الجمعة 29 نوفمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 17 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

فالتقطه منه كلمه وقوله انك هربت......وقوله انك عايزه عشان يأمنلك مكان عشان منوصلكش
سعيد 
طب لو مجاش هو
كنان
ده شغلي انا مش شغلك ....انت اللي عليك تعمل اللي انا قولتلك عليه بس
بعد ساعه امر كنان من معه بالاختباء بالقرب من سعيد 
اتصرف عادي جدا ....متبينش اننا معاك ....لو غلط في حرف ....اعتبر نفسك مېت انت ومراتك
اتجه كنان مختبأ بالقرب منه
و بعد دقائق وصل الشخص الذي تحدث عنه سعيد
انت هربت ازاي.....اوعي تكون اتكلمت عن حاجه عشان كده خرجوك
سعيد
انا لما اشتغلت معاكوا كنتوا عارفين

اني مش عيل عشان اتكلم .....بقالي سنين شغال معاكم خنتكم...المهم دلوقتي بس انا عايز مكان استخبي فيه.....لو لقوني مش هيرحموني.....وانتوا خدتوا عهد علي حمايتي....فين وعدكوا ده 
خلاص لو علي المكان نجيبلك....متتكلمش كتير ....العين هتبقي علينا دلوقتي ومش هنعرف نعمل حاجه 
سعيد 
انتوا نفذتوا عمليه جديده ولا ايه
ملكش فيه .....قولتلك قبل كده ملكش علاقه ولا دعوه باللي بنعمله ....اللي عليك تنفذ وبس ......ويلا من هنا قبل ماحد يلاقينا ولا يلاحظنا حد
في لحظة امتلئ المكان برجال الشرطه محاصرين المكان
بتسلمني ياسعيد ....بتسلمني انا ...انت عارف الجماعه لو عرفت هتعمل ايه
اخرج مسدسه محاولا الفرار منهم...لحق كنان به راكضا نحوه.......اخرج مسدسه هو الاخر ليصوبه ناحية قدم الشخص الذي امامه
موصلتوش لحاجه 
اردف بها حازم بقلق ونفور من صمتهم
ليكمل كامل قائلا
لا موصلناش .....كنان مكلمناش من الصبح ....ومعرفناش عنيها حاجه
صاح قائلا
واحنا هنفضل قاعدين هنا ايدينا علي خدنا.....كنان بس اللي هيدور واحنا قاعدين هنا
اسماعيل
وهو كنان مش ظابط برضه يا حازم ....
ذائد ان كنان جوزها يعني هو اكتر واحد هيخاف عليها بعدي انا وامها ....احنا منعرفش ايه اللي حصل معاها....هنروح ندور في المستشفيات والاقسام وهي ملهاش وجود هناك اصلا.....سلاف مخطوفه مش عيله تايهه هنروح ندور عليها !!
كز حازم علي اسنانه بغيظ 
بعد اذنكوا
غادر المكان پغضب من من بداخله ....واكمل طريقه بجهل عن وجهته
سمعت صوت الباب يفتح ببطى و حذر فتحت عيناها بسرعه لتجد شخص ما ملثم يتقدم ناحيتها بهدوء .....كادت ان تصرخ ولكن يديه منعتها ليهمس
مټخافيش ...مټخافيش انا جاي اساعدك...اهدي
اخرج من جيبه هاتف ليعطيه لها بسرعة
مفعول المنوم اللي واخدينه برا مش هيدوم بسرعه ....اكتبي الرقم اللي انت عيزاه وكلميه ينقذك ....بسرعه!
بدون تفكير كتبت رقمه وضغطت زر الاتصال لتقول 
كنان..... الحقني !!
رن هاتفه ليتجاهله في المره الاولي.....رن مجددا ليلتقطه پغضب .....اتسعت حداقتيه دهشة لسماعه صوتها ليرد
سلاف!.....سلاف انت فين....بتتكلمي منين 
بقدر الامكان اخفضت من نبرة صوتها 
مش عارفه يا كنان....معرفش....كنان الحقني ....انا معرفش انا فين وبقالي قد ايه.....ارجوك اتصرف!
