قصه جديده
ما هنسالك الجميل ده ابدا
ابتسم عاصم وقالها بتوهان وهو باصص في عيونها
جميل ايه بس انتي متعرفيش انتي بقيتي غالية اوي عندي ازاي
اتوترت هدي وقامت وهي بتقول بابتسامة
متشكرة ان شاء الله بكرة نتقابل قدام الشركة
.........................
تاني يوم في الشركة كان قاعد شريف وهو مخڼوق ومضايق لحد ما قرب منه سليم وقاله بسخرية وهو بيقعد قدامه علي مكتبه
شريف نفخ پغضب وقال بضيق وهو بيخبط علي مكتبه
مفيش حاجة يا سليم هو الواحد ميعرفش يقعد لوحده شوية ولا عشان كلنا في اوضة واحدة بقي
قام سليم وهو بيرد علي شريف پغضب
تصدق انا غلطان اني جيت اسألك مالك خليك كدة اقعد انفخ لوحدك
قعد سليم علي مكتبه وقربت منه رسا وقالتله بهمس
رد سليم وهو بيبص بغيظ وعنيه علي شريف
لا معرفش طبعا اومال انا كنت بسأله ليه انا قولت اشوف ماله
ضحكت رشا بسخرية وردت عليه وهي بتقوله
انا بقي هقولك اصل هند امبارح اتخطبت لمازن سكرتير مكتب المدير وتقريبا كدة ادت لشريف الصابونة وعشان كدة هو مضايق اهو خسر خطيبته وخسر هند مديرة المكتب اللي كان طمعان فيها
هي البنت اللي كانت في الفرح تبقي خطيبته طب والله انا كنت حاسس برضه
شريف كان قاعد وسامع سليم ورشا بيتهامسو وفهم ان الكلام عليه فقام پغضب وسابهم وخرج پغضب
.................................
كانت قاعدة هدي علي مكتبها الجديد وعاصم جمبيها بيعلمها الشغل ويفهمها كل حاجة ومن وقت للتاني بيخطف نظرات ليها وكان فرحان اوي انها هتفضل اكبر وقت قدام عنيه وبعد ما خلص بصلها وقالها بابتسامة
ابتسمت هدي وردت بفرحة وهي بتبص لعاصم
اايوة فهمت كل حاجة متشكرة اوي يا عاصم علي كل اللي بتعمله معايا
عاصم بصلها شوية وبعدين ابتسم ورد بهدوء
لو احتجتي حاجة انا مكتبي في القوضة اللي جمبك
ابتسمت هدي وحركت دماغها بايجابية وخرج عاصم وهدي قعدت عالمكتب وهي بتتنهد براحة ووقتها اتفاجأت بشريف داخل عليها المكتب وهو حاطط ايده في جيوبه وبيبتسم وبيقولها
هدي بصتله بضيق وبعدين ردت ببرود وهي باصة للشاشة اللي قدامها
اعتقد مكنش ليه لزوم انك تيجي يا شريف وياريت لو سمحت تخليك في حالك وانا في حالي اعتقد خلاص احنا كل شئ بينا خلص يبقي خلينا زمايل شغل وولاد عم بس
شريف قعد عالمكتب قدام هدي وقالها پغضب
هدي قامت وقفت پغضب وبصت لشريف وقالتله بحدة
انا مسمحلكش انك تكلمني وتقولي كدة وبعدين لو هو اخلاقه زي ما انت بتقول فانت اخر واحد يتكلم عن الاخلاق يا شريف وعشان انت خاېن مفكر الناس كلها خاېنة زيك
شريف قام وبص لهدي پغضب مكتوم وسابها ومشي وهدي مسحت دموعها بحزن وسابت مكتبها وراحت مكتب عاصم وفتحت الباب من غير ما تخبط وكلنت لسة هتتكلم وتحكيله عن اللي حصل بس اتفاجأت ببنت غريبة قاعدة علي مكتب عاصم من فوق وحاطة رجل علي رجل واول ما هدي شافت كدة اتوترت وحست بخنقة في قلبها متعرفش ليه وقالت ببهتان
اانا اسفة مقصدتش اني ادخل من غير ما استأذن
قام عاصم وكان لسة هيتكلم بس كانت هدي سابتهم وخرجت تاني وراحت مكتبها ورمتنفسها عالكرسي وحطت ايديها علي وشها وبقت ټعيط بحړقة كانت بټعيط بطريقة صعبة وغريبة يمكن معيطتش كدة يوم ما شافت شريف بېخونها او حتي لما شريف طلقها هي نفسها كانت مستغرية روحها متعرفش ليه كانت مخڼوقة اوي كدة
انتبهت هدي لصوت عاصم وهو واقف قدلمها وبيقولها بلهفة
هدي
شالت هدي ايديها من علي وشها وبصتلعاصم اللي قلبه وجعه اول ما شافها كدة وقالها بقلق وحزن
مالك يا هدي بټعيطي جامد اوي ليه كدة علي فكرة البنت اللي شوفتيها معايا دي تبقي اخت
قاطعت هدي عاصم وهي بتقول