عصيان الورثه
بس هي رفضت وصممت أتجوزك أنتوأنا فعلا كنت عبيطة لما سمعت كلامها وفردت في حبي لحسان بس هو كمان كان غبي وقرر يسبني ويبعد عني نهائي لما أتأكد أني هتجوزكأنا روحتله أكتر من مره وأترجيته عشان يبقي معايا ويطلقني منك بس مرداش وقالي بكل قسۏة أني بقيت بالنسباله مرات أخوه ومش هيقدر يشوفني غير كدهمكنش عايز يخونك أو حتي يوسخ شرف بكلمه ليابس ده مش ذنبي أنك تعاقبني علي حاجه مليش يد فيهامش هنكر اني كنت مغفله لما مشيت ورا كلام أمي وعيندي بس رجعت وندمة وقدمتله نفسي أكتر من مره بس كالعادة رفضني لاء وكمان ضړبنيوكل ده ليه عشانك عشان ميجرحكش
حسان مكنش غبي.. حسان كأن راجل بيحمي ويصون شرف أبن عمهوعشان حسان حاول يحميني من نفسه وحبه ليكي أنا كمان هحمية من عيندك وجشع أمك ومش هسمح لكم تقربه منه مهما كان التمن يابتت نجاة وأهو قدام الكل بقولهالك لو السما اطبقة علي الأرض مش هتتجوزي حسان .
وأنا مش هسيبه مهما حصل حسان بتاعي أنا وبس ومهما حصل هبقي ليهومهما عملت مش هتقدر تمنعني من أني أبقي معا حبيبي ياصفوان أنا همشي علي بيت أبويا بس كل يوم هتلقوني عندكم عشان أطمن علي حسان ومحدش هيقدر يمنعني من أني أشوفه
محدش هيدخلك لأني هامر كل الغفر بمنع دخولك بيت رضوان العزيزيواللي هيخالف اللأوامر هبعته معاكي چثة مېته يابنت نجاةوأنا مبهزرش وقولتهالك بدل المره عشرة مش هسمحلك تبقي لحسان مهما كنتي بتحبيه ومهما عملتي لان اللي بتحب بجد مبتفردش في حبيبها والا بتقدر تكون بين أيدين راجل غيره عكس مانتي عملتي امبارح لما قررتي تسلميلي نفسك بس الحمدلله كنت كشفك ومتلوثتش بقرفك وجشعكوللمره الميه بقولهالك حسان لاء مهما عملتي مش هتوصليله غير لو كنت أنا مېت يا ليلي
مكنش وقته يابني عشان تعمل معاها كدة..
رفع عيناه بانفعال للجد محاول التحدث ببعض الهدؤ__
مكنش وقته!! أو مال أمتي وقته ياجدي لما توسخ شرفي وأسمي ليلي نسخه من أمها بس لسه نسخه في مرحلة التجربة في مرحلة التمهيد لسه بتتعلم وتدرب ووقت ماتكتمل عناصرها هتلقوها مليانه بالطمع والجشع ومش هيهمها أي حد قصاد رغباتها وعيندهاعشان كده كان لزم اخرجها من البيت وأمنع دخولها
كانوا ينظرون له بتشتت فحديثه جعلا عقولهم تتارجح بغرابة فليلي لايبدو عليها مايقولهم اما هو فكان متأكد أن تحليله صائبوذادت عيناه ببريق القسۏة قائلا بشك__
ضيق الجد عيناه بأستفهام__
حركة ايه يابني ماتتكلم ماتقول في ايه
رفعت نجية عيناها بحزن قائلة__
صفوان يقصد الحريق اللي حصل في أوضة حياةبس لاء ليلي متعملش كده ديه پتخاف تدبح فرخه تقوم ټحرق أوضة بواحده كمان
ضيق عيناه بشك__
وليه لاءماهي الأوضة فيها حياة مرات حسان..اللي بقت وبالنسبة لليلي حرمية خدت منها حاجة ملكها.! وعشان ترجع حسان لزم الأول تخلص من حياة!!
جلست وصيفه وهي تضع يدها فوق نهديها
قائله بحزن__
لاحول والا قوة الا بالله .. أحنا ايه اللي بيحصل لنا ده بس يارب!! بقي معقول وصل بينا الغدر بأننا نقتل بعض ونوسخ شرف بعضخرجنا منها علي خير يارب.