كاد ان يتحدث مجددا.....ليصمت عندما تغلق هي فجأة
نظر الي وليد وتحدث
وليد شوفلي موقع التليفون بسرعه......سلاف قالت انها مش عارف المكان ولا سمعت حد بيتكلم
بعد عدة دقائق 
تقريبا اللي دخل التيلفون ليها كان عامل حساب حاجه ....كان فاتح ال gbs عشان كده تحديد الموقع كان حاجه سهله
اردف كنان بسرعه
ايوه يعني هي فين
ابتلع وليد ريقه 
الاردن!
اخذ منها الهاتف بسرعه قائلا
انا كده عملت اللي عليا ....اوعي تجيبي سيره باللي حصل ......اتمني تخرجي من هنا كويسه وبسرعه !
استطردت هامسه
انت مين
اجاب
مش مهم .....اجابتي مش هتفيدك !
تركها ومضي مسرعا لتجلس هي تفكر مجددا بما ستقابله !
توترت قليلا قبل دخولها اليها ....استجمعت قوتها وطرقت عدة طرقات ودخلت
نظرت فاطمه الي نجات الجالسه علي كرسيها المتحرك ......لم تريد لها السئ ولكن ما فعلته لها في الماضي يجعلها تشعر بنشوة الانتصار قليلا
تحدثت نجاة ببطئ
تعالي.....اق...اقعدي جم...جمبي
مضت فاطمه نحوها بهدوء وجلست
نجاة
ربنا....خ..خلصلك...اللي ...عملتوه...فيكي زمان....دل...دلوقتي
ابتسمت بثقه 
انا مش بشمت في حد يانجاة هانم....ربنا يشفيكي .... خليل بيه كان مأثر عليكي وعلي الكل برضه
نجاة 
سا....سامحيني ....انا ...قعدت سبع سبع سنين ...مش عارفه اتحرك....ولا....اتكلم ....بسبب...اللي فضلتها....عليكي
فاطمه
سعاد اخدت اللي تستحقه واخدت جزاها....عملت فيا كتير وفيكي انت كمان...جزا ظلمهت اخدته وكفايه
اللي طلباه منك انك تدعي ....ادعي بنتي ترجعلي !
بعد يومان .....
نزل كنان ومن من معه الي ارض الأردن ....ليتجه الي السياره التي تنتظرهم خارج المطار
بعد دقائق وصلوا الي مكانهم المخصص
ليأمرهم كنان بالتجمع في المكان المعتاد
كنان
الساعه ٣ الفجر هنتحرك من هنا .....اماكنهم حددناهم وعرفنا اسامي كل اللي في الجماعه .....مش عايز اي غلط .....اي غلطه ممكن يخدوا روح واحده من اللي هما خاطفينهم
اؤم الجميع برأسه موافقا وانصرفوا من امامه......جلس كنان علي مقعد مكتبه
ليتقدم وليد ناحيته هامسا 
قلقان عليها 
اردف بمشاعر مضطربه يغلبهم القلق
اكيد طبعا ...بنت عمي وكانت مراتي
باستنكار اجاب
كانت.....قلقان عشان هي بنت عمك بس
نظر له 
ايه ياوليد....قصدك ايه....اكيد عشان بنت عمي ...حتي لو اتغصبت علي جوزتي منها فمش معني كده اكرهها يعني
وليد 
يعني لما ترجعها هتطلقها
زفر پغضب
يوووه....وليد انا مش ناقص ....سيبني في حالي وامشي لو سمحت
وليد 
حاضر يا كنان ....بس فكر كويس قبل ما تقرر ....متخليش ماضي عدي مش هيرجع يسيطر علي مستقبلك ......مش هتلاقي زيها تاني لو ضاعت منك .....متبقاش غبي و تضيعها زي ما رحمه ضاعت !
خرج وليد من المكتب تاركا خلفه كنان تحاوطه اسئله لا اجابه لها !
تجمع الجميع في 
تقدم ناحية الغرفه التي امامه ليسير نحوها ببطئ .....وقف امام الباب متمنيا ان يجدها خلفه ......رجع خطوات للخلف وتقدم بسرعه ناحية الباب ليكسره
اتسعت حداقتيه فرحا لرؤيتها امامه .....تقدم ناحيتها بسرعه ..لتفتح هي عيناها بسرعه قائله 
كنان !!
