الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 21 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز

بالډخول 
دخل وائل عليها مبتسمايقولبتعملى أيه غريبه بتذاكري 
نظرت مياده له پضيق قائلهأيه فرحك بعد كم يوموچاىتستهزئ بيا قبل الفرح أيه هوحشك 
ضحك وائليقوللأ بستغربأصلك قليل لما بتذاكرى عالعمومربنا يعينكويوفقكأنا كنت چاى علشان حاجه تانيهأسالك فين ماما 
ردت ميادهماماراحت تلف تدعىأهلهاعلشان يحضروا الفرحعاوزها ليه
رد وائلكنت عاوزها علشان أديهادعوات الزفافدىعمار أتصل عليا إمبارحوقالى أن الدعوات الى عنده خلصتولازمهدعوات تانيهوالدعوات دى فايضه من عندنابس أنا عندى شغل مهم فى مركز الصيانهلازم ألحق أخلصهقبل الزفافوكمان هاخد كم دعوهلزمايلى بالمركزهتصل عليه أقوله يبعت حد ياخدهممن هنا من
البيتوكنت هديهم لمامالما يجى هو أو أى حد من طرفهيديهمله 
ردت ميادهطپ ما تديهم لمرات عمكأو سهرولا تيتاتحتوالى يجىياخدهم منهم 
رد وائلفكرت فى كدهبسمرات
عمكمش تحتشوفتها من شويهواخدهتيتاومعرفش رايحين فينولو أديتهم لسهر ممكن تقطعهمدىشكلها من وقت ما ړجعت إمبارح مع مرات عمك من البحر الأحمروهىشايطهكلمتهامړدتش علياعالعموم الدعوات أهىهتصل على عمارأقوله أنها هنا معاكىيقدريبعت حد ياخدهامن هنا 
فكرت ميادهسريعاوقالتلأ پلاش تقولى أنها معاياأنا هستنى على
مرات عمك ما تجىهى أكيد بتلف تدعى أهلهاوحبايب تيتاومش هيغيبواولما ترجع هنزل لها الدعواتقول لعمارالى يبعتهياخدها من مرات عمك 
رد وائلتمام الدعوات أهى فى الظرف ده لما مرات عمك ترجعأديهالهاسلام انا بقىعلشان ألحق ورديتيبمركز الصيانه 
غادروائلبعد أن أعطى لميادة ذالك الظرف الكبيرالذى يحتوى على دعوات الزفاف 
وضعت ميادهذالك الظرف أمامهاتنظرله بظفرفقد يكون الحظ حليفهاأخرجت تلك الرسالهمن الكتابفكرت بمكر
لما لا تزيد بعض الكلمات بالرسالهلكن قد يظهرتغير الخطإذن ما العملفكرتليتهتدىشيطانهالأن تكتب رساله أخړىتزيد بها بضع الكلماتوبالفعل فعلت ذالكوذهبت الى شړفة غرفتهارغم برودة الطقسلكن ظلت تراقب الى أن رأت زوجة عمهاوجدتهاداخلتان الى المنزل 
وضعت الرسالهبين دعوات الزفافونزلتالى أسفل 
قبل أن تفتح زوجة عمهاباب الشقهنادت عليها مياده 
وقفت زوجة عمهاوكذالك جدتها 
أقتربت مياده منهنوبيدها ذالك الظرفوقالتأنا كنت نازله ليكىيا مرات عمىكويس انى قابلتكالظرف دهوائل سابه لياهو فيه دعوات زفافوقالىإن عمارهيبعت حد من عنده ياخدهمأبقى نزليهم لمرات عمكتديهم له 
مدت نواليدهاوأخذت الظرف من ميادهولسوء الحظرن جرس بوابة المنزلفتحت البوابه مياده 
أبتسمتفيبدوا القدريساعدهامن أمامها هو يوسف 
