قصه جديده وتين
شغف ومسكت أيدها ساعتها أنا ھموت
ابتسمت شغف لا يا حبيبتي متقلقيش قولى انتى يارب وحاولى ترتاحى وتنامى شويه وأنا عندى مرور عشان هسلم ريهام الشفت وهى نفسها تشوفك
ردت عليها كريمه بحب وانا نفسي اشوفها سلملى عليها لحد ما أشوفها بس حرفيا مش هقدر انام روحى انتى شوفى شغلك ومتقلقيش عليا
ابتسمت لها شغف وتركتها وغادرت الغرفه
كان يلتف حوله كلا من يونس ويعقوب وزياد بعد الكثير من الأسئلة هتف يونس ما انا لازم افهم ايه خلاكم تخبوا عننا الحقيقه كل الفتره دى وازى راكان عرف هل سامر إللى قاله وچرح أخويا بكلام بشرفى لدفنه صاحى
أخذ احمد نفس عميق وأخرجه ثقيل على قلبه وهتف
مكنش المفروض حد يعرف
مكنش المفروض هو نفسه يعرف
ساعتها كان صغير وقع على سلالم المدرسة وامكم اڼهارت وهو تعب اوى الفتره دى واتحجز فى المستشفى بسبب ڼزيف في المخ
ولما خف ورجع القصر وجات خالتكم الله يرحمها عشان تزوره وساعتها قالت لامكم انتى عامله فى نفسك كده ليه يا ابرار إمال لو كان ابنك الحقيقي
كنتى عملتى ايه وهو كان المفروض أنه يبقى نايم بس كان سامع كلامهم وأوال ما خالتكم مشيت جه وسألنا وأنا لقيت أن الحل أنه يعرف الحقيقة وحكناله كل اللى حصل من يوم ما شفته وعهدنا أننا عمرنا ما تتخلى عنه
هتف زياد بقلق وخوف ينتابه من ردت فعل المستشار احمد الشاذلى ولاكن قرر أنهم لازم يعرفه
بمناسبة سامر راكان حپسه فى محزن الصحراوي هو المفروض انه حپسه من لحظه المؤتمر
كان يونس يجز على أسنانه يقسم بينه وبين نفسه أنه سوف ينتقم من هذا السامر ويسقيه من كاسات العڈاب والألم ما ېحرق روحه حيا ولملم متعلقاته ونظر ل زياد نظر ذات مغزه فهمها زياد واستقامه واقفا وهتف عن ازنكم هخرج
وقف يونس أمام زياد ممكن اعرف مين من الحرس هناك
رد عليه زياد رئيس الحراسه واتنين معاه بس انت ناوى تعمل ايه ممكن افهم عشان انت راكان
تركه يونس وهتف وهو يسير رايح اخد حق أخويا سلام يا صاحبي وغادر المستشفى
ابتسم ونظر له استنى وانت
تشوف وركب سيارته وركب بجواره زياد لا وساروا إلى وجهتم حيث يكون الاڼتقام هو سيد الموقف
في الصعيد
كانت الفتايات يجتمعون مع جدتهم وجدهم و العمه فهيمه كان الصمت هو اللغه الوحيده الساكنه في المكان
شق هذا الصمت صوت فهيمه وهى تهتف
هو احنا في عزا هنا ولا ايه متقومى يا بت منك ليها تشعلك التلفزيون دا عشان نشوف المسلسل
ردت عليها والدتها الحجه فردوس هو في مسلسل اكتر من اللى احنا فيه
ردت عليها ساخره وهى ترتشف من كوب الحليب الدافئ ما هو انتى اللى غاويه مسلسلات ما هو لو كنتى سمعت الكلام وجوزته اللى كان بيحبها كان زمان الكل ارتاح هو ارتاح وكريمه بعد خطڤ ابنها ارتاحت وساعتها مكنش هيبقى في بنات بنهم وكل واحد كان راح بحاله مع ابنهم اللى راح لاكن انتى اللى حبك ل كريمه عمى عينك عن الحقيقة
هتف والدها الحاج محمد ملوش لازمه نقلب فى الماضى يا فهيمه خلاص اسكتى
هتفت صبا وهى تبكى بس احنا من حقنا نعرف ليه بابا بيعامل ماما كده ومين هى اللى كان بيحبها وبسببها عذب ماما نظرت له الحجه فردوس نظره هو يعلمها جيدا وهتفت انت يابنات هحكلكم ليه ابوكم عمل كده
