رواية صراع الذئاب كاملة بقلم ولاء رفعت
أحس بالأختناق فترجل من سيارته أمام إحدي المجمعات التجارية الشهيرة أوصد أبواب سيارته بمفتاح التحكم صعد الدرج ليدلف من البوابة الزجاجية الضخمة
_ توقف السائق أمام المجمع التجاري وقال أتفضلي يا آنسة خديجة إحنا وصلنا
خديجة وهي تفتح باب السيارة طيب معلش ممكن تستناني وبإذن الله مش هتأخر
صعدت الدرج لتدلف إلي الداخل عبر البوابة الزجاجية تتلفت يمينا ويسارا لتري الكثير من الناس الخارج والداخل في المتاجر وقفت أمام الدرج الكهربائي صعدت درجة ليصعد بها لأعلي وهي تبحث عن متجر شهير لألعاب الأطفال وصلت الطابق الثاني لتجد مبتغاها مشت عدة خطوات فتوقفت أمام فاترينا العرض ثم دفعت الباب وولجت إلي الداخل لتنتابها الحيرة من كثرة الألعاب والدمي فطبيعتها كأنثي تعشق الدمي الخاصة بالفتيات كالعرائس البلاستيكية وغيرها
أومأت لها خديجة مبتسمة وقالت أه عايزه عروسة جميلة لبنوتة عندها 7سنين
البائعة وهي تشير لها إلي إحدي العرائس بصي حضرتك العروسة دي عليها إقبال جامد من الأطفال وخاصة عليها أوفر وهو عروسة بيبي
_ قبل الخصم ب 850 ج وبعد الخصم ب 750 ج أغلفها لحضرتك
خديجة أوك ثم أخرجت محفظتها الجلدية و أخذت منها ثمن الدمية وقامت بدفعه إلي الفتاة وأخذت الدمي ف حقيبة هدايا وغادرت المتجر
بينما لدي متجر أخر يخرج للتو يمسك بحقيبة هدايا وينظر ف شاشة هاتفه
يده هاتفه وټحطم
صاح الرجل بصوت جهوري لفت إليه الأنظار مش تفتحي أدامك ولا أنتي عامية
أجابت بحنق ع ردة فعله المبالغ فيها لو سمحت أتكلم عدل هو أنا كنت أقصد أخبط فيك
الرجل وهو يلوح بيده أمامها يعني أعمل أي دلوقت ف الموبايل أبو 12 ألف جنيه وراح ع الأرض
وقال تعالي هنا رايحة فين
صاحت به بقوة وهي تحاول جذب زراعها من قبضته أوعي أيدك بدل مانديلك الأمن
__
_ أنتبه لذلك الصياح حتي رأها ورأي ذلك الرجل الذي يمسك بها ركض نحوها مناديا خديجة
كانت لاتسمع نداءه من صوت ذلك الرجل الأحمق ولاتراه بسبب تجمع عبراتها
الرجل مش هسيبك غير لما تدفعيلي حقه لإما ه
آدم پغضب بتمد إيدك عليها ليه يا حيوان
جاء رجال الأمن فامسكو بالرجل وقال أحدهم أنت تاني يا مسعد ياحرامي وربنا لأوديك ع القسم
كانت تبكي بشدة وقالت والله يا آدم ما عملتله حاجه هو الي خبط فيا
رجل الأمن إحنا الي آسفين لحضرتك ده واحد نصاب بيعمل الحركات دي ويستغل الناس المحترمين الي زي حضرتك وبياخد منها
فلوس
صاح آدم پغضب ياريت تخلو بالكو من الناس الي بتدخل السنتر ثم نظر إلي خديجة وقال
يلا تعالي معايا وبدون أن تجيب عليه جذبها من يدها وأسرع خطواته وهي كانت تعافر في اللحاق بخطواته حتي غادرا المجمع وتوجه نحو سيارته
فتح لها الباب الأمامي وقال أركبي
مسحت عبراتها وقالت أنا جايه مع عم شكري السواق وهو
مستنيني هناك قالتها وهي تشير إلي السيارة التي تبتعد بعدة أمتار
أخرج هاتفه وأجري أتصالا وقال بصوت أجش أمشي أنت ياعم شكري وهي هتروح معايا ثم أغلق المكالمة
وبنبرة حاده أركبي
_ مش هينفع قالتها بنبرة هادئة ليشتد حنقه وصاح ف وجهها هو أي الي مش هينفع هو أنا هاخطفك !!!
_ أنت بتزعقلي كده ليه أنا مينفعش أركب جمبك ف العربية وكمان لوحدينا قالتها خديجة بحنق
صفق الباب بقوة أفزعتها وقال بقولك أي أنا مش طايق نفسي ولا طايقك من ساعة مخلتيني واقف ع الباب مستني البرنسيسة تفتحلي باب القصر قالها بسخرية
أجابت عليه بنبرة ع وشك البكاء شكرا يا آدم بيه أنا كنت فكراك هتقدرني وتحترم إحترامي لأهلي
_ دي عندي اسمها قلة ذوق قال بحزم
قالت بتحدي أسمها بحترم تعاليم ديني
رمقها بإزدراء وقال بسخرية وأنتي بقي الي هتعلميني الدين !!!
_ كفاية بقي لحد كده عن أذنك قالتها لتهم بالذهاب
جذبها من معصمها وبدون أن يتفوه بكلمة فتح الباب ليدفعها بالداخل ثم ألتف للناحية الأخري ودخل وأوصد جميع الأبواب من زر تحكم
_ لو سمحت نزلني أنا هاروح صاحت بها خديجة
رمقها بنظرات مرعبة بدون أن يتفوه بكلمة فأرتعبت وأشاحت وجهها الناحية الأخري
_
_ في الحارة
_ شوفتي يا ماما قلبي كان حاسس إن الولية العقربة دي عزمانا مخصوص عشان تشوفني هعرف أخدمها ولا لاء لما أتجوز المحروس إبنها قالتها رحمة
والدتها وأي يعني لما
طلبت منك تغسلي المواعيد وتشيلي الأكل دي هتبقي حماتك وف مقام أمك أكسبيها يا عبيطه
زفرت بحنق وقالت يا ماما أنا معنديش مانع أساعدها بس كل تلميحتها حسيت إن هبقي مقيمة عندها 24 ساعة
والدتها يوه يارحمة ارحميني يابنتي هو أنا ضربتك ع أيدك يوم ماوافقتي ع الناس دي