اشار لها بالسكوت واتجه بسرعه نحو القيود التي تكبل يدها وقدميها
فك قيودها واسرع اليها معانقا اياها بقوه
ازدادت في شدة معانقته لټدفن راسها في صدره 
كنت عارفه انك هتيجي.....كنت عارفه انك مش هتسكت غير لما تجيبني
قبل رأسها وډفن رأسه في رقبتها 
الحمدلله انك بخير....الحمدلله
بعد عدة ثوان بظباط الشرطه فورا ......تم القبض علي فاروق....نزل كنان لمستوي سلاف بسرعه وحملها بين يديه مردفا پغضب وخوف 
وقفتي قدامي ليييه......عملتي كده ليه
احتل شبح الابتسامه الباهته وجهها كان لازم.....!
اقتربت منه براسها واستكانت بين ذراعيه بسكون
لما تتوالي الضربات واحده تلوي الاخري علي راسه !
لن يسمح بفقدانها كما فقد رحمه......لن يسمح لأحد باخذها منه ابدا !
لم يكن عليها الوقوف امامه .....لو كانت انتظرت فقط لبضع ثوان لكانت الان بجانبه!!
ساعات وساعات مرت وهو علي ما هو عليه ....لايتحرك فقط يجلس مكانه منتظرا ليطمئن عليها .....
بعد دقائق 
رغم شحوبها الا انها كانت مازلت تحتفظ بهدوءها ورقتها
تحركت يده بلا وعي الي راسها ليحرك يده بهدوء علي شعرها
ظل بجانبه هكذا لنصف ساعه ولم يمل
افاقه صوت عقله يخبره بان زواجهما ليس الا هو مجرد لعبه اقامها والديهما لتحقيق رغبتهما التي يجهلها كنان......فبمجرد خروج سلاف من المشفي حتما ستطلب الانفصال كما طلبته قبل ان يعودا الي مصر !!
لوهلة تمني لو ان تلك الزيجه تستمر برضاهما ....تمني لو كانت سلاف هي اول انثي تتربع علي عرش قلبه وترفض مغادرته....ابتعد عنها بضيق من نفسه وقام يزفر پغضب ....مسح علي شعره بنفور وخرج وتركها
يافاطمه لو في حاجه او لو وصل لحاجه هيكلمنا ......اكيد مش هيسيبنا كده .....وعشان اريحك هكلمه حاضر ...هو كلمني امبارح وقالي انه وصل لمكانهم 
كان ذلك رد اسماعيل علي الحاح فاطمه الغير منتهي
لتتحدث هي بحزن 
ماهو محدش حاسس بحړقة قلبي عليها.....محدش حاسس بۏجعي وتعبي.....انتوا بتعملوا كده ليه....ليه الامبالاه دي
هب واقفا پغضب
اذا كنتي انت خاېفه عليها ف انا خاېف عليها اكتر ....سلاف مش بنتك لوحدك ...لولا اني عارف ان مجوزها لراجل ومتاكد و وعارف انه هيرجعها مكنتش قعدت هنا وكنت انا بنفسي هدور عليها.....خلي بالك من كلامك يافاطمه ...انا مراعي حالتك وانك خاېفه عليها بس انا مش هسيبها في خطړ واقعد !!
ركضت اليه فور رؤيتها له .....كعادته بعد حاډثة سلاف ....مهموم...شارد...حزين
تقدمت اليه وهي تقدم ساق وتاخر الثانيه
وقفت امامه بهدوء قائله
حمدلله علي سلامتك..!
ابتسم بخفوت
الله يسلمك
تكلمت برجاء 
ممكن نتكلم شويه
اؤم براسه واتجه معها الي مقعدهما المفضل لتكمل 
مالك
نظر لها بضعف ليستأنف 
مش عارف اعملها حاجه......قاعد هنا ساكت ومش عارف اساعدها.....هي اللي دايما واقفه جمبي...بتحليلي كل مشكلي.....معايا في كل حاجه وبالذات في المشاكل......وانا مش عارف اساعدها بحاجه....مش عارف اتحرك .....هي في مكان انا معرفوش ومش عارفه هي عامله ايه ولا عملوا ايه فيها .....خاېف ....معنديش استعداد اخسرها....!!
ابتسمت لتهدئه
وانت عملت اللي عليك يا اسر ومجصرتش.......محدش عيعرف هي فين ولا ايه اللي حصلها ......كنان دي شغلته هو عارف عيعمل ايه في المواقف دي
وضع راسه بين كفيه وتنهد
معرفش يابدر......انا برضه خاېف !
ارتعشت يدها بتوتر .....لتضعها علي كتفه 
انا جنبك !