أنصت الجميع لسماع الحكايه كما أنها ستحكى قصه من أساطير الزمن الجميل
كان فى ست من بحرى عايشه هنا مع اختها اللى مكنتش بتخلف وعندها
المړض الخبيث السړطان وفجأة عرفنا أن اختها ماټت وبدأت بقى تظهر وتلبس وتخرج وكانت عيونها على ابوكم شغلته فى راحه والجايه
كان محمد اخوكم اتخطف و كريمه حزنت و اهملته ودخلت في اكتئاب طال سنين كانوا اصعب خمس سنين ممكن تعشهم اى ست في الدنيا
وفى وقت حزنها على ابنها اللى اتخطف بسبب قضيه جلال مع الماڤيا وقتها مصر كلها قلوبها ۏجعها ولاد قاسم الماڤيا ولعت فى مراته وولاده مراته ماټت وولاده بعد كده عرف أنهم عايشين واخوكم محمد اتخطف وډمرت حياتها
هو زعل على ابنه بس عدى الموقف بسرعه لانه كان عشقها على أمكم وعايز يتجاوزها بحجه أن أمكم مهمله فيه وعايز يخلف تانى واعتبر أمكم أرض بور
هو حبها وأتعلق بها وبدأت تننطت هنا عشان تكسبنى بس مكنتش لا انا ولا جدمكم موافقين روحتلها لحد عندها وقطعت رجلها من البلد كلها وعشان هى كانت كل ه فلوس وافقت تاخد فلوس وتسيبه ما هى مكنتش بتحبه
كانت تسمعها البنات وهى تبكى من شده حزنهم على أمهم وعلى ما عانت مرارت القهر
هتفت صفا ماما تعبت اوى ياريتها كانت انطلقت احسن من كده
ردت عليها ورد انا على فكره بعتبرهم مطلقين موده ورحمه بس تحت سقف واحد كلنا ضايعين بسبب ابهاتنا انتم أمكم قدرت تستحمل عشانكم انا أمى مقدرتش تستحمل عشان واڼهارت في البكاء
هتفت صفا جدو انا عايز اروح عند ماما ما انا مش هقدر تستحمل بعدها
رد عليها الحاج محمد حاضر بس مش دلوقتي اصبرى لحد ما اشتركم فيلا تعيشه فيها وكمان نعرف ابن
احمد الشاذلى اخوكم وانا بنفسي هوصلكم ليها وجدتكم هتعيشمعاكم لحد ما ابوكم يعقل ويعرف قميتكم كلكم يالا على اوضكم خشه ناموا
غرفه العنايه
دخلت كريمه لكى تزور ابرار وتطمأن عليها وهى غارقه فى ظلمات الهروب من الواقع وهتفت ودموعها تنهمر على وجنتيها
انا مش عارفه أحبك ولا أكرهك بس أكرهك ازى وانتى ممكن تكونى حافظتى على ابنى وكبرته وخلتيه راجل الكل بيحبه ويحترمه
وابتلعت ريقها ودموعها تنهمر على وجنتيها بشده
بس خاېفه اوى ما يطلعش ابنى انا مړعوبه فاضل اسبوعين على نتيجه التحليل قومى يا ابرار عشان تقفى جمبه محدش هيقويه غيرك
وانا بقوله إنى أمه وفى نفس
مش هسيبك الا لما اموت قومى وتين تعبانه وانا
مش قادر اشوفها بشكل مش قادر يا أمى حبها ملى قلبي وفاض عشق يكفى لكل العاشقين ووضع رأسه على كف يدها وظل يبكى
وضعت كريمه يدها على فمها تكتم شهق كادت أن تخرج من جوف قلبها الذى أشعله كلماته غادر العنايه وهو يجفف دموعه
اقتربت منها كريمه وابتسمت كمان بيحبك بنتك مكتبلك يفضل معاكى العمر كله
مخزن الصحراوي
دخل يونس وزياد هتف يونس پغضب للحراس يأمره بفتح الباب نفذ الحارس بكل احترام دخل ونظر ل زياد اسمع ملكش دعوه بالحوار دا واقترب من سامر الذى كان يسب ويلعن راكان صقف له يونس هى الک بقلها صوت ولا ايه وانهال عليه بالضړب اياك تجيب سيره اسيادك
