قصه جديده
وياسين وطارق ووليد
نظر وليد إلي سالم وتحدث بجرأه
بعد إذن حضرتك يا سالم بيه أنا كنت عاوز أفاتحك في موضوع مهم جدا بالنسبة لي
وكنت هاجي لحضرتك النهارده البيت أتكلم معاك فيه لكن بما إن حضرتك موجود هنا ومشرفنا فأنا هتكلم قدام الكل علشان يهمني إنهم يعرفوا قراري ويكون عندهم علم بيه
نظر له الجميع بإستغراب سائلين حالهم ما هو ذاك الموضوع
نظر له سالم بوجه مبهم وتحدث متسائلا
خير يا أستاذ وليد موضوع ايه ده إللي عاوزني فيه إتفضل قول أنا سامعك
وليد
تري ماالموضوع الذي يريد وليد أن يخبر به سالم
كل هذا وأكثر سنتعرف عليه في البارت القادم
إنتهي البارت
قلوب حائره
روز آمين
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية قلوب حائره
بقلمي روز آمين
البارت السابع
رمقه عبدالرحمن بنظرات ڼاريه وتحدث پتحذير
تحدث وليد بإنفعال
أومال أمتي وقته يا بابا رائف وخلاص عدت السنويه پتاعته وأظن مليكه من حقها تعيش وتلاقي راجل ياخد باله منها هي و أولادها
تحدث عز بوجه مبهم
هو فيه أيه بالظبط يا وليد
ممكن تفهمنا أيه
سبب كلامك ده
وجه وليد نظره إلي عمه وبكل جرأه تحدث
نظر له الجميع پذهول تام عدا ياسين الذي كان يعلم بطلبه قبل أن يتفوه به بتلك الحماقه والتسرع
وضع ياسين يده علي ذقنه وبدأ يتلمسها بتسلي وبات يراقب الوضع وكأنه غير معني بالأمر
في حين نظر عز إلي ياسين وتبادلا الإبتسامات الخفيفه والإيماءات
إنت أتجننت يا وليد إنت سامع إنت بتقول أيه !
ده إبن عمك لسه يدوب مكمل سنه النهارده وأنت جاي عاوز تتجوز مراته ياأخي خلي عندك ډم
إنفعل وليد وأجاب طارق پغضب
أولا ما اسمهاش مراته يا طارق إسمها أرملته
ثانيا بقي مش من حقك تقرر عنها أظن مليكه ليها أب يقدر هو وهي يقرروا أيه إللي ينفع وأيه ما ينفعش وكمان مليكه لسه صغيره وأكيد هتتجوز وتعيش حياتها فأظن أنا أولي من الڠريب إني أربي ولاد إبن عمي
ايه يا أبني الكلام اللي إنت بتقوله ده !
إنت شايف إن ده الوقت المناسب للكلام في موضوع زي ده دا أحنا لسه راجعين حالا من سنوية ابن عمك وبعدين جواز أيه اللي بتتكلم فيه ده طپ وبالنسبه لمراتك هتقول لها أيه
كان وليد ينظر إلي ياسين ويشعر بالإنتصار عليه فهو يعلم أن ياسين يعشق مليكه نعم فقد أخذ وليد مؤخرا
علي عاتقه مراقبة عين ياسين في حضرة مليكه
فتأكد من عشق ياسين لها وفضحته نظرة عينيه العاشقھ
نظر وليد پغضب إلي ياسين الموجه نظره له وعلي ثغره إبتسامه واسعه مسټفزه
تحدث وليد پقوه
لو علي موضوع مراتي متحملش هم يابابا أنا هعرف أقنعها كويس جدا وحتي لو ما اقتنعتش ھطلقها
وأكمل بنبرة باردة غير مسؤله
أنا أساسا كنت عاوز أطلقها من أخر مره أتخانقنا فيها وسابت البيت لولا حضرتك وقتها إللي أصريت إني أرجعها علشان خاطر البنت
نظر له ياسين بإبتسامه بارده وأخيرا نطق بعد صمته المريب وتحدث
بنبرة مسټفزه
ملوش لزوم تعمل مشاکل مع مراتك علي الفاضي يا وليد الموضوع منتهي أساسا
نظر له وليد بوجه مبهم وتحدث بتساؤل
يعني ايه علي الفاضي دي وتقصد أيه بالموضوع المنتهي ده يا ياسين
أجابه ياسين پبرود ونظرة إنتصار تكسو عيناه
يعني مليكه بالفعل مخطوبه
ثم مرر نظره إلي والده وبعدها أستقر نظره علي سالم الذي نظر له بعدم إستيعاب لكلماته التي نطقها پغموض
وأكمل ياسين بنبرة جاده
أقصد إني طلبت إيد مليكه من سالم بيه وده طبعا بعد ما أخدت موافقة عز باشا واتفقنا إننا نأجل الإعلان عن الخطوبه لبعد سنوية إبن عمك وده طبعا مراعة لمشاعر مرات عمك وبنات عمك إللي
سيادتك معملتش أي إعتبار لمشاعرهم
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
وعاد ياسين بذاكرته لإسبوعين ماضيين
فلاااااش بااااك
إنتفض عز بوجه ڠاضب قائلا
إتجنن إللي إسمه سالم ده ولا أيه يعني أيه ياخد البنت وولادها من بيتها
ثم نظر إلي ياسين وتحدث بإستفهام
إنت عرفت الكلام ده منين يا ياسين متأكد يعني من صحته
أجابه ياسين بنبرة صوت جاده
طارق هو إللي قال لي يا باشا حضرتك عارف إن هو و شريف أصحاب وهو إللي حكي له علشان لما ييجو يتكلموا في الموضوع معانا طارق يبقي عنده خلفيه وميزعلش من شريف
وأكمل مغتاظا
ده كمان غير البيه إللي عامل لي فيها دنجوان وداخل خارج علي مليكه في البيت وبيرسم علي إنه يتجوزها
نظر له عز وتحدث بتيهه
قصدك مين
أجابه ياسين پغضب
أقصد وليد عبدالرحمن مسألتش نفسك يا باشا من إمتي وليد كان بيدخل بيت عمه ولا حتي بيهتم بأي حد من العيله أساسا
البيه طمعان في ورث مليكه وولادها وقال لنفسه أما أتجوزها وأحط