قناع زائف بقلم الكاتبه امل مصطفى
عينها عن صدر أمها التي تحرك يدها علي ظهرها بحركات مهدئه وتحدثه بۏجع و إنكسار
إنت كنت أخطر عليا من الشباب دي أنت دمرتني و دبحت روحي نقشت عليها بإيدك العڈاب طول
العمر ضيعت حب عمري عشان أسباب معرفهاش لحد الوقت
ما رحمتش قلب بنتك الوحيده لما بكت وطلبت منك توافق علي الإنسان الوحيد اللي راحتي معاه
بهتت ملامح والديها ونظروا لبعضهم پصدمه عبير التي قالت عليه كل شيء سيء وافقت عليه
علموا أنها لم تكن أبدا الصديقه الوفيه بل كانت حيه في هيئة إنسان
ليخرج أبيها عن صمته و يسألها بتردد أزاي عبير وافقت عليه وهي اللي خليتنا نرفضه لأنها خاېفه عليكي منه
جلس والدها و جذبتها والدتها لتجلس جوارها
و بداء والدها في سرد ما حدث من فتره طويله
فلاش باك
فتح الباب وجد عبير تقف أمامه بتوتر وتفرك يدها بطريقه جعلته يشك أن هناك شيء تريد التحدث به
معلش يا عمو هي طنط موجوده
أه يا حبيبتي جوه في المطبخ تعالي أدخلي
أفسح لها الطريق
دخلت وهي تمسح يدها في ملابسها بتوتر زائد
لينادي حسان زوجته التي خرجت بسرعه حتي
تعلم هويه الزائر في مثل تلك الساعه لتجدها عبير الصديقه المقربه لإبنتها لتتحدث بترحيب أهلا أهلا بالقمر بتاعنا فينك يا بنتي من فتره
نظر والديها لبعضهم بقلق
بدأت حياه بالسؤال مالها هدير مش المفروض تبقوا مع بعض عند ڤيڤيان في عيد ميلادها
هزت رأسها بتأكيد أيوه بس أنا طلبت من هدير تسبقني لأن ورايا مشوار ضروري
وجيت عشان أبقي براحتي وأنا بتكلم معاكم بعيد عن هدير لأنها مش هتفهم ولا هتقدر خۏفي عليها
حامد ثم وجه حديثها لحسان
أوعي يا أونكل توافق عليه هدير خساره في واحد زيه
ده شخص لعوب وكل يوم مع وحده وهدير مش أول ولا أخر ضحيه ليه
ظلوا يستمعوا لها وهم في حاله ذهول مم ترويه لهم من مغامرات وكوارث قام بها مع فتيات أخري لدرجه أنها اطلعتهم علي صور كثيره له مع فتيات
ثم رمقتهم بنظره حزن أرجوكم بلاش تضيعوا أختي وصاحبه عمري مني هدير لو عرفت أن بلغتكم مش ممكن تسامحني
حسان بإطمئنان ماتقلقيش يا بنتي ربنا يكرمك علي تنوير بصيرتي قبل ما كنت هضيع بنتي الوحيده
رجوع للوقت الحاضر
ده كل اللي حصل بس بعد اللي عملته أنا ندمت أن صدقتها وما سألتش أنا عليه بنفسي
وقفت هدير في حاله صډمه قويه لا تصدق أن من طعنتها في ظهرها بكل هذا الشړ صديقه عمرها
شاهده قصه حبها وعڈابها من رفض والدها حامد
تركتهم وتتوجه لغرفتها وهي تسبح في الماضي
وكيف لم تري أو تشعر بحقاره صديقتها و الغيره التي كانت تتأجج دائما داخلها عندما تراها مع حامد
مر أسبوع وهي في حاله حرب نفسيه جزء يريد الھجوم ورد الصفعه والجزء الأخر يريد الإنسحاب والاستسلام للواقع المرير
بينما حامد يجلس في حجره الجلوس شارد في هيئتها يوم زفافه كانت مشرقه مثل زهره نديه
ابتسمت في وجهه وهي تبارك له