الأربعاء 18 ديسمبر 2024

بحر العشق المالح

انت في الصفحة 101 من 266 صفحات

موقع أيام نيوز

 


قائله 
يارب النشران يسير فى جسمك كله وأخلص منك عن قريب مع ذالك أكملت خداعها
بعد قليل دخلت للغرفه 
ومعها إيناء بلاستيك به ماء مخلوط بالملح إنحنت تضعه أمام فراش ماجده قائله جبتلك ميه دافيه أهى خلينى أساعدك تنزلى رجلك فى الصحن يا عمتى 
إتكئت ماجده على ناهد الى أن وضعت قدميها بإيناء المياه 

شعرت ماجده بإنشراح بداخلها وزهو وهى ترى ناهد تجثو أسفل قدميها تدلكهما 
فى نفس الوقت دخل الى الغرفه وفيق وقف متعجبا من ذالك المنظر لكن قالت ماجده 
حمدلله عالسلامه يا وفيق تعالى شوف ناهد اللى ربنا يسعدها قولت لها كعوب رجلى وجعانى فى مفيش لقيتها جايبه صحن بميه دافيه وملح وقاعده تحت رجلى تدلكم ربنا يعوض صبركم ببعض خير ويجود عليك بالخلف الصالح منها 
صمت وفيق بينما قالت ناهد برياء 
آمين يا عمتىانا معملتش حاجهانا أخدمك بعينيا 
تبسمت ماجده قائله يسلموا عينيك يلا كفايه كده الحمد لله حسيت براحهقومى إنزلى عشان تحضرى لجوزك العشا 
نهضت ناهد تحمل الإيناء ونظرت ببسمه قائله الحمد لله يارب الۏجع ميرجعش تانى وحاضر هنزل أحضر العشا 
خرجت ناهد لكن لم تبتعد عن الغرفه ظلت واقفه تتسمع على حديثماجده ل وفيق 
شوفت الفرق بعينيك أهو فاديه كنت ببقى ھموت من الۏجع قدامها وبتطنشنى وتروح تنام أو تتكلم فى الموبايل ومتسألش عنىإنما ناهد مستحملتش 
تشوفنى بتوجعقولتلك ربنا بيعوضعارف لو مش نفقة ومرخر فاديهكنت قولتلك طلقهابس هى تستاهل خساره فيها الطيب خليها تتأدب بيبت الطاعه وهى اللى تطلب تحل رقابتها 
صمت وفيق يستمع لحديث ماجده بداخله مشتت يرى الفرق الواضح بين فاديه وناهدحقا فاديه لم تشتكي له يوما من والداته لكن أحيانا كان يرى إجحاف فى معاملتها لوالداته 
ب ڤيلا زهران ليلا
كانت تجلس غيداء على الفراش بين يديها الهاتف تقرأ رسائلها المتبادله مع فادىمع كل دقة رساله وارده منه كان قلبها يدق أصبحت تلك الرسائل لها مثل الأدمان قبل النوم 
كان الحديث حول نزهتم الأخيره ورسائل فادي المغلفه بطعم السكرحين يتمنى أن تتكرر تلك النزهه يومياوحياء غيداء التى تحاول التخلى عنه كي تحصل على إعجاب فادى 
لكن سمعت طرق على باب الغرفهفى البدايه أعتقدت أنها ربما خادمه بالڤيلاسمحت بدخول من يطرق باب الغرفه
تبسمت بمحبه ونهضت من على الفراش وتركت الهاتف على الفراشذهبت مسرعه الى فهمى تحتضنه قائله 
بابا أيه المفاجأه الحلوه دىماما جت معاك لإسكندريه 
إحتضنها فهمى قائلا 
لأ ماما مجتش معاياأنا بس اللى جيت فى شغل وراجع البلد بكره الصبح 
شعرت غيداء بوخز فى قلبهافماذا ظنت أن والداها آتى من أجلها لكن ببرائتها تبسمت له 
فى نفس الوقت دق الهاتف بصوت أكثر من رساله 
تسآل فهمى أيه أصوات الرسايل دى 
تلبكت غيداء قائله 
دى رسايل من واحده زميلتى كنا بندردش سوا 
تبسم فهمى قائلا 
طب اسيبك تدردشى مع
زميلتك واروح أنا أنام تصبحى على خير 
أنهى فهمى حديثه وقبل وجنتي غيداءوخرج واغلق باب الغرفه خلفه 
ظلت غيداء واقفه لدقيقه قبل أن تعود الى الفراش وتقوم بفتح الهاتف مره أخرى ورؤية تلك الرسائل
ردت عليها لكن ظهر أمامها أن فادى لم يرى ردها على الرسائللوهله ظنت أنه قد يكون إستغيب ردها 
بينما الحقيقه بعد إرسال فادي لأكثر من رسالهظن أن غيداء قد تكون نامت 
نهض من على الفراش يشعر بسآم وقف متنهدا يقول 
زهقت من الرسايل دى
حاسس إنى زى اللى بيدلل طفله عشان متعيطشفتح ذالك الظرف ونظر الى تلك الصور التى تجمعه مع غيداء بتلك النزههبداخله رأى تلك الصور لن تفي بالغرض الذى يود الحصول عليه عليه أخذ خطوه تجعل

غيداء تذهب إليه 
فكر عقله ليهتدى الى ذالك الحل فى ذالك الاثناء سمع دق الهاتف بصوت رسائلتبسم بمكر وذهب الى الهاتف ورأى الرسائل كانت رد على رسائله
أرسل رساله 
فكرتك نمتي بصراحه حسيت بوحده خلاص إتعودت على رسايلك 
خجلت غيداء ماذا ترد عليه انها أدمنت تلك الرسائل 
تلاعب بها وأرسل صوره ل فتاه
شعرت غيداء بوخزه قويه فى قلبها وقالت
مش دى بنت خالك تقريبا انا شوفتها يوم فرح أخواتى 
كان الرد موجع لقلبها البرئ 
أيوا بنت خالى أيه رأيك فيها ماما بترشحها ليا أخطبهاوأنا بصراحه مش بفكر أخطب دلوقتي 
إرتعشت يدها وهى ترد برساله 
هى حلوهتصبح على خير عندى محاضره بدرى 
لا يعلم فادى لما شعر بوخز فى قلبه حين انهت الحديث بينهم وتسأل هل أخطأ الحسبه حين فكر بإرسال صورة إبنة خاله لهالكن فى نفس الوقت شعر بنشوههنالك تفسير آخر أن غيداء ربما شعرت بغيره لا مانع من اللعب على ذالك الوتر 
بينما غيداء سالت دموع عينيها تشعر بوخزات قويه فى قلبها لما هكذا حظها لما لا يشعر بها أحد حتى من ظنت وبنت أحلام ورديه أنه يكن لها بعض المشاعر يعرض عليها أيوافق على إلحاح والداته عليه بالزواج من أخرىألهذا الحد هى غير مرئيه لهفى نفس الوقت تحير عقلهالما يراسلها وتلك النزهه التى شعرت أنه يكن لها مشاعركانت وهملا بل كانت تسالىجففت دموعها بإناملها وتسطحت على الفراش تستجدى النوميفصلها عن بؤس وحدتها 
بالمشفى 
كان الجميع يجلس بالغرفه مع صابرين 
تحدثت فاديه 
أنا بقول
 

 

100  101  102 

انت في الصفحة 101 من 266 صفحات