنى خۏفت اتأخر على العشا وأخدتك معايا 

فكرت فاديه قائله ببسمه 
كذبه بيضا يعنى بس الاهبل رائف أكيد هيبقى موجود ويستسخف فى دمه أقولك الكدب حرام 
ضحكت صابرين قائله 
لا دى كدبه بيضا زى ما قولتى وبعدين الاهبل رائف مټخافيش منه إحنا نعمل زى الضيف المچنون ياكل ويقوم بعد العشا اتحجج آنى هوصلك للهنا تانى وأجى معاك نقضى بقية السهره سوا ها يلا وافقى عشان خاطري 
فكرت فاديه قليلا ثم تبسمت
تبسمت صابرين قائله 
ضحكت يعنى قلبها مال يلا قومى غيرى البيجامه دى وألبسى طقم خروج عشان نسبك الكدبه و 
قبل أن تكمل صابرين حديثها صدح رنين هاتفها 
تبسمت فاديه قائله 
ده أكيد عواد على ما تردى عليه أكون غيرت البيجامه بس بلاش تشدى قصاده عشان ميعندش معاك ويمنعك ترجعى معايا نكمل بقية السهره 
ذهبت فاديه لتبديل ثيابها بينما ردت صابرين على عواد الذى قال 
إنت فين سبق وأكدت عليك ميعاد العشا 
ردت صابرين وأنا فاكره كنت بمشوار أنا وفاديه وهنروح على بيت جدو أقابلك هناك سلام 
أغلقت صابرين الهاتف 
شعر عواد بغيظ وهسهس بين أسنانه قائلا 
وماله يا صابرين بس اما نرجع هتشوفى أنا هعمل فيك أيه
قال عواد هذا ثم وضع هاتفه بجيبه وجذب علبة السچائر والقداحه ثم خرج من الغرفه 
لسوء حظه تقابل مع فوزيه على سلم الڤيلا 
حاول تجنبها لكن هى تعمدت الوقوف أمامه 
شعر عواد بالإستخفاف منها وحاول السير من مكان آخر لكن توقفت أمامه فوزيه 
نظر لها عواد بإستحقار قائلا ياريت توسعى من على السلم مش فاضى للعب معاك 
ردت فوزيه أمال فاضى للعب مع صابرين قولى يا عواد صابرين فيها أيه زياده عنى خلاك تنجذب ليها 
رد عواد ببساطه 
فيها الشرف اللى مش عندك 
قال عواد هذا وسار من جانبها تاركها لغيظها تشتعل

نيران 
بينما عواد أثناء خروجه من باب الڤيلا تقابل مع 
ماجد الذى عاد تجنب منه وسار بلا حديث بينهم 
بعد قليل 
رحب الجد ب صابرين بحفاوه 
كذالك فاديه التى كانت تشعر بالخجل لكن
قال لها بمدح وهو ينظر ل صابرين 
دى أختك الصغيره صح أنا شوفتها مره واحده بس فضلت فى دماغى لو مش مرتبطه أنا موجود 
ردت صابرين 
للآسف يا جدو مرتبطه بواحد إبن أمه بس أدعى ربنا يفك أسرها 
دعا الجد قائلا 
يارب يفك أسرها عشان أنا أخدها ملكه عندى 
ضحكت فاديه قائله ملكه مره واحده يا جدو 
تبسم الجد لها قائلا 
ملكة الملكات كمان بس بلاش تقوليلى يا جدو قوليلى يا عمو صادق بس إنت يا صابرين قوليلى يا جدو متبقيش زى البأف عواد وتقوليلى يا صادق من غير ألقاب ولا الغتيت التانى اللى بيفكرنى بغلطتى فى شيبتى وبيقولى يا ابو رائف 
ضحكن الاثنتين
بينما تحدث رائف ل عواد قائلا الحق جدك علق الموزتين واحنا واقفين زى اللى فاتهم القطر 
تحدث عواد قائلا 
مش كانت فكرتك السخيفه أن جدى يعزم صابرين عالعشا 
رد رائف الحق عليا كنت
عاوزك تستفرد بيها بعيد عن الڤيلا بس مفاجاه حلوه أم عيون حزينه جت مع صابرين لو كنت أعرف انها جايه كنت لبست الطقم اللى عالحبل 
نظر له عواد بضيق قائلا 
انا اللى هعلقك بالحبل من رجل واحده إتصرف جدى واخد الاتنين تحت باطه ومعرفش رايح بهم فين
باسفل مظله بحديقة المنزل 
عاد صادق ومعه ألبوم من الصور قائلا الدنيا ربيع والجو بديع جبتلكم ألبوم صور انا اللى راسمه بنفسى 
تبسمن له الاثنتين 
جلس بالمنتصف بينهن قائلا فى شبابى كان عندى هواية الرسم بالفحم كنت برسم مناظر طبيعيه ووشوش وعملت معرض واحد بس ومكررتهاش تانى 
ردت فاديه طب ليه مكررتش المعرض وعملت معارض كتير 
حزن صادق قائلا 
لآن ملهمتى الاولى كانت رحلت وسابتلى غلطة عمرى رائف جميله توفت ورائف عنده خمس سنين تقريبا وبعدها انا انشغلت فى تربيته كنت صارم جدا معاه 
ضحكن صابرين وفاديه 
نظر لهن صادق قائلا 
مش مصدقنى أقوم أجيبه وأمده على رجليه قدامكم 
ضحكت صابرين قائله 
الطيب احسن يا جدو 
انا بقول تفرجنا عالصور عشان بعد كده زى ما وعدتنا من شويه هترسم لينا إحنا الاتنين بورتريه بالفحم 
تبسم صادق وفتح ذالك الالبوم وبدأ يفر بين الصور وهن تتحدثان بإعجاب بتلك اللوحات الذى يحتفظ بها بالبوم خاص بيه 
الى أن آتت إحدى الصورطوى صادق الصوره لكن لاحظن صابرين وفاديه شئ غريب بالصوره 
ونظرن لبعضهن ثم عاودت فاديه فتح تلك الصفحه بالألبوم وتمعن الأثنيتن ب الصوره
لتستعجبان الشبه الكبير الذى بالصوره 
لينظرن لبعضهن وتهمس فاديه بصوت مسموع 
دى نسخه من مصطفى لتومئ صابرين رأسها بتوافق 

الموجه_الثامنه_والعشرون
بحرالعشق_المالح
بغرفة تحيه
لاحظت الوجوم على وجه فهمى الجالس على الفراش يبدوا شاردا تحدثت بإستفسار 
مالك يا فهمى 
لم ينتبه فهمى لحديثهاتعجبت تحيه ووضعت يدها على كتفه قائله فهمى!
تنبه لها فهمى تسآلت بكلمك مش بترد عليا
شارد فى أيه كده
زفر فهمى نفسه قائلاشارد فى الدنيا
 

 

118  119  120 

انت في الصفحة 119 من 266 صفحات