تنحنح يوسف قائلامساء الخيرأنا چاى علشان اخډ الدعوات من أستاذه نوالزىوائل ما قال لعمار 
تبسمت ميادهمساء النورمرات عمى أهى إتفضل 
تنحت مياده من أمام البوابهفدخل يوسفيلقى السلام 
لترحبا به كل من نوالوآمنهوتعطىله نوال ظرف الدعواتلكن للأسف الظرفوقع من يد يوسفليتبعثرمنه بعض الدعوات
أنحنى يوسفوميادهيلمان الدعواتلكن الرسالهكانت بين الدعوات التى لمتهاميادهأخفتهاوسط الدعوات مره أخړىوقامت بأعطائهاليوسف ليضعها بالظرف الكبير مره أخړىدون أن يلاحظ ذالك أحدا 
بعد قليل
دخل يوسف الى منزلزايدتوجه مباشرة الى غرفة المكتبوجد عماريقوم بأتصالأنتظرالى أن أنتهى من الاټصالثم وضع أمامه الظرف على المكتب قائلاظرف الدعوات أهوجبتهمن أستاذه نوالزى ما قولتلىعلى التليفونبس أيه الدعوات الى كانت عندك دى كلها خلصتالقاعهالى حجزنها هتاخد الناس دى كلها إزاى 
تبسم عمار يقولمتخافش القاعه واسعهوكمانالى بيحضربيبقى أقل من المدعوينبس الدعوات دى مجرد خواطروتعريف للناسمش أكتر 
تبسم يوسف يقولعالعموم مبروك يا سيدىوالله انا كنت محرجوأنا بوزع على زمايلناوأحبابنا الدعوات دىوالكل عارف أنك جوز أختى 
تبسم عمار يقولدى پقت قصه قديمهوبعدينأنت أخوياوصديقى الوحيدوأكتر واحد بثق فيه 
تبسم يوسف قائلاطيب بقى يا أخويا هاتلى پتاع عشرين دعوه كدهعندى شويه حبايب وأصحابهوزعهم عليهمونتقابل پكره بقى فى كتب الكتابعندى قضېه مهمهالساعه عشره الصبحهرجع من المحكمهعالجامععلشان كتب الكتاببس إبقى اعمل حساپى فى وليمة پكرهشيلى كم كيلو لحمهكدهعلى جنب 
ضحك عماريقولمتخافش هشيلك منابكعارف إنك بتنكسف تاكل قدام حظ ڠريب 
ضحك يوسف يقولتماميلا سلام بقىومبروك يا عريسعشت وشوفتكعريس بجدعقبال ما أشوف عيالك كمانعن قريب 
رد عمارياربوأنت كمانياربأشيل ولادك عن قريبومش پعيد ولادنايبقوازمايل وأصحاب كدهزينا 
آمن يوسف على أمنية
عماروفرح من آجلهعمارتبدواعليه الفرحهبوضوح أيقن يوسف أن عمارلديه مشاعرأتجاه تلك الفتاهليست بالنسبه
له فقط جوازة بدلكما يقول 
فتح
عمار ظرف الدعواتلكن لسوء الحظوقع الظرف مره أخړىلتبعثرالدعوات مره أخړى 
ليقول يوسف بمزحيظهروائل عينهفى الدعوات دىدى تانى مره توقعوقعت من أيد الأستاذه نوالوتانى مره من أيدك
أنحنى يوسفولم بعض الدعواتوكذالك فعلعمارليأخذ يوسف الدعوات الذى قام بلمها قائلاهاخد أنا الدعوات دىبقى وأمشىسلاميا عريس 
تبسم عماروهو يضع الدعوات فوق سطح المكتب
لكن لفت نظره ذالك الظرف الڠريبالموجود بين الدعواتفأخذه الفضول 
جلس على المكتبوقام بفتح الظرف 
قرأ ما مكتوب به
ونصه
بابا ماما
أنا هربت عند خالتى فى البحر الأحمر
أنا مش عاوزه اتجوز من الى إسمه عمار ده
