قصه جديده
الباب الحدي بعد ان اغلقه ولف حوله جير بقفل كبير تاكا علي غلقه ثم ربط به الكلبان اللذان بثا الړعب في قلوب الماره من منظرهم
المرعب و نباحهم الشرس
اخذ الاشياء الاخري التي ارها وساعده حمصه في هم
وصل الي محل الجد وكان المشهد مهيب فقط اقتظ الشارع عن اخره بالشباب الذين رو بمجرد ان هاتفهم مصطفي وسليم فلبو النداء سريعا
بدر كرهم علي ورهم
كان الشباب يشكلون مجموعات منهم من يقف و منهم من يجلس علي الرصيف وفي كل هذا امام محل الجد اصطفت بعض الكي الخشبيه جلس عليها الجد ..عادل..ياسر..الجد حسين
القي بدر ما به هو و حمصه في الشارع
نظر الجميع لما القي وجدو جميع انواع البيضاء و كان بينهم اتفاق او اشاره ما و دون حديث تحرك الشباب والتقط كل واحد منهم المناسب له اما بدر فاحتفظ بجير حدي ضخم ي استخدامه في مثل هذه المواقف
و حينما شاهد اهالي الحي ذلك المشهد المهيب قامو باغلاق محالاتهم تفاديا لاي خساءر فهم ما يروه امامهم ينبيء بمعركه حاميه
س بدر كرسي خشبي ووضعه في منتصف الشارع وجلس عليه باريحيه ه وهو يضع ه داخل جيب بنطاله و يريح ه للوراء مع التف بين ساقيه من يراه يظن انه يجلس علي شط البحر
النجار و شهاب ولده و يصطون معهم مجموعه من البلطجيه وحينما بدر قال ده انت مجهز حالك كويس اهو
انتظر بدر قليلا وهو يرمقهم تخفاف وفي نفس الوقت يقيم عددهم و مدي قوتهم ثم وقف بتكاسل وقال ...........
ماذا قال يا تري
وقف الجميع في حاله تاهب حينما حضر عبدالحميد النجار بصحبه عدد لا باس به من رجاله وايضا استعان ببعض البلطجيه الماجورين
بدر والله احنا اصحاب و جيران في بعضينا واقفين في شارعنا نتشمس انتي بقي لامم شويه البلطجيه دول و داخل بيهم منطقتنا ليه
عبدالحميد ليه حق و جاي اخده
بدر لو ليك حق يبقي تطلبه بادب من كبير
المنطقه
كاد ان يتحدث ولكن قاطعه بدر بنظره تحذيريه و اردف قولت المنطقه ليها كبير هو الي هيرد عليك
وقف عبدالحميد وابنه امام النعمان وهو يلقي السلام عليه
رد الجد السلام وهو ماذال يجلس ثم وقف قبالته
عبدالحميد احنا لينا حق عندك يا حج و جايين ناخدو
النعمان لو ليك حق هتاخده بس بادب متخلقش لسه الي يدخل بلطجيه في منطقه كبيرها النعمان يا عبدالحميد
عبد الحميد دول مش بلطجيه يا حج دول رجالتي المهم ينفع حفيدك يكسر دراع ابني
النعمان طب ابنك عمل ايه وكان فين وقت ما حقيدي عمل فيه كده
شهاب برعونه انا كنت واقف مع اصحابي قدام المدرسه وزي.........
اخرررررررررس كانت هذه صرخه بدر حينما وجده سيذكر اسم زينه وهو علي يقين ان ما كان سيقوله ليس بهين علي سمعتها
اعقب صرخته بالنظر الي جده ياخذ منه الاذن
بدر جدي
الجد ادبه
ساد هرج و مرج بين الحضور اعقبه اخراج احمد لسلاحھ موجها اياه في وجه حسام وهو ېصرخ به قبل ما تفكر انك تخطي خطوه واحده ناحيه دكان ابويا هكون مفرغ الخذنه فيك
وانت عارفني مبهدتش ساااااااامع
وقف الجد الذي كان يجثو بجانب بدر الذي رفض التحرك من مكانه حينما سمع حديث حسام مما اضطر وليد لاحضار حقيبه اسعافات اوليه يحتفظ بها في سيارته وقد جلبها له سليم و حاول اسعافه سريعا ليوقف الڼزيف واعطاءه ايضا مسكن قوي لحين انتقاله الي المشفي وايضا قام باسعاف الرجل الذي اصيب في كتفه ولكنه فقد وعيه سريعا فمهما فعل ضميره المهني كطبيب يحتم عليه ذلك
دق
الجد بعكازه علي الارض وهو يقول بصرامه احمددددد نزل سلاحک
حسام ببعض التوتر معايه امر بالتفتيش زي ما سمعت يا حج
النعمان واحنا مش هنعطل شغل الحكومه شوف شغلك و بعدين نتحاسب
حسام انت بتهددني يا حج ده شغلي و.....
قاطعه الجد پحده خللللللص يلاااااا
اعقب هذا ولوج بعض العساكر الي محلات النعمان للتفتيش ثم خروج احدهم بكيس اسود
يحتوي علي
اكياس صغيره معباءه بماده بيضاء
اعطاها امين الشرطه لحسام الذي بدوره فتح واحد منها و اخذ القليل علي اصبعه وتزوقها بطرف لسانه واردف باستهزاء بودره بودره يا احمد بيه في مكتب ابوك
احمد بسرعه
بديهه وايش عرفك ان ده بالذات مكتب ابويا
حسام هااااا اااه
ما الاخباريه جيه عليه
ثم اردف حط الكلبشات في ايده وخدوه عالبوكس يا عسكري
كان في ذلك الوقت قد اقترب منهم بدر بعد ان تحسن قليلا بفعل المسكن الذي حقنه وليد به فاستطاع الوقوف
اتجه الي حسام وبرغم بطء