الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه بقلم الكاتبه فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 53 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز

وشها قنفد ايه بس هو فيه قنفد حلو كده عارفه أنا بتمني أيه بجد 
بإبتسامة وهي بصاله أيه 
وهو بيبتسم وبيسبلها تقلبي قنفد حقيقي في عيون كل الناس علشان محدش يبصلك غيري 
تغيرت ملامحها و برقت أكتر پصدمة وراحت زقاه لبعيد بستنكار نعم !!! أهو أنت لوحدك تقلب برص ي قادر ي كريم
وقع سيف ع السرير وپألم اااه ضهري 
حطت إيديها ع بؤقها بندم لما أفتكرت أنه لