قصه جديده
و هي تدفع الطبق أمامها قليلا مليش نفس مش عارفة مالي حاسة
نفسي مخڼوقة و مش عاوزة أعمل حاجة مش عاوزة أبقى في الجامعة و مش عاوزة اروح البيت زهقت من حياتي كلها يا بسمة بسمة بحاجب مرفوع نعم زهقتي امال أنا أقول إيه اروح أنتحر أحسن ضحكت نور ضحكة قصيرة ساخرة الظاهر أنا اللي حنتحر و أرتاح نفخت بسمة وجنتيها بضيق قائلة فعلا لو مبطلتيش تسمعي لكلام ميار و وسوستها حتبقى نهايتك يا المۏت يا مستشفى المجانين إهتز جسدها فجأة إثر صڤعة خفيفة على ظهرها تلاه صوت ميار صديقتهم الثالثة و هي تصرخ بعتاب و مالها ميار يا ست بسمة مش عاحباكي في إيه بقى إشجيني قلبت بسمة عينيها بملل فهي بالرغم من أنها صديقتهم إلا أنها لم تكن تطيقها و دائما ماكانت ټتشاجر معها لو لا وقوف نور حائلا بينهما مفيش كنا بنتكلم عنك عادي عشان محضرتيش محاظرات الصبح فقلقنا عليكي قالتها بزيف و هي تبادلها نظرات باردة و قد إرتسم على ثغرها إبتسامة صفراء لكن الأخرى لم تهتم بها فكل ما يهمها هو نور او لنقل محمد فميار فتاة في الثانية و العشرون من عمرها صديقة نور منذ دخولهما معا كلية الطب إبنة إحدى الاسر الغنية و المعروفة و لطالما كانت معجبة بمحمد و تريد الحصول عليه حتى بعد إن علمت بحبه و زواجه من نور لتبدأ بالتقرب منها و أصبحت بذلك صديقتها حتى تجعلها بكل الطرق تترك محمد حتى تفوز به بعد أن علمت باستحالة ترك الاخر لها لأنه يحبها جدا إلتفتت ميار نحو نور تراقب ملامحها الجميلة الشاردة پقهر و حسد تتمنى لو أنها في مقدورها قټلها و التخلص منها حتى تحصل على حبها أخرجت من حقيبتها هاتفها