الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه جديدة من الاول للاخير للكاتبة اميره الشافعي

انت في الصفحة 4 من 103 صفحات

موقع أيام نيوز


كبير وامامه بعض الملفات
مي السلام عليكم 
عليكم السلام افندم
مي بابتسامه كبيره انا مي 
ردبتجهم ما سالتش عن اسمك قلت نعم عاوزه ايه وميعاد ايه ال بيني وبينك 
مي انا مي محمود ال ماما طلبت حضرتك بخصوص 
لم تكمل كلامها وفوجئت به يقف امامها ويصيح
فين الكرنيه
مي كرنيه ايه
انتي صحفيه متطفله صح انتو مبتحرموش الاعيبكم دي

الاعيب ايه وصحفية ايه انا مي انا جايه اشتغل هنا في الشركه
لا والله فرحتيني وعينتي نفسك ايه ان شاء الله 
مي ببراءه محاسبه
انتي انسانه حقيره كذابه والامن بلغني انتي ډخلتي ازاي ثم 
شدها من كف يدها وقال يلا بره قبل ما اسلمك
للبوليس ولو صورتي اي صوره لاي ملف هرفع قضيه ع الجريده الصفرا بتاعتكم
مي سيب ايدي انت واحد مچنون 
انا مچنون يا متسوله يا حقيره 
وضغط علي زر بالمكتب وصاح
يا عويس يا سامح تعالو ارمو المجنونه دي بره 
مي انا مجنونه يا متخلف يا متكبر 
دخل الحجره رجلان ضخمان حمل احدهم مي علي كتفه وهي تصيح ربنا يخدك انت وال مشغلك سبني يا حيوان
ويحثه الرجل ويقول يلا ارمي الحثاله دي بره ناس تافهه 
ما ان اقترب الرجل من نهاية الممر ليدخل بها الي الاسانسير هو وزميله الا وسمعت مي 
صوت يقول اهلا وسهلا نور الدين بيه
صاحت مي سبوني يا كلاب يا عم نور الدين الحقني انا مي بنت محمود نور الدين ارجوك الحقني يا عم نور الحقووووني
نظر اليها نور الدين الرجل الخمسينيي وقال سيبوها
فورا تم تنفيذ الامر وانزلها للرجل من فوف كتفه وهو يقول
يا فندم شهاب بيه هوا ال امر نشيلها ونرميها بره دي اكيد الصحفيه ال جالنا اخبار انهم هيبعتوها تتجسس علي الشركه
زي ال فاتت
ماان نزلت مي من علي كتف الرجل الا ولکمته في وجهه بغيظ وعڼف وجرت لتقف ام نور الدين
نور الدين انتي مي بنت محمود نور الدين ابن عمي
مي باصرار وهي تلهث اه والله يا عم نور الدين والبطاقه اهي
بس البني ادم العجيب ال جوه ال امرهم يعملو كده
نور الدين بابتسامه هادئه شهاب اصل كل يوم بعتين صحفيين يتجسسوا علينا علشان ينشروا صفاقتنا 
مي برجاء طب حضرتك انا اعمل ايه دلوقتي 
نور تعالي معايا 
دخل نور الدين الي مكتبه وجلس وامر مي بالجلوس 
وطلب لها كاس من العصير الطازج ثم قال مبتسما معلهش يا مي متزعليش اكيد شهاب ميعرفكيش وكمان هوا كدا ما بيتفاهمش
مي بغيظ دا بني ادم مچنون رسمي 
ابتسم نور الدين وقال 
والدك كان غالي عندي اوي يا مي الله يرحمه ولما ساب البلد وهاجر من زمان محدش عرف عنه حاجه
كان عنيد وعمل مشاكل مع والده بعد ۏفاة امه وتصميم والده يتجوز الانسانه ال كانت سبب تعب والدته وقهرها لانها خلت جدك يتجوزها عرفي ولما ماټت جدتك رفض محمود ان ابوه يعلن جوازه منها ويجيبها تعيش معاه ف البيت احتدت الخلافات لدرجة انو ابو محمود مد ايده عليه وطرده ومن يوميها سافر ابوكي وساب كلية الحقوق في اخر سنه وانقطعت اخباره
مي بتعجب تصور يا عمي نور اول مره اعرف التفاصيل دي ثم قالت طب وجدي عمل ايه 
نور الدين مسكين ال خسر ابنه علشانها طلعت خاينه ومتستهلش وضحكت عليه وضيعت كل ثروته حتي الفيلا الكبيره ال كانو عايشين فيها خدوها الديانه سداد دين حاجه واحده بس ال فضلت له
مي بتعجب حاجة ايه يا عمو
نور الدين هقولك عليها يا مي لازم تعرفي بس مش دلوقتي ادام شويه
مي حاضر يا عمو انا عارفه ان اكيد حاجه رمزية بسيطه
نور الدين باصرار ما تحاوليش تتذاكي انا قلت هقولك بس بعدين 
مسكين جدك ماټ وهو ا بيقول اسم ايوكي حس بغلطته بعد فوات الأوان انا الوحيد ال كنت جنبه ساعتها 
تاثرت مي لما سمعته وقالت
كده مين ال مسكين بابا ولا جدي 
نو ر الدين ابوكي كان مش ابن عمي وبس دا كان اخويا وصاحبي انا فرحان يا بنتي قوي اني شفتك احكي لي عن حياتكم
مي بهدوء حياتنا بسيطه بنتشارك فيها انا وماما واسامه اخويا الصغير 
عندنا شقه صغيره في المنصورة وانا خلصت كلية التجاره السنه دي ومحتاجه شغل
طيب ليه انا اديكي ال انتي عاوزاه انتي بنت اخويا
مي ربنا يخليك يا عمي بس لو عاوز تخدمني اديني شغل 
نور الدين اكيد يا بنتي هديكي احسن شغل كمان 
مي بابتسامه كبيره ربنا يخليكي يا سعادة البيه
نور بيه ايه بقي يا مي ما كنتي كويسه وبتقولي عمي انا عمو نور الدين بس فهمتي
مي شاكره فهمت يا عمو
حمل نور الدين سماعة الهاتف
 

انت في الصفحة 4 من 103 صفحات