روايه ل ماهي احمد
بس هي مقامتش
عز انتي هتعمليهم عليا ولا ايه قومي يا اختي انا عارف صنفكم كويس
غرام
غرام كانت مرميه علي الارض ونايمه علي جنبها
عز ابتدي يقلق خاف لا تكون ماټت هو اه بيكره اي ست بس مش لدرجه المۏت
عز بسرعه شال غرام وډخلها الفيلا وحطها علي السرير وبعدها راح يجيبلها شويه مايه عشان يفوقها
ومره واحده غرام ابتدت تحرك راسها يمين وشمال وكأنها بتشوف كابوس
ومره واحده بتقول
ومره واحده غرام قامت من النوم مفزوعه عز وبقت في
عز
غرام فضلت ماسكه في عز وهي مش حاسه بنفسها وفضلت كده لحظات وهي مغمضه عنيها
ومره واحده غرام حست بنفسها وفتحت عنيها وبعدت عن ونزلت ايديها من علي علي ضهره وحطيت ايديها علي شعرها بالراحه و بصيتله بقت دقات قلبها تزيد ونفسها يزيد وبقي وشه قريب لوشها لدرجه انهم بقوا سامعين نفس بعض من كتر قربهم لبعض ولاول مره عيونهم تتلاقي كان بينهم نظره طويله هما الاتنين ومره واحده عز قطع الصمت الرهيب اللي فضل ما بينهم للحظات وقلها
غرام بقت ترجع خطوه ورا وعز يقرب خطوه عليها لحد ما غرام ضهرها خبط في الحيطه
غرام فتحت عنيها وقالتله
غرام ياريت
عز بس كده ده طلب بسيط اوي حتي عشان ارد القلم اللي ادتهوني
عز بقي يضغط علي رقبه غرام اكتر
لحد ما
راحت غرام نطقت وقالت
غرام كفايه ودموعها نازله وبقت
انا بحذرك احنا هنقعد مع بعض سنه حاولي في السنه
دي ماتظهريش قدامي كتير
غرام بنفس مقطوع حاضر
غرام بسرعه دخلت الحمام وبقت تبص علي نفسها في المرايه
وواحده واحده خيطت جرحها وحطت عليه شاش وقطن وبعدها نضفت جسمها ودخلت اوضتها ونامت علي سريرها رجلها بأيديها كانت هي دي قعدتها ونومتها المفضله كانت دايما بتحاول نفسها عشان عمر ما حد في يوم غير امها اللي ماټت وسابتها من صغرها
عز صحي الساعه سته زي عادته دخل اخد الشاور بتاعه بيبص لقي المرايه كلها ډم غرام مانضفتش من وراها بعد ما خيطت الچرح كانت تعبانه جدا ومش قادره تقف
عز اتغاظ جدا من شكل الحمام المقرف ونزل بسرعه لغرام
وفتح الباب
عليها
وهو بيزعق وبيقولها
عز انتي ياهانم
غرام من كتر التعب كانت نايمه ومش قادره تتحرك ومش حاسه بنفسها وكانت نفسها رجليها بأيديها
عز اول ما شافها كده واول ما افتكر نفسه بحركه لا اراديه منه راح جاب الغطا وغطاها بيه ولسه هيسيب الغطا علي جسمها عز بسرعه راح رمي الغطا في الارض وقال لنفسه
عز في نفسه فوء ياعز انت بتعمل ايه دول كائنات قذره مايستحقووش الشفقه ولا الرحمه كلهم صنف واحد كلهم بيجروا ورا غريزتهم وبس
عز مشي وراح مسك الاوكره بتاعت الباب ورزع الباب
غرام من كتر الرزعه بتاعت الباب قامت واتنفضت بسرعه من علي السرير بتبص لاقيت الساعه سته والساعات بتاعت الفيلا كلها بقت ټضرب جامد اوي وعرفت ان ساعات الفيلا دي بټضرب مرتين في اليوم مره سته الصبح وقت صحيان عز ومره سته بالليل وقت رجوعه
غرام قامت بسرعه عشان تحضر الفطار لعز عشان كانت خاېفه من عقابه جداا
وطلعت تجري علي المطبخ بتبص لاقيت نفسها لابسه هوت شورت وبدي حماله رجعت بسرعه اوضتها غيرت هدومها وطلعت علي المطبخ وحضرت الفطار وكان عز نازل من علي السلم وهو لابس وماشي
غرام
الفطار جاهز
عز هاتي ال
غرام
باستغراب ال pasket
عز بشخيط ايوه هاتي ال pasket بسرعه
غرام راحت بسرعه جابت ال pasket بتاعت الزباله وجت
عز راح حط الاكل اللي غرام عملته
في الزباله وقلها
عز الساعه بقت سبعه وانا فطارى سته بالدقيقه ما بعرفش اكل في وقت غير ده المره