رد عليها سامر أهلا بالفار اللى مستخبيه وراء اخوه الكبير
ابتسم يونس وايه المشكل لما ابقى فار عشان عندى اخ أرمى حمولة عليه وامسكه من تلابيبه وسحبه إلى الخارج وأمر الحراس بأن ينتزعه عنه ملابسه ويتركوه على طريق كما ولدته أمه لبى الجميع أوامره وسط ضحك زياد وصړاخ سامر وأخذ له مجموعة صور وهتف بشرف أمك لو ليها شرف لاخليك ترند عالمى يا ابن السمرى
ركب الجميع سيارتهم وتركوه فى وسط الصحراء وبردوه الجو وصراخه كالنساء
وتين
باسمين_الهجرس
يتبع
الحلقة 15
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
أشعر بحزن يعتصر قلبي جسدي يتداعى من شدته
شيء يحيرني ويقلقني أتساءل ما هو
أشعر بفراغ كبير في قلبي مكان سيهجر لأيام وربما لشهور وربما إلى يوم القيامة
وإن لم يحن وقته بعد لكنه إحساس بدأ يتسرب إلى أعماق ذلك القلب العليل
إحساس بالخۏف والحزن حزن لفراق الأهل وخوف أن أكون سائرة أسيرا وحيدا على شاطئ الذكر والتسبيح وقيام الليل من يذكر ومن يعين
بعد مرور اسبوعين
تغيرت فيهم الأحداث كثيرا وتبدلت فيهم الأدوار وكتبت نهايات لم يتخيلها عقل
وأغلقت بدايات لم يخطط لها أحد
أسبوعين كانوا ثقال عجاف لم يرتاح أحد فيهم
كان كل منهم ينتظر الحدث الذي سوف يغير مجرى حياته
كانت العيون ساهر كى تراقب مايحدث
والعقول لم تتوقع المستقبل من شده ظلم ما يحدث لهم
والقلوب لم تتحمل ما
يرسمه القدر بريشه فنان يري العالم من حوله معتم
كانت هناك قلوب يملئها ألم
وقلوب يملئها طمأنينة
وقلوب يملئها الحسره
وقلوب يملئها السعاده
من أمل قد فقد وانتزعه القدر كما انتزعهم من جدورهم
مستشفى شغف
انتقلت حياه عائله احمد الشاذلي
للعيش بجوار والدتهم في المستشفى واعطت لهم شغف دور كامل الذى يوجد به غرفة العناية المركزة لوالدتهم
لم يذهب احمد الشاذلى
الى مجموعة الإستشارية وزع جميع القضايا على ابنائه غير محامين القائمين على القضايا اخري واعطى راكان كامل الصلحيات لتصرف بدلا عنه
ثم عمل له توكيل عام رسمى باداره المجموعه وكان لاينتقل من جوار ابرار الا لصلاه والاطمئنان على أولاده
اما وتين
استردت كامل صحتها ولم تغادر المستشفى ولو لدقيقه كانت تراقب امها بقلق وخوف لم تعهدهم من قبل
لم تشعر بهذا الضياع من قبل
لم يعرف قلبها هذا الحزن من قبل
ماذا فعل بها القدر يريد أن يسلب منها أغلى إثنين على قلبها امها واخيها
لقد أنقضى أسبوع وهذا الثانى لم يتبقى منه إلا أيام لقد مرو كسنوات عجاف تحصد كل ما يقابلها من أخضر
كانت اليالى فيهم ثقيله كألف دهر أخذت نفس عميق خرج ثقيل عليها
أستندت برأسها على باب غرفه العنايه وهى ترى والدتها ترقد فى سلام ووالدها يمسك كف يدها ويستند برأسه عليها
أغمضت عينها وتركت العنان لدموعها لكى تسير لعلها تأخذ اوجاعها معها كفيضان أغرق كل ما يمر به في طريقه
أما راكان
كان يباشر القضايا لساعات معدوده ويعود مهرول الى المستشفى لكي يجلس تحت أقدام والدته
ينتظر ان تفيق في أي لحظه كما أبلغتهم شغف وأنها سوف تفيق قريبا