تنهدت نجية بحزن ذات تفكير قاټل قائلة__
طب ماشي هنقول أنها كانت عايزه تخلص من حياة عشان خدت منها حسان .. طب حسان ابني مين اللي عمل فيه كده وليه حسان خد ايه عشان القلوب تقسي عليه كده ويحاوله ېموتوه.!
حرك الجد رأسه بقسۏة __
الديابه قوية من حولينا فكرونه كبرنه وعجزنه بس لاء أنا هوري الكل مين هو رضوان العزيزي هوريهم بيعمل ايه فاللي يمس ضفر من عيالهالكل صبره عليا .
صمت الجد فور أن رئه حياة تأتي اليهم بملابس المشفي وهي تعرج بالم بسبب قدمها الشبه محترقه ووقفت امامهم متنهده ببسمه بالكاد تظهر__
حسان بخير خرجت الړصاصه من صدره والحمدلله العملية نجحت ونقلناه أوضه خاصه وعلي بكرا الصبح هيكون فاق من البنج أن شاء الله .
أشرقت البسمه فوق الوجوه وبدوا بحمد الله ومن بينهم نجية التي ركعت شكر لله ثم نهضت وأخذت حياة بين ذراعيها تضمها بمحبه وعيناها تبكي ببسمة الفرحه قائلة__
تعيشي ياحياة تعيشي يابنتي كتر خيرك لولكي كان أبني ماټ كتر خيرك يابنتي
رتبت الأخره فوق ظهرها برسمية ثم أبتعدت عنها قائلة بجدية __
تقدره تروحه دلوقتي.! أنا هستنا معا حسان عشان أشرف علي حالته الحد لما يفوقياريت تروحهم ياصفوان وجودهم هنا ملوش داعي تقدره تيجوا بكرا تطمنوا عليه ومتقلقوش باذن الله هترجعه تلقوه لسه عايش مش مېت زي ماحصل معا سالم العزيزي.
رمت أخر كلمة ورمقة نادية بنظره قاسېة مليئه بالشكالذي جعلا الجميع يشعرون بالأستغراب وعدم فهم ماتقصده اما نادية فخبئه عيناها بين الوجوه محاولة تغير الحديث بقولها ذات البسمة__
أن شاء الله هنلقيه بخير.. ياله خلونا فعلا نروح وجودنا ملوش لزمه الحمدلله أننا أطمنه عليه وبكرا هنبقي نرجعله
تنهدت الجدة براحه__
عندكم حق ياله خلونا نروح
نجية بقلق__
لاء أنا عايزة قعد معا أبني
حدثها صفوان برفق__
مفيش داعي ياخاله ياله خلوني أروحكم وهرجع تاني لحسان ومش هسيبه الحد لما ترجعه
ظلا النقاش بينهما لثواني حتي أقتنعه وغادرو اما حياة فتجهت وبدلة ملابسها وأثناء خروجها من غرفة التبديل وجدت أحد الممرضات تتقدم إليها حامله ملابس حسان وقالت لحياة__
أتفضلي الدكتور راضي قالي أديكي هدوم الأستاذ حسان لأنها مبهدله جدا ومش هينفع يلبسها لما يفوق وياجي خارج
حركت رأسها بفهم وأخذت الملابس وطبقتها فوق زراعها لكنها وجدت ورقه قد وقعت من داخل البنطالمما جعلها تميل وتحملها ثم فتحتها بفضولوحدقة عيناها بدهشه وهي تقرأ ماكتبه ورد وتحذيرها لحسان من غدر أخيه زيدانوظنت أن زيدان هو الفاعلمما جعلها تنفر الهواء بسخونه من فمها وتحركت إلي الطابق العلوي ودلفت إلي حجرة حسان الذي يغفوا أثار البينج فوق التخت وبجانبه شاشه لقياس نبضات القلب وبيده معلقه سن الحقنه الممدوه بعلبه محلول .! وجلست حياة علي الأريكه تفكر بأمرهفكان يأثر عليه روئيتها له بتلك الحالة المخذيه.