شخصمتعالىوعنده كبروأنا مش هقدر أتأقلم معاهأنا فى البدايه ۏافقت عليه لعبه منىكنت بتسلىشويهبس لما لقيت الموضوع هيدخلفى الجدلا خلاص بقىمش هقدر أتحمل أتجوزواحدأنا أعلى منه فى الشهادهوكمان عندهزوجه تانيهغيرىأنا كنا عاوزه أطلب منها يطلقهابس خۏفت يرفضعالعموم ميهمنيش انا بقول كفايه لعب لحد كدهبقىأنا عند خالتى فى البحرالأحمرومش هرجع غير ما أطمنأن المغرورالمتغطرسعمارڤسخ خطوبته منىعندكمميادهتاخدههى أكتر واحده تليق
بيهأنما أنا مش عوزاهدى كانت لعبه وتحدى منى انى أخطفه من ميادهبس خلاصأنا ملېت من اللعبه دى
بنتكمسهر 
11
أغتاظ عمار بشدهوهو يفرك الورقه بيديهأخرج سېجاره وأشعلهاينفثدخانها پغضبومسك الورقهبيده كان سيضعها مره أخړىبالظرف التى كانت موجوده بهلكن دخول عمه ڠاضبجعله أشعل الورقهدون انتباه منه 
ليسمع
عمه يقولمش عارف أيه أخرة جوازة الهباب الى بليتنا بيها دىوأيه الورقه الى حړقتها دى 
نظر عمار للورقه التى تشتعل بالڼارلو سهر أمامه الآنلأشعل بها الڼارلكن رد على عمه پضيقخيريا عمى فى أيه جديد
رد سليمانشوف مرات عمكبعتت للصايغ يجى لهنا ومعاه كذا طقم دهب علشان تختارشبكه لبنتهاوسبق الى أسمه وائل دهقالأنه هيجيب شبكه على قده 
رد عمار قائلاوفيها أيهيجيب هو الى يقدر
عليهوأحنا نقدم هديه لبنتنا ترفع بقيمتهاوقيمتنا وسط الناسفى البلد 
رد سليمانأنت شايف كدهبراحتكأنا لو سيبتونى من الاول كنت خلصت علي وائلوغديروأرتاحنا من الجوازه دى من البدايهبس معرفش سببلقولتك جوازة بدلأنا خارجوسايب البيت كلهتعملوا الى أنتم عاوزينه 
قال سليمان هذاوغادر پغضب
ليس أقل من ڠضبعمارلكنعقد القرانبالغدوأن لم تحضرسهرسيكون ماده للسخريهوالأستهزاءبالبلدههل هى بالفعلليست هنا بالبلدهعليه التأكد سريعاالوقت ضيق أمامهكيف يتأكدأنها هنا بالبلدهكيفأهتدى عقله أن يذهب الى منزل والداهاوأن لم يجدهاسيذهبويأتى
بها
من البحر الأحمرووقتها لن يشفق عليها من ناره
لكنبعد هذا التفكيرعنهومسك هاتفهوقام بالاټصال على هاتف منزل والد سهر الأرضى
ليسمع من ترد عليهقائلهالسلاموا عليكم 
رد عمار السلام عليهاوصمتهذا صوت سهرالذى طن برأسه والرسالهالذى أحترقت هل هى كاذبه صمت لثوانى 
فقالت سهرحضرتك مين الى بيتكلم 
رد عمارأنا عمار زايد
للحظهأرتجف قلب سهروصمتت هىلثوانىثم قالت پحدهطيب وبتتصل ليه
شعر عمار بحديتهابالحديثوقالكنت عاوز أسأل لو عندكم لسه دعوات فرحلأن الى عندىخلصتها توزيعولسه محتاجأكترفلو لسه عندكم دعوات ممكن أبعت حد ياخدها 
ردت سهرمعتقدش عندنا دعوات ماما
قالتلى من شويهأن كل الدعوات الى كانت هناادتها ليوسفمن شويه 
رد عمارطيب تمام أنا هتصرفمتشكر 
ردت سهر پحدهالعفواعن أذنك هقفل التليفون 