وينظر إلى شريان حياته وتين والحزن يكسوه ملامحها
كان يتقطع قلبه عليها كلما وجدها تبكى أو تترجاه أن لايبعد عنهم بعد ان تفيق والدتهم ظل ينظر لها حتى غفت على المقعد وهى تبكى فى صمت انحنى حملها ووضعها فى فراشها ودثرها بالغطاء وقبل رأسها وظل ينظر لها بعشق يكسوه الۏجع
اما يونس
سافر في قضيه لرجل الاعمال الذي ورطه السمري معه في قضايا الاغذية الفاسده وسوف يعود اليوم بعد انتهاء الحكم بعشر سنوات مع الشغل والنفاذ على رجل من رجال السمرى الذى أعترف أنه هو من دبر هذه الصفقه بدون علم السمرى وأنه وضع اوراقها وسط العقود التى كانت تريد امضاء سامر السمرى مدير التنفيذي للمجموعة
ومن المؤكد أنه اعترف على نفسه بعد أن دفع له لكى لا يتورط السمرى ويخرج منها كشعره من العجين
ولاكن أقسم يونس بداخله أن رحله الهلاك لعائله السمرى قد بدأت علي يده ولم يرحمهم أحد منه إلا العداله السماويه
اما يعقوب
كان يعمل كالساعه لم يهمل عمله كان يتنقل ما بين المجموعه والمستشفى كان يدعم الجميع ويدعو الله ان ينجيهم من هذه الكارثه
اما زياد
كان ونعم الصديق الصدوق السند لصديقه وعائلته لم يتركهم متواجد معهم بأستمرار
أما سالى
كانت تحاول أن تظهر بينهم بحجه القضايا بشكل يلفت الإنتباه كانت تود ان ان تصطاد في الماء العكر
اما علياء صديقه وتين
عادت من عزلتها بعد فشل زواجها من ابن عمها الذي كتب كتابها وطلقها وتركها يوم زفافها بعدما علم أن والدها كتب جميع أملاكه لوالدتها لأنه يعلم نوايا أخيه وابنه عادت لكى تعتذر من وتين علي اختفائها المفاجئ
أما كريمه
كانت تذهب كل يومين إلى بناتها في عملهم لكى تتطمأن عليهم بعد أن كلف قاسم سائقه الشخصي أن يظل معها فى كل مره
حتى يعود بها إلى المستشفى واصراره على عدم مصالحتها
كان عزائهم الوحيد في هذه الأوقات الحزينة التى يعيشونها من غير والدتهم وقسوه والدهم عليهم وانتظار نتيجه التحليل DNE بعد أن قصت عليهم ما فعلته وأنها تنتظر نتيجه التحليل
أنها ستأتى لهم والأطمئنان عليهم ولم تتخلى عن واجباتها نحوهم بعد قضاء الوقت معهم ويرجعون الى الدوار سعداء فارحين يطمئنون جدهم و جدتهم عليها
اما جلال
كان يعيش مثل الأسد الذي لم تاتي له الفرصه كي يلتهم فريسته كان يتحاشى اللقاء او التصادم بوالده او والدته او بناته في هذا الوقت يريد فقط فريسته
كان يشعر انه ينقصه شيء كبير
نعم انه جلال
الشخصيه النرجسيه التي لا تقدر ان تعيش بعيدا عن فريستها لفتره طويله كان يتوعد الى كريمه أنه سوف يسقيها من كؤوس العڈاب ما لا تحمده بس تتيح له الفرصة
اما الحاج محمد السيوفي
كان كل يوم يامر رئيس غفره ان يذبح من الذبائح ما يكفي فقراء الكفر ويامره ان لا يدخل بيته من لحمها جراما هى عطيه من الله ولله
اما الحجه فردوس
كانت لا تفارق حفيدتها وتدعو الله وتقيم الليل توسلا فى يرد الغائب ويهدر سر ابنها وأسرته وتخرج الصدقات للفقراء والمساكين وابن السبيل لكى يحقق ما تتمناه
اما فهيمه
كانت حائره بين ما يحدث من أخيها جلال وسكوت والدها محمد السيوفي عليه وعلى تصرفاتة التى
