نهايتنا مختلفه
ووجد حور واقفه وقف أمامها بالسياره
مازن واقفه ليه كده
حور بتشمس أصل لقيت نفسى فاضيه قولت أطلع اتشمس بره
مازن إتكلمى عدل وبطلى أسلوبك المستفز ده
حور يعنى واحده واقف وبتبص يمين وشمال مش محتاجه فقاقه يعنى مستنيه تاكسى التحقيق خلص
مازن مستفزه تعالى أوصلك
مازن إركبى ياحور وبلاش تستفزينى هتندمى
حور أنا رأى حضرتك تسحب نفسك كده وتمشى من قدامى ولاخلق ولا هيتخلق إلى حور الجمال تخاف منه
مازن بدون كلام نزل من عربيته وبدون مقدمات شالها وفتح العربيه وحطها فيها
حور أنتا بنى أدم مش محترم إزاى تعمل كده إنتا إتجننت إفتح العربيه خلينى أنزل
حور مصدومه إنتا حيوان إزاى تعمل كده
مازن لو اتكلمتى تانى هعمل إلى عملته تانى مش عايز نفسى
وذهبو إلى الجامعه دون أن يتحدث فيهم أه حتى وصلو
فاق جاسم من النوم وأخذ ينظر إلى جودى بشده كأنه يحفر ملامحها بداخله
جودى إنتا عارف ياجاسم أول مره أحس إن أنا عايشه أنا دلوقتى عرفت ليه ريناد مش بتحبنى ولا طيقانى عندها حق مهو إلى معاها راجل زيك بالحنيه ديه تخاف لواحده تانيه تاخده منها
جاسم جودى أنا عمرى ماحسيت بريناد ريناد محتجانى علشان الفلوس والمظهر العام
جودى ليه بتقول كده ريناد أى نعم مش بطيقها ولا بقبلها ولا عارفه أفهمها بس الى بتعمله من حبها ليك
جودى إوعى كده هقوم أجهز الفطار وتوصلنى على الفيلا زمان ريناد بتقول راحو فين وهتقلب الدنيا
جاسم إتصلت بيها وقولتلها إنك تعبانه وهنفضل فى المستشفى يوم
جودى ياله نقوم بقا إتأخرت على شغلك
جاسم جودى أنا لازم اسلم على ابنى ومش هكرر كلام
الناس بتقطع فى بعضها فى أم الروايه وإنتا ولا على بالك لازم انكد عليك
وصل ريان وجد رهف تنتظره ركبت رهف العربيه جمبه
ريان وحشتينى
رهف وإنتا كمان وحشتينى
ريان رهف هو اليوم ده يلزمك فى الجامعه
رهف ريان مش هينفع أنا مش هنفع السنه دى بسببك
رهف انا قاسيه يامرك يامهجه إطلع يابنى شكلها مفيهاش تخرج السنه دى
ريان إبنك هى البت حور كرفت عليكى قوى ليه كده
رهف دى حور دى هارتى من جوه بحبها من جوه معاميعى
ريان بزعل مصطنع حور هارتك
من جوه وأنا مركون فى جمب
رهف وأنا أقدر ياسطى دانتا حبيبى وقلبى من جوه
ريان أسطى زعلان بردك
رهف وأصالحك إزاى
ريان شاور على خده ونتصالح ويادار مدخلك شړ
رهف لا مستحيل إحنا فى الشارع
مشكلتك الشارع بس بنات أخر زمن
ريان خلاص مخاصمك ومش هكلمك تانى
رهف إتحرجت قليلل الادب
ضحك ريان عليها بشده وخصوصا بعد تلون خدودها باللون الأحمر
فى الشركه وصلت صافى وذهبت الى مكتبها وتفاجأت بوجود عصام
صافى رجلك أخدت على المكان أوى جاى ليه ياعصام
عصام لو حرقتينى أنا ياصافى هفضل أحبك
صافى المره الجايه أبقى أحرقك ياعصام متقلقش أنا عارفه بعمل إيه
عصام الاڼتقام عمى على قلبك ياصافى أنا مظلوم
صافى ضحكت بصوت عالى مظلوم ياغلبان
عصام مسكها من دراعها أنا لسه بحبك ياصافى توفيق إلى عمل كل ده
صافى توفيق إلى سابنى وسافر توفيق إلى رمانى ومشى ومبصش وراه وكتبلى جواب إنى كنت نزوه فى حياته وسابلى تمن متعته عملت فيا ليه كده
عصام أنا معملتش حاجه من ديه توفيق هو الى فرقنا زمان هو الى فهمنى إنك خونتينى
صافى وإنتا صدقت
عصام ڠصب عنى ياصافى لانى كنت بحبك
صافى منطق جديد صح الى بيحب مبيحكمش من غير مايسمع ده المتهم بيدوله فرصه يدافع عن نفسه إنما إنتا حكمت من غير ماتسمع ده لو إلى بتقولوه صح إنتا وتوفيق دمرتونى وجيه دورى أنا بقا
عصام فكرى ياصافى شويه أنا كنت ضحيه زيك بلاش تبقى زيه إنتى أنسانه ياصافى جواكى كويس
صافى صقفت برافو والمفروض إنى أسمع الكلام وأبقى هبله وأصدق العنوان غلط ياعصام باشا وأنا بقا مش هرحمك
عصام مسكها من دراعها إنتى إيه ياشيخه بقيتى كده إزاى فين صافى القديمه
إنتى مفكره بقولك كده علشان الفلوس إنتى عارفه إن كنوز الدنيا كلها متفرقش معايا
صافى شالت إيده وفى كلامك وإطلع بره وإستنى الايام الجايه هدمرك ياعصام
عصام مفيش فايده هفضل وراكى لحد ماتتغيرى
وتركها ورحل
صافى لنفسها يمكن يكون صادق وتوفيق إلى عمل كده
عقلها إيه خلاص هتصدقيه وتنسى إلى عمله فيكى زمان
قلبها بس نبره صوته كانت صادقه أنا حسيت بيه
عقلها ولما هو كده مدورش عليكى زمان ليه ورجعك
قلبها تلاقيه دور وملقكيش
عقلها هتنسى بنتك إلى ماټت هتتنزلى إيه حنيت لحبه مش ده إلى كسرك
قلبها لا منستش
وكانت المعركه لصالح عقلها
فى الجامعه مازن كان بيشرح وعينه على حور إلى كل ماتشوفه تحت وشها فى الارض ضحك مازن جامد