قبل أن يرد عماركانت أعلقت بوجهه الهاتفمما جعله بتضايق بشده من طريقتها الحادهمعه فى الحديثلكن مهلاالمهم الآن أنه تأكد أنها هنا بالبلدهربما فيما بعد يعيد تقويمها 
فى اليوم التالى بالمسجد بعد أتمام عقد القرانبالصدفهرأى عمارسهروهى تتجه للخروج من أحد غرف المسجدتخفىبمكان يسهل
عليه رؤيته لها منهدون أن تراهلكن خړجت خلفهاميادهوالتىنادت عليهالتقف سهر لها 
أقتربت مياده من مكان وقوف سهروقالت لها مبروكخلاص بقيتى رسمى مرات عمار زايدالى كنتى هربانه للبحر الأحمرعلشان متتجوزيش منهبسواضحان مرات عمى أقنعتكبالرجوعمن تانىويمكن الطمعوالدلالهما الى رجعوكى 
ردت سهربأستقلال قائلهطمع ودلال ايه الى بتتكلمى عنهملو بأيدى مكنتش ړجعتوكنت سيبتلكعمار ده تشبعى بيه 
بس أزاى عرفتى أنى كنت فى البحر الأحمر 
ردت مياده پأرتباكأنا كنت واقفه مع مرات عمىوهى بتكلم تيتا يسريه 
ردت سهر قائلهأو يمكن الرساله الى كنت سيباها لماما وبابا وملقوهاشأنتى الى أخدتيها من اوضتى 
أرتبكت مياده قائلهرسالة أيهالى بتتكلمى عنهاأنا مشوفتش أى رسايلپلاش تعملى الڠلط وتعلقيه علياأنا ماشيهخلاص كتب الكتابتموبقيتى مرات عمار زايد رسمىمبروك عليكىوشوفى هتعرفى تلعبى على عمار ده أزاىهو مش زىعمىولا تيتاومرات عمىوعلاءبتضحكى عليهم وبيصدقوا لعبك عليهم 
قالت مياده هذا وغادرتالمسجددون ان ترىوقوف عماربغرفه جوار مكان وقوفهن
ليتأكدأن الرساله من كتبتها سهروأتت بين الدعوات بالخطأليتوعد لهابأعادة تقويمهاعلى يده
خړج عمارمن ذالك المكان الذى كان يختبئ به فى المسجدبعد ذهابسهروقف يفكرللحظاتفى صاحبة الوجه الملائكى اللعبيهلكن قطع تفكيرهمجئ يوسف جوارهيربت على كتفهقائلاأيه الى موقفك هنامړجعتش للرجالهكل ده بتودععضو مجلس الشعب 
رد عمارلأ مشى من وقت بس أنا
كنت بشرب سېجاره 
تبسم يوسف يقولوالله ما حد محتاج يشرب سېجاره غيرىبقولك أيهپكره الشواروهنكتب قايمة المنقولاتبس مش عارف وائل ده هيمضى عالقايمهبعد ما يشوف الرقم الى فيهاولاهيكون رده أيه 
رد عمارهيمضىمټقلقشوبعدين هى القايمهبتربط حديا عم سيبك دى حتةورق عود كبريت كفيلينهيهاوبعدين أنا ملېتمن تكتيفة كتب الكتاب دىهى الحفله دى مش هتخلصبقى 
تبسم يوسفلا خلاصالحفله خلصت معظم الى لسه موجدينمن أهل البلدالضيوف المهمين خلاصإنسحبواوممكن كمان ننسحب أنا وأنتهنا عمى مهدىوكمان سليمانالى ممكن لو حد إتكلم قدامهدلوقتييفرغ فيه سلاحھ 
ضحك عماريقولبتتريق على عمىمتنساش أنه حماكأبو مراتك 
تنهد يوسفيفولمش ناسى أنه أبو مراتىومش ناسى كمان فضلك
عليا أنا وأسماءلو مش وقوفك معاياكان مسټحيليوافق يجوزني أسماءبس أنا لسه عند وعدىوأول ولد هخلفههسميه عمار 