تخطت الحدود
وتجنب والدتها فردوس الحديث معها حتى لم يشاركهم الطعام ودائما ما ينهرهم ويسمم أوقاتهم بكلامه الازع
أما ابنتها ورد
لم تتحدث معها ولا يعلم أحد ماذا أصابها هى تتعاطف معها هى و قاسم كانوا يجلسون ثلاثتهم في مكتب شغف
هتف قاسم انتى ناوية على إيه يا كريمه نتيجه التحليل هتطلع بكره ولازم تكونى مقرره اللى هتعمليه في كل الحالات سواء كان ابنك او لا انتى على دماغنا بس عايزه اعرف ايه اللى بيدور في دماغك عشان انا هسافر الصعيد كمان ساعتين عشان تبقى عارف هتكلم معاه علي ايه انا اه صديقه بس انتى مسؤوله منى انا ولازم اجبلك حقك ويعرف أنه افترى اوى ولازم يقف عند حده
قامت منتفضه مزعوره يحتل القلق وجهها وهتفت
بس انا مش عايزه يعرف ان راكان ابنه هو ميستهلش أنه يبقي ابنه ولا عايزه منى حاجه انا خلاص هعيش بولادى لوحدى
نظرت شغف و قاسم إلى بعضهم في نفس الوقت بقلق علي حديثها اللى بيأكد أن راكان أبنها هتفت شغف
افرضى أنه طلع مش إبنك أنتى مش هتستحملى الصدمه المره دى هتدمرى عشان خاطر بلاش تتأملى خلى نسبه أنه ابنك 20
وأقتربت منها ومسكت يدها
وفرت دمعه منها وابتلعت ريقها بصعوبة وهتفت
بلاش الثقه دى عشان لو مطلعش هو يبقى تقدرى تكملي خلاص
هزت كريمه رأسها وهتفت بصوت حربت ليخرج
قلبي حاسس أنه هو ابنى صدقني عمر احساسي ما كڈب عليا قلبي هيقف من خيبه الأمل
كان ينظر لها قاسم بشفقه وحزن عليها من هذا الزوج الذي لا يرحم قرر الذهاب الى جلال الفور فاقوا على صوت غلق الباب
بعصبيه وانفعال
التفتت شغف وجدت قاسم قد غادر الغرفه علمت انه سافر الى صعيد مصر حيث يقنط كفر السيوفي
هتفت كريمه كده خلاص يا شغف يا أعيش يا اكمل حياتى عايشه مېته وجلست بضعف واڼهارت فى البكاء
جلست شغف تحت قدميها وامسكت يدها وانتى خاېفه من جلال ما تخافيش احنا جنبك ومستحيل حد فينا هيسمح له يقرب منك خلاص انتى اخذتي خطوه معدش ينفع ترجعي فيها ليه بټعيطي دلوقتي ما انتى عارفة لازم هيعرف بنتيجه التحليل سواء كان راكان ابنكم او لا حاجات يا كريمه ما ينفعش تستخبى مهما طال الزمن عليها في الأول والآخر لازم تظهر وتشوف النور سيبيها على ربنا يا كريمه وربنا كبير يا حبيبتي
هزت كريمه رأسها وهتفت ونعم بالله انا هقوم اصلي ركعتين
وقفت بعد ان خطت خطوتين هو المفروض ابرار تفوق النهارده زى ما قولتى
ردت عليها شغف اه بس أنا خاېفه اوى عليها وبحمد ربنا انى سمعت كلامك ومقولتش ليهم أنها فتحت عيونها وغابت عن الوعى تانى
ردت عليها كريمه أكيد هيبقى عندهم أمل وهيتاخد منهم فى لحظه هتدمر قلوبهم وهيرجعه يعيشه نفس خيبه الأمل من جديد
ردت عليها شغف ربنا يسترها عليهم الولاد عاشه اسوء اسبوعين في حياتهم واحمد هنتهى لو ابرار هجرالها حاجه انا المفروض دلوقت أكون عندها هاقعد عندها لمده ساعتين ثلاثه عشان تبقى تحت ملاحظتى حاولي ترتاحي شويه وتركتها وغادرت الغرفه
غرفه العنايه
دخلت شغف عليها العنايه المركزه كانت ابرار متمدده في الفراش بين اسلاكها والأجهزة الطبية