نظر لها وابتسم بحب...... لتبادله النظرات بنفس المشاعر
كان يجلس في مقهي المشفي بشرود....الاف من الاسئله تدور بعقله
ماذا سيحدث بعد خروجها من هنا......هل ستطلب

الانفصال فورا.....ام ستراجع ذلك القرار.....هل ستعود لحازم كحبيبه مرة اخري بعد انفصالها عنه.....اسيستطيع رؤيتها معه في الشهور التاليه
ولم تخلي تلك الاسئله من ذلك السؤال المحير الذي يتردد دائما بعقله
هل احبها
جلس وليد بمقابلته ليستأنف
مالك.....كيانك مقلوب كده ليه
تمتم
مفيش ...بس عايز اعرف هتفوق امتي 
وليد 
انشاء الله قريب
صمتا الاثنان فجأه ليبدأ وليد المحادثه فجأه
كنان انت حبيتها
بهدوء اجاب 
معرفش!.....
بس اللي انا عارفه اني مش عايز ننفصل !
وليد 
طب ما تقولها.....صارحها يمكن هي كمان مش عايزه تنفصل بس شيفاك انت مش مدي للموضوع اهميه وبتعاند فهي كمان عاندت 
قام من مجلسه مردفا
مش عارف ياوليد.....متلخبط....اهم حاجه بس تقوم بالسلامه .....انا هروحلها لو عوزت حاجه تبقي تعالي
اتجه نحو غرفتها وبصيص من الامل قد تسرب الي قلبه بسبب حديث وليد....
بعد يومان.....
حاولت جهدا فتح عيناها لتنجح في المحاوله الاخير .....فتحت عيناها لتتالم بسبب الضوء المنتشر في الغرفه.....بحثت بعيناها في الغرفه عنه ....لتجده نائم علي الاريكه بجانبها
بصوت اشبه للهمس اردفت
كنان.....كنان
اعادت مناداته مرة اخري بصوت اعلي قليلا
ليفيق علي صوتها بفرح.......لتحتل الابتسامه ثغره....اقترب منها ومسح علي شعرها قائلا 
حمدلله علي السلامه
ابتسمت بهدوء
الله يسلمك.....انا...بقالي كتير....غايبه كده
رفع اصابعه الثلاثه 
٣ ايام !
ابتعد عنها لتردف 
حصلك حاجه
كنان 
لا.....اديني واقف قدامك اهو صاغ سليم
اكمل
هنادي الدكتور واجي ....متتحركيش عشان متتعبيش نفسك
اؤمت براسها بالموافقه واخدت تنظر الي الغرفه من حولها باستكشاف
عم الفرح مرة اخري علي ارجاء المنزل بعد مهاتفة كنان لهم
علم الجميع بنجاتهم ....ولم يخبرهم كنان بما حدث لسلاف
اقترب اسر من بدر وهمس مبتسما 
ها لسه برضه ناويه تندميني علي اليوم اللي جيت فيه هنا
ضحكت بخفوت وتركته وذهبت ....وهي تعلن خضوعها لقرارات قلبها واستسلامها في حرب لم تكن ستجدي فيها نفعا سوي آلم قلبها وحسب !!
دخل اليها ليجدها كما تركها من ذي قبل
حمحم لتشعر بوجوده ....نظرت اليها مردفه
كنان
اجاب 
ايه تعبانه
سلاف 
لا...بس...المخده اتزحلقت من تحت راسي....ومش عارفه اعدلها...ممكن تعدلهالي
ابتسم بموافقه وتقدم ناحيتها .....وقف ورائها ليعدل لها الوساده بالطريقه التي تريحها
كانت تستنشق رائحته في تلك الدقائق القليله......تتذكر لمسات يده الحانيه لها في الصباح ......تتمني لو كان عارضها في قرار الانفصال .....كانت ستتراجع عن قرارها وتكمل تلك الزيجه برضاها
ابتعد عنها قائلا
حاجه تانيه
هزت رأسها يمينا و يسارا دليل علي رفضها
جلس علي المقعد بجوارها واكمل 
انت كويسه دلوقتي
سلاف 
اه الحمدلله
اكمل بتساؤل 
سلاف
اجابت
نعم
كنان
انت وقفتي قدامي ليه
سلاف 
انت كنت مستعد تضحي بحياتك عشان
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 20 صفحات