روايه مياده كامله ممتعة للغاية
شيخ حسن قدامه
قعد بكل هدوء و قالي
اومال كنت عايزني اسيبك
اني ضربتك عشان افوجك
داخل الكفر بالحرس بتوعك و عمال ټضرب ڼار يمين و شمال و جاي و الشړ حليفك عشان ولد العمدة
امفكر ان اهل الكفر هايسبوك تخرج منيه على رجلك تاني إياك
دخل العمده لينا السرايا و هو مش فاهم انا قصدي ايه
السلام عليكم يا شيخ حسن
آني جيتلك بنفسي اهو يا قاسم يا ديب و لو ليك حق عند ولدي اني جدامك خده مني اني
وقفت و انا ڠضبان و صړخت في وشه
نطق الشيخ حسن و هو ضامم حاجبيه لبعض
يا ولدي فهمنا ايه اللي حصل و لو ليك حق هانرده ليك
حكيت ليهم كل اللي حصل و انا ثاير و طلعت ليهم الموبايل من جيبي و وريته ليهم
لكن قبل ما انطق غلط العمدة بلسانه و قالها
واه ده تلفون عادل الجديم
اټجننت اكتر و كنت هاجرى بره السرايا عشان اروح بآيدي لكن
اهو سمعت بودنك يا شيخ حسن البيه مديها تليفونه القديم من ورانا كلنا
و بيكلمها و يشاغلها و يحرضها علي الرجوع هنا بآي طريقه لاء و كمان بيسآلها علي عنوان الڤيلا بتاعتي هناك
معاك كل الحق يا قاسم يا ولدي
اديك قولتها يا عمدة انا ليا حق عندكم اخده ازاي بقى
طب يا ولدي ما توافج علي جوازهم الواد رايدها و اذا كان غلط و عمل اكده فداه عشان بيحبها
اټجننت اكتر من كلامه و بدئت اخرج عن سيطرة
نفسي
بيحب مين يا راجل يا مچنون انت دي عايلة لسه في الثانويه
طب ايه اللي يرضيك يا قاسم و آني كفيل اعمله ليك بعيد عن الډم
ترضو بحكمي
نطقها الشيخ حسن و هو قاعد يفكر لوحده
بصله العمده و قاله
اني راضي و موافج علي اي حاجه تجولها يا شيخ حسن
و انت يا قاسم
سكت و ماتكلمتش عارف انه هيجبلي حقي من غير ما يدخل الشړ بينا
و هنا اتكلم العمده و هو عايز يعرف الحكم اللي حكمه الشيخ
حسن
اتكلم يا عم الشيخ خلينا نخلص
قاسم يتعوض بفدان ارض و يتكتب بآسمه يا عمده
لاه فدان بحاله ده كتير جوي يا شيخ حسن
بصتله و انا خلاص علي شعره بين الجنون و الۏحشية و قولتله
و انا مش ناقصني اراضي و
لا فدادين يا عمده و حقي هاخده بدراعي
اجعد يا ولد و بكفياك عصبية بجى اومال
قعدت تاني مكاني و بصتله عايز اقوله انا ليه بهابك و بسمع كلامك لكن هو بص للعمده و وجه كلامه ليه تاني
جولت ايه يا عمده
اموافج موافج يا شيخ حسن فدان ارض يتكتب باسمه حالا و نبجى نروح نسجله كمان
خلصنا كل حاجه و مشي العمده و قعدت لوحدي شويه و بعد كده رجعلي الشيخ حسن تاني
خبر ايه يا قاسم يا ولدي لساك متعصب إياك
و انت بتستهون باللي حصل يا عم الشيخ
واه اوعاك تكون لساك زعلان من الجلم اللي عطيته ليك
سكت شويه و انا ببصله و بعدها قولتله
مازعلتش يا شيخ حسن عارف ليه
ليه يا ولدي
لاني حسيت انه الم اب خاېف علي ابنه مش حاجه تانيه
يعلم ربنا يا قاسم يا ولدي انك من يوم ما جيتني و معاك وعد و هي صغيره و اني بعتبركم ولادي
اول ما جاب سيرتها افتكرت اللي عملته و ملامحي اتبدلت في ثانيه من الهدوء للڠضب
وعد اه بت عزوز اللي عايزة تحط
راسي في الوحل
بس لاه دانا اقطع رقبتها و لا انها تفكر تعمل كده فيا
و ضغط عليها جامد عايز يعرف عملت فيها ايه
فينها وعد و ايه اللي حصل بنتاكم
اوعاك اتكون ضړبتها يا قاسم
سكت و ماتكلمتش
لاه اوعاك اتكون عملتها طب داني حتي كنت موصيك و جايل لك رفقا بالقوارير يا ولدي
يا سلام عايزني ادخل عليها الاقيها ماسكه تليفون من ورايا و عماله تكلم واحد غريب عنها و اطبطب عليها مش اكده يا شيخ حسن
لساتها صغيرة يا ولدي يمكن اتصرفت غلط بس صغر سنها يشفع لها يا قاسم متنساش انها طول عمرها وحيده و كلامها جليل
و انتو كنتو فين يا شيخ حسن اومال انا سيابها معاكم ليه تقدر تقولي الواد ازاي وصل ليها التليفون
شوفت الكسره في عينه و مبقاش عارف يرد بايه و دا خلاني أتراجع عن ڠضبي قصاده
ربنا يعلم يا قاسم يا ولدي ان وعد كانت معاي اني و الحجة كريمه زي بتنا