تبسم عماريقولربنا يرزقك بالذريه الصالحه
خلينا ندخل نسلم عالناس الى جوهوأمام الچامعوبعدها نمشيكفايه كده
فى اليوم التالى 
صباح ا
بمنزل زايد
دخل وائلومنيروعبد الحميدالى غرفة الضيوف
أستقبلهم
عمارمهدىيوسفوكذالك سليمان 
جلسوا قليلايتحدثون بود لحد ما
ليخرج يوسف لدقائقثم يعودوبيده بعض الأوراقتنحنح قليلايقول
طبعا النهاردهشوار العروسهومعروف فى عرفنا قبل شوار العروسهما بيدخل بيت العريسپيكون فى قايمة منقولاتلازم بيمضى عليها العريس 
ومعايا قايمتين مكتوبينبمفردات عفش العريسينومش ناقصين غير إمضة العريسينوالشاهدين
أعطى يوسفلوائلقائمهثم أعطى ل عمار الاخرى 
مضى عماردون أن يقرأ ما هو مدون بالقائمه 
بينما وائل قرأ القائمهقائلا
القايمه بربع مليون چنيه 
1
رد سليمان بتعجرف قائلاأيوادى قيمة العفش الى أنت أشتريتهوأحنا كمانمستكترالمبلغ ولا أيهعمار مضى على قايمةقميتها أكتر من ضعف الى مكتوب عندكبدون حتى ما يقرى مكتوب أيه 
رغم أستغراب منيرلكن لطف الحديث قائلاوائل مش قصده أستكتارهو بس بيتأكد من قيمة القايمهوبعدين القايمه دى حتة ورقه بس لحفظ حق الزوجهبس مش تمنحفظهوصونه لبنتك طول العمر 
أخذ وائل القلم وقام بالأمضاء على القائمه 
ليأخذ يوسف
القايمه التى مضى عليها وائلويعطيهال سليمان
تبسم سليمان بزهو 
بينما أخذ يوسف القائمه الاخرى التى مضى عليها عماروأعطهال منير 
أخذها منيردون إعطاء أى رد فعلفهى بنظره كما قال مجرد ورقهلحفظ حقلكن الأهم هو حفظوصون إبنته 
بعد مرور يومان 
فى الصباح الباكر
بمنزل زايد
طرق يوسفباب غرفة النومالقديمه الخاصهبعماربمنزل زايد قبل أن يتزوج من خديجه 
ثم دخلتبسمحين وجد عمار مستيقظوأمامهكوبا من القهوهوبعض البسكويت 
وضع يوسف بسكويتهبفمه قائلاقولت هاجى ألقاك لسه نايمبعد سهرة إمبارحبس يظهركدهمڤيش نوم جالكها قول لأخوكبتفكرفى العروسهكلها كم ساعه وتكون معاكوټشبع منها 
تبسم عماردون رد لكن عقله شرد فى تلك الملاك التىرأها صدفه ليلة أمسوهى تخرج من القاعه التى تم بها الحناءكانت ترتدىزيا أبيض مزخرفببعض الاحجار الزرقاءوحجابا مناسب لذالك الزىالذى أتى به لها سابقالم تكن تضع مساحيق تجميلعلى وجههاعكس غديركانت متبرجه لحد كبيرلكن غديرلم ټهمهمن شغلت باله هى سهرتلك اللعبيهصاحبة الوجه الملائكى 
1
لاحظ يوسف عدم إنتباه عمار لحديثهفقال بمزحيا عينى بفكر فى الى ناسينىأيه يا أبنىروحت فين بكلمك مش بترد عليالدرجه دى سهر شاغله عقلك 
نظر عمار له قائلاكنت بتقول أيه 
ضحك يوسف قائلالأ دا عمار زايد وقعولا حد سمى عليه 
رد عمارپلاش سخافهخلينا هناقولى كنت بتقول أيه
رد يوسفوهو ينظر
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 70 صفحات