الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه بقلم الكاتبه فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 67 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز

شهور 
في الشركة 
رفع سيف سماعه التلفون دليدا هاتي الملف بسرعة الاجتماع هيبدأ 
بتنهيدة حاضر ثواني جاية أهو 
جريت دليدا بالملف ع أوضة الاجتماعات الم المل ف أهو 
بستغراب في أيه ي حببتي مالك أنتي كويسة ! 
أيوا أنا بس تعبانة شويه من إمبارح 
ايه دا ي دليدا أزاي تعبانة وجيتي !! 
بإبتسامة متقلقش ي سيف أنا كوي... وقعت في الأرض مغمي عليها 
پصدمة دليداااا 
خدها سيف بسرعه في عربيته وراح ع المستشفي دخل الدكتور إلا متابع معاها وعارف حالتها كشف عليها في الحال وسيف واقف برا قلقان عليها أوي 
د دكتور طمني داليدا مالها حصلها أيه أنت مش كنت قولت أنها أتحسنت كتير بعد الدوا إلا كانت بتاخده في العصير والأكل ! 
بإبتسامة حصل 
أمال ايه أزاي رجعت تعبت كدا مرة واحدة!! 
ما دا الطبيعي لحالتها 
نعم !! طبيعي يعني ايه مش فاهم أنت قولتلي هتبقي كويسة 
بإبتسامة ي سيف بيه هي فعلا مع العلاج حالتها استقرت والمشاكل إلا في الكلية عندها شبه اتحلت والقلب الحمد لله ماشي بصورة طبيعية بسبب انتظام الأدوية ودا إلا لاحظته في التحاليل إلا عملتها هنا من شهر لما كنت بتتبرع لوالدتها بجزء من الكبد 
بستغراب أنا مش فاهم حاجة أمال فيه أيه !! 
ولا أي حاجة المدام حامل بس مش اكتر 
طب وملهاش علاج...أييه!! ح حاامل!!!!!!! 
إبتسم الدكتور ع فرحته حامل في شهرين وأيام أنا عملتها سونار بنفسي وتأكدت مبروك 
جه يمشي مسكه سيف وبتلقائية دكتور الحمل دا فيه خطړ عليها! 
بستغراب خطړ من ناحية ايه مش فاهم 
أي خطړ ممكن تتعرضله بسبب الحمل دا ! أنا مش عاوز الطفل دا لو هي هتتأذي بسببه لو حالتها هتسمح تكمل الحمل وتولد وتقوم بالسلامة تعرفني أنما لو فيه خطړ ع حياتها أرجوك متخبيش عليا من دلوقتي أنا مش هسامح نفسي لو حصلها حاجة بسبب الطفل دا 
إبتسم الدكتور وطبطب ع كتفه متقلقش وخلي أملك في ربنا كبير وألف مبروك 
مشي الدكتور وفضل سيف مش مصدق نفسه لحد ما أستوعب أخيرا فرحة أنه هيبقي أب هو ع قد ما نفسه يشوفله حتة منه ع الأرض ع قد ما هو خاېف ومعندوش أستعداد أنه يخسرها لأي سبب حتي لو كان حرمانة من النعمة دي هي التمن دخل بسرعة ب فرح قال لداليدا بطريقة مميزة خلتها تصرخ من فرحتها وقامت جريت عليه ته بقوة ف لف بيها بسعادة وهما بيعيطوا من كرم ربنا عليهم إلا فاق كل توقعاتهم وبعد أقل من سبع شهور كان عندهم أحلي بنوتة سموها ديما ع أسم البنت إلا كانت دخلت عليهم وهما في المستشفى كانت بالنسبة ليهم أحلي حاجة في الدنيا 
بعد خمس سنين 
ريما وهي بتجري ع سيف بابي بابي البلونة بتاعه مامي هتفرقع دلوقتي 
قام
من ع المكتب بسرعة أييه هتفرقع دلوقتي ااا قصدي هتولد دلوقتي! دي لسه في السابع 
يالا ي بابي بسرعة ماما بټعيط و النونو بيعيط جوه عاوز يطلع 
رمي كل حاجة بسرعة وشالها وجري بيها ع جوه طلع ع أوضتهم لقي دليدا عرقانة وبتاخد نفسها بسرعة اااه سيف ألحقني هموووت 
وقف جمبها پخوف أهدي أنا جمبك متخفيش ي حببتي 
شدت ريما البنطلون بتاعه پغضب متقولش لحد ي حببتي غيري هخاصمك 
صړخت دليدا بغيظ أبعد ضرتي دي عني طلعها برااا أطلب الاسعااف بسرعة البيبي هيقع 
يقع أيه أنتي لازقاه بسوليتب! 
دخلت سعاد وضحي ع الصوت ي حببتي يبنتي هو الطلق جالك 
بسرعة ي دادة اطلبي الإسعااف 
وبعد ساعات قليلة تمت المهمة التانية بنجاح وشرف حمزة سيف الشامي أصغر حفيد في عائلة الشامي وبس كداا كفاية مش هنجوزلهم العيال هما كمان 
النهااية

66  67 

انت في الصفحة 67 من 67 صفحات