وبعد مرور ساعه وربع تقريبا كان قد عاد صفوان إلي المشفي وصعد إلي الطابق الموجود داخله حجرة حسانوفور أن صعدا وتقدم إلي الحجرة نظرا من خلف الزجاج وجدا حياة تنام
علي الاريكه الموجودة بالقرب من تخت حسان وتحتضن ملابسه فوق نهديها تضمهم برفق بين ذراعيهابدا له الأمر بشكل أخر مما جعله يشعر بالأنزعاج ويفرك لحيته بقسۏةشعرا بالرفض لتلك الروئيه لم يكن يعلم بعد ان مايشعر بهي يدعي الغيره فهو لم يتذوق الحب من قبل وجميع خصائصه مجهولة بالنسبة لهروئيته لها بتلك الهيئه جعلته يظن أنها تشعر بالحب أتجاة حسان لم يدرك عقله أنها لا تراه غير أبن عمها وأخيهاوفي لحظه تملك الغيره من قلبهوفتح الباب بقسۏة مما ادي إلي أرتفاع صوت المقبض الذي جعلا عين حياة تفتح جفونها في أقل من ثانية وهي تظن أن هناك غريب قادم لأرتكاب الچرائملكنها تفاجئة بصفوان يتقدم إليها ويمسكها من زراعها جاعلها تنهض بلهفه وصار بهي إلي الخارج وأغلق الباب علي حسان اما هي فسحبت يدها من بين أصابعه الغليظه قائلة بزمجرة__
ايه اللي عملته ده أنت أزي ټقتحم الاوضة كده ..!! أحنا مش في البيت أحنا في مستشفى وديه أوضة مريض بطل بقي شغل الهمج ده
قضم علي شفاه السفليه بحنق وأمسكها من معصمها مقربها له بعين مشتعله بالغيره عكس صوته الجاف__
ياريت تقولي كده لنفسك أحنا في مستشفي مش في أوتيل جاية تنامي فيه.. وبعدين إيه اللي مانيمك بالمنظر الغريب ده وأنتي مش مراته.
ضيفت عيناها بغرابة وهي تحاول نزع يدها من
بين قبضته__
أنا مش فاهمة حاجة أنت تقصد ايه.. وبعدين مالك ماسك أيدي كده ليه سبني أنا مبحبش أبقي متكتفه باي شكل
تنهد بعمق محاول الهدؤ قليلا بقوله الجاف__
مش هسيبك غير لما تجاوبيني ايه اللي منيمك وانتي وخده هدومه فوق صدرك وحضناها بالشكل المايع دهاللي يشوفك يقول عليكي واحده وجوزها.
تننهدت ببسمة ساخره وهي تقضم علي شفاها السفلية بقول __
واحدة وجوزها كل ده ليه عشان واخده الهدوم في حضڼي .! أومال لو كنت وأخده حسان نفسه في حضڼي كانوا هيقوله ايه.
نفخ الهواء من فمه بزمجره__
حياة ماتختبريش صبري أنا ماسك أعصابي بالعافية.
أغمضت عيناها بتنهده منفعله ثم فتحتهما بقول__
أنا مش فاهمة ايه الموضوع أصلا .. كل ده عشان حضنة هدوم حسان أنت دخلك ايه احضنهم والا اۏلع فيهم اما شئ عجيب والله أنت مش واخد بالك فحسان ابن عمي زي مانت ابن عمي يعني مفيش داعي للزعيق ده.!!
حينما وضعته في نفس الكفه معا غيره ووضحت المقامات والمكانات داخل قلبها لكليهما حينها فقظ ترك يدها وعلم أنها لا تراه سوا أخ لهاوحينها حاول بكل عزم التراجع عن مشاعره التي باتت تظهر عليه منذ يومانقرر أخذ منعطف أخر في تلك المشاعر وتوجيهها لتكون مشاعر أخ لأختهفحديثها الغير مقصود بدل الصورة له مما جعله يراها من جانب مختلف تمامااما هي حينما ترك يدها بدأت بفرك معصمها برفق تنظر لوجهه بعين متعجبه وهي ترا تعاقيد وجهه يبدو عليها ببعض التوتر ثم أخذا تنهيده عميقه فرغ معها هواء جوفه الساخن وعاد إلي صلابته كما كان قائلا بجفاء__
ماشي ياحياة علي العموم لو عايزه تنامي فانا هخلي الدكتور يشوفلك أوضة تنامي فيها الحد الصبح.
فركة عنقها بيدها محاوله تجاهل عيناه التي ترهق قلبها قائلة ببعض الرسمية__
مفيش داعي أنا لزم أفضل جنب حسان. بس المهم كنت عايزة أديك ورقه لقتها في هدومه اظن لما تقرئها هتوضحلك حاجات كتير أوي
قوص حاجبيه بغرابةاما هي فاخرجت الورقة وأعطتها لهثم تناولها من يدها وفتحها وبدأ بقرئة سطورها التي