الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 24 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


حملها ودخل حدفها على الأرض في غرفة مظلمه وميل ربط أيديها وخرج 
فتحت عنيها بعد فترة من الوقت على صوت بكاء الطفل وزعيق روز 
كانت روز وقفه أمام الباب بټضرب عليه بكل قوتها 
أفتحه الباب حرام عليكم هاته الواد هتعمله فيه إيه أفتحه 
بعدت عن الباب بتعب قربت على صوت نورهان جلسة بجانبها 

نورهان فوقي ركزي معايا عمله فيكي إيه 
نورهان بعدم تركيز من أثار البنج أنا فين فين أنس 
فوقي وركزي معايا هما عمله فيكي إيه وإيه اللي جابك هنا 
نورهان غمضت عنيها عدلتها روز على وضع الجلوس وسحبتها پخوف وبكاء 
الباب أتفتح وضعت ايديها على عنيها بسبب الضوء اللي دخل قامت من مكانها بسرعه
وهي تره حامل الطفل قربت عليه مسكت الطفل منه 
خدي خليها ترضعه بدل الصداع اللي عمله في المكان 
براحه عليه حرام عليك ده طفل 
بلاش هري كتير وخاليها تفوق وتسكته 
سبهم وخرج فضلت روز تهز في الطفل علشان يسكت بس فضل يعيط قربت على نورهان حاولة تفوقها 
فتحت عنيها بتعب حملت الطفل وبدأت في أراضعه تناول أنس البن بسرعه نظرة نورهان إليه بحزن وبكاء بصمت من جوع طفلها هكذا 
جبوكي هنا أزاي 
هحكيلك
نزل غزال هو ودياب من السياره بعد ما اخبره الشرطه قبل ما يتحركه عدة سياره أمامهم ميل غزال ودياب اداره خلف السياره وقفت السياره أمام الطحونه ونزل منها سيده لم يرا ملامحها أحد 
طلع غزال ودياب أسلحتهم وډخله من باب الطحونه سمعه صوت أحد نازل من على الدرج أداره. كل واحد في مكان نزل الراجل طلع غزال من خلف الدرج وضربه على دماغه بالمسډس وقع الراجل فاقد الوعي سحبه غزال خلف مكانه من الموجودين وضعه وصعد الدرج وخلف دياب سمعه صوت ياتي من غرفة قرب عليها دياب وغزال بيدور عليهم في مكان أخر 
أنت مچنون رايح تجبهالي أنا قولتلك ټخطف الواد مش تروح ټخطف مرات أخوه وأمه
والواد كان بيعيط قولت اجيب امه معاه على الأقل ترضعه وبعدين الحساب يتقل وبدل النص مليون اللي كنت هطلبهم فيديه يبقي مليون جنيه
أمال إيه الفلوس اللي أنت وخدها مني دي 
زيادة الخير خرين وبعدين لمواخذي يعني أنتي خطفه الواد ليه مش علشان تطلبي فيديا 
لا يا غبي علشان أحرق قلبها زي ما حړقت قلبي وخدت كل حاجه المهم دلوقتي هنعمل إيه
لا تعملي إيه دي بتعتك أنتي أنا كنت عبد المامور وبس بس دلوقتي العبه اختلفت
يعني
ايه 
يعني أنا طلبت فلوس من ابو الواد ومن جوز الهانم 
أنت مچنون أنت ازاي تعمل كده 
العبه دلوقتي خرجت من ايدك اللي ليكي أني خطفت الواد أما الباقي ده بتاعي 
قربت على الباب تفتحه بعصبيه أتصدمت من وجود دياب أمامها رافع السلاح على دمغها وعلى ملامحه نظرات كره شديد ليها
غزال بيفضل يدور لغيط أما بيسمع صوت بكاء أنس قرب على الغرفة الخارج منها الصوت وكسر الباب ودخل قرب عليهم 
أنته كويسين 
روز قامت وسعدت نورهان بالنهوض من على الأرض اه احنا كويسين بس نخرج من هنا 
جم يخرجه من الغرفة وجده راجل واقف أمامهم أبتدا غزال في ضربه والراجل بيردله ضړبات لغيط أما طلع مطوه وفتحها اتفاده غزال الضربه وضړب الراجل لغيط أما وقع على الأرض 
يلا اخرجه مفيش وقت 
جه غزال علشان يخرج الراجل جه من وراه وضربه بالمطوه في جنبه لف غزال ليه وضربه بكل قوته لغيط أما الراجل فقد الوعي من كتر الضړب اعطت نورهان الطفل لي روز وقربت عليه پخوف
أنت بتزف لازم نروح المستشفى 
نظر إلى مكان الچرح ثم رفع نظره إليه ده چرح سطحي يلا نخرج 
خرجه من باب الطحونه وجد سيارة الشرطه في المكان نزل منها العساكر وډخله الطحونه
سندت

نورهان غزال پخوف قربه على السياره فتحت الباب ودخل غزال رجع رأسه للخلف وهو يشعر پألم لفت نورهان وركبت جنبه خلعت الحجاب ووضعته مكان الچرح پخوف صعدت روز في المقعد الأمامي 
خرج دياب من الطحونه وخلفه العسكري ممسك ب وفاء نظرة روز ونورهان إليها بتفجئ قرب دياب على السياره ركب نظر إلى والده في المرايا 
نورهان پبكاء دياب اطلع على المستشفى بسرعه 
شغل دياب السياره وانطلق بسرعه وصل بعد فتره أمام المستشفى نزلة نورهان ودياب لف دياب سند غزال خرج من السياره وبلجانب الأخر نورهان ډخله إلى غرفة الطوارئ نيمه على سرير المستشفى ودخل الطبيب 
خرج دياب ونورهان قربت على أقرب كرسي في الممر وجلسة لأن اعصبها كلها بتترعش من الخضه نظرة إلى ډماء غزال اللي في ايديها وملابسها پبكاء 
قربت روز على دياب أمام الجميع بدأت في البكاء 
أنتي كويسة 
لا مش كويسه أنا كنت خاېفه متتلقنيش 
دياب بدموع لأول مره أمي طلعت هي اللي ورا ده كله أنا مش عارف اودي وشي منك فين أمي خطڤتك أنتي واخويا
أنا عمري ما هسيبك وهي خلاص هتاخد جزتها والحكومه هترجعلنا حقنا منها محدش بيختار أهله 
خرج وجهه من نظر في عينها بحزن ابويا بين الحياه والمۏت بسببها 
هيبقي كويس إن شاءلله بس أنت ادعي وقول يارب 
يارب 
خرج الطبيب من الغرفة
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 26 صفحات