قصه جديده
..
الظاهر الحاله دي واصله اوي.. دول جايبين لها اكبر دكاتره نسا وتوليد في مصر..
ثم تابع بتوتر..
ودول هنتعامل معاهم ازاي..
الطبيبه بتوتر..
انا خليتهم ينضفوا اوضة العمليات ويعقموها كويس اوي.. بس انا اتفاجئت انهم جايبين معاهم ادوات جديده وممرضات استلموا اوضة العمليات وبيعقموها بنفسهم.. وهما طالبين دلوقتي يعاينوا الحاله وطالبين تقرير منك عنها ..
اتفضل روح لهم.. واجمد كده وخليك واثق من نفسك ..
نظر لها الطبيب وهو يهمس بتوتر
ربنا يستر..
ثم بدء الاطباء في معاينة حالة شمس الغارقه في غيبوبه بفعل الادويه المخډره التي اخذتها..
بينما يمشي بيجاد خارج غرفتها بتوتر شديد يريد الدخول ورؤيتها يقت له الاشتياق اليها وخوفه الشديد عليها.. ولكنه لايستطيع.. كرامته ورجولته التي اهدرتها بخيانتها تمنعه وتقف بينه وبينها حتى في اشد لحظاته ولحظاتها ضعفآ واحتياجآ..
وكنت جاي عشان انتقم منها .. طيب ازاي وانا روحي متعلقه بيها.. حتى وهي خاينه مش قادر اتخيل اني ممكن اعيش في دنيا هي ممكن متكونش فيها..
ثم تنهد وهو يمرر يده في شعره بغض ب يحاول استجماع شتات نفسه..
فتجمد فجأه بشحوب و دقات قلبه تتصاعد بخو ف شديد ..
وهو يراها تخرج على احد الاسره المحموله وقد غابت عن الوعي وجهها شديد الشحوب وجسدها يعاني من النحافه بشده على الرغم من حمله.. يرافقها الاطباء الذين احضرهم خصيصآ لها من القاهره..فمشى بجوارهم بصمت دون ان يتحدث عينيه معلقه بها كتعلق الانسان بالحياه .. تلتهم ملامحها بشوق وألم ..حتى اختفوا بها داخل غرفة العمليات..
يقف بدون ان يتحرك.. عينيه معلقه
بباب غرفة العمليات.. مشاعره مرتبكه ومعطله.. مزيج من العشق لها والكراهيه لنفسه وضعفه الشديد تجاهها.. خو ف وعشق وكراهيه وحب وضعف مزيج من المشاعر القاسيه تغلي بداخله وتجعله غاضب من نفسه و منها هو يستشعر تجدد ضعفه نحوها..
فإتجه بيجاد لكبيرهم وهو يقول بلهفه..
شمس عامله ايه..
الطبيب بارتياح وابتسامه وقوره..
الحمدلله يا بيجاد بيه كويسه ومحصلش اي مضاعافات من إلي كنا خايفين منها وكلها كام ساعه وهتفوق من البنج وهتبقى زي الفل .. وكمان ابنكم بخير وكلها دقايق ودكتور محمد يخلص كشف عليه ويخرج بيه لساعدتك..
انا مش عارف اشكركم ازاي..
الطبيب بهدوء..
لا شكر على واجب والف حمدالله على سلامة المدام وسلامة ابنكم..
انفج رت عبير فجأه في البكاء وجلست على مقعدها وهي تضم نفسها بزراعيها وتحمد الله على نجاة صديقتها ..
بينما مررت تارا يدها في شعرها بغض ب وكراهيه وهي تمنع نفسها بالقوه من اقټحام غرفة العمليات وكتم انفاس شمس وطفلها والتخلص منهم بعد ان رأت بعينيها شدة عشق بيجاد لشمس وخوفه عليها فبدلا من ان ينتقم منها ويسعى للتخلص منها.. سعى بكل قوته لانقاذها من مصير محتوم بالمت مضحيآ بحياة طفله من اجلها
تتصاعد ضربات قلبه بتوتر وخو ف
وعقله متوقف تمامآ عن العمل.. تقوده عاطفته وعشقه الشديد لها..
ليفتح باب غرفة العمليات فجأه..
وتخرج منه الممرضه وهي تحمل طفل صغير أسود الشعر ملفوف في غطاء ابيض ناعم اعطته لبيجاد وهو تقول باحترام..
الف مبروك يا بيجاد بيه يتربى في عزك
تناوله بيجاد منها بتوتر وارتباك وإلتمعت عينيه بالدموع المحپوسه وهو يقبله ويضمه اليه بحنان..
حمدالله على السلامه يا فارس بيه تعبتنا معاك..
ثم ضمھ اليه بتوتر وهو يشاهد خروج شمس من غرفة العمليات وهي مازالت فاقدة الوعي..
فإقتربت عبير منها وهي تبكي بسعاده..
حمدالله على السلامه يا حبيبتي..
بينما وقف بيجاد وهو يضم طفله بين زراعيه يراقب بتوتر دخولها الى غرفتها دون ان يتحدث..
فإقتربت تارا منه تلف زراعيها بدلال حول خصره وهي تقبل طفله وتهمس برقه ..
مبروك يا حبيبي وربنا يقدرني اربيه واخليه احسن راجل في الدنيا..
نظر لها بيجاد بضيق ودون ان يتحدث ..
ولكن عبير التي تتابع مايحدث بغض ب لم تستطع السيطره على ڠضبها وهي تبعد يد تارا عن طفل صديقتها..
وتربيه انتي ليه ما إمه موجوده وكلها يوم والا اتنين وهتقوم بالسلامه وتراعي ابنها بنفسها..
تارا بغض ب واحتقار..
انتي مين يا بتاعه انتي وازاي تتدخلي في كلامنا..
عبير بغض ب..
انا ابقى صاحبة شمس الي انتي عاوزه تسرقوا ابنها وتستغلوا انها في غيبوبه ومش قادره تدافع عنه
تارا بغض ب..
اسمعي اما اقولك..
ليقاطعهم بيجاد بغض ب..
اخر سوا انتوا الاتنين مش عاوز اسمع صوت حد فيكم..
ثم نادى على محمود الذي يقف بجوار غرفة شمس..
محمود خد تارا هانم ووديها العربيه..
استجاب محمود وهو يقود تارا التي حاولت مقاومته.. ولكنها تراجعت بعد ان رأت نظرات الغض ب من بيجاد.. الذي الټفت الى عبير وهو يقول بصرامه مخيفه..
وانتي كلمه زياده منك وهرميكي بره المستشفى.. فأحسنلك تقفلي بقك ده خالص..
ابتلعت عبير كلماتها الغاضبه بخو ف بينما هو بتركها ويتوجه الى غرفة