الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 7 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


flash Back 
: خير يا يزين ناديتلى من وسط الرجاله اهنى لي فى حاجه سحر زينه يا ولدى 
نطق بها الجد بقلق عند-ما ارسل يزين اليه داخل المكتب ليجلس امامه بجمود ويهتف: سحر هربت يا جدى 
صاح الجد بانفعال وهو يقف: اي الحديت الماسخ الى بتجوله دا سحر مين الى هربت دى بت عمك كيف تجول عليها اكده
صمت يزين ولم يرد هو ايضا لم يستوعب شئ ليعطى الورقه الى جده لان صوته غير قادر على توضيح حقيقه هروبها مع غيره 

ثوانى ليتهاوى الجد على المرسى باڼهيار بعد قراه ورقتها: لي اكده يا سحر لي عملتى اكده حطيتى راسنا فى الوحل يا بتى 
ليضع يده على راسه بصد-م#مه: وهنجول للخلج الى بره دى اي العروسه هربت مع راجل غريب هنتفضح فى البلد يا يزين هنعمل اي 
سحب يزين هواء استعداد لما سيقوله الآن وحلهم الوحيد للتخلص من تلك المصي-به وهتف بجمود: هتجوز من ليلى بت عمى واغلبيه البلد عارفه انى هتجوز من بت عمى بس ميعرفوش انهى واحده ولا حتى شكلها علشان كانوا عايشين فى مصر محدش يعرفهم واصل 
نظر اليه الجد پضياع ليهتف بعصبيه: تتجوز ليلى كيف انت متعرفش الحلال والحرام مينفعش تتجوز اتنين اخوات 
تنهد يزين وكاد ان يشرح له لكن قاطعهم طرق الباب ودلوف المأذون وخال سحر معه، ليعقد الجد حاجبيه پغضب: انت موافقه يا عبد السلام فى حديته دا اسال الشيخ الى جمبك يجولك جواز الاخوات اي

هتف يزين بهدوؤ: اهدى يا جدى دا الى هنفهمه لليلى النهارده بليل لما تفوق لكن انا مش هتجوزها الا لما، ثم بلع ريقه واغمض عينه بالم واكمل: الا لما اطلج سحر 
نظر اليه الجد وهو يرى المه مما حدث فهو يعرف عشقه لسحر ليهتف بهدوؤ: بلاش يا ولدى اكده هتجيب ۏجع القلب لحالك بلاش جوازتك من ليلى 
هتف يزين بصرامه: لع يا جدى سمعه العيله اهم من كل حاجه الماذون دا علشان هيطلج وخالى عبد السلام هو معاه توكيل لسحر وهيعرف يطلجها وبكره اول ما يطلع ورجه رسمى المحامى هيخلصها بسرعه هكتب على ليلى من غير ما حد يعرف حاجه واصل 
نظر اليه الجد بقله حيله فلا يوجد حل اخر فعلاً غير ذالك لتتم اجراءات الطلاق ويزين يمسك قبضته بشده وهو يسيطر على مشاعره فالامس كان اسعد انسان بعقد قرانهم واليوم فقط بضع ساعات تحول الى طلاق مع اقسى مشاعر الكراهيه والڠضب والحزن مهلاً هل قولت كراهيه لا والله فالقلب الذى يعشق لا يعرف طريق الكرهه ولكن لنقل صد-مته جعلته لا يطيق الانتظار لرؤيتها لسؤالها لماذا؟! فقط لماذا!! 
انتهى المأذون من اجراءات الطلاق بالفعل تحت حزن الجميع ليتصل يزين بالمحامى طالب منه الاسراع فى اصدار ورق الطلاق صباحا، وخرجوا الى الخارج ليكملوا احتفالات امام الجميع ولكن بقلوب تد-مى من الحزن على ذالك العاشق الذى خرج من المعركه خاسراً 
Back 
تنهد الجد بحزن: بس يا بتى دا الى حصل والنهارده الصبح ورجه الطلاج المخامى جابها وراحوا كتبوا كتابكم النهارده فى نفس الوجت 
نظرت اليه ليلى پضياع وهى لا تستوعب كل تلك الصد-ماټ التى تتوالى على عقلها من الأمس لتغمض عيونها بد-موع وهر تتذكر ماحدث بالاعلى منذ قليل ومحاوله يزين الاقتراب منها اكيد بعد عقد قرانهم لانه لم يحاول ان يلم-سها الامس وايضا لم ينم فى نفس الغرفه معها ظننا منها انه غاضب ولكن كان هناك سبب اخر لتركه لها بالأمس 
وقفت واتجهت الى غرفتها بذهوب وصد-م#مه وهى تحاول ان تحمع شتات نفسها وافكارها بينما يتابعها انظار الجميع بشفقه وحزن على حالتها وحاله يزين أيضا 
نظر الجد الى سامح بصرامه: زيارتك انتهت لحد اهنى يا دكتور وكل شئ جسمه ونصيب 
نظر اليه سامح پغضب وقام بسحب شنطته خلفه وخرج من السرايا وهو يتوعد لهم بكل ڠضب 
تنهد الجد بحزن وهو يدعى لاحفاده بصلاح حالهم فقد هلكهم جميعا التعب والحزن منذ ليله فقط....
: يعنى اي طلقنى غيابى؟! 
هتفت بها سحر بصد-م#مه وهى تتحدث بالهاتف مع محامى الخاص بها لقضيه الخلع ليهتف بعمليه: والله حضرتك بعد ما بعتنا ليه اوراق الخلع الى كنا محهزينها اصلا من قب-ل جوازكم وصلى ورقه طلاق غيابى باسم حضرتك فى المحكمه الطلاق تم امبارح بليل واتوثق النهارده الصبح فى المحكمه 
 

انت في الصفحة 7 من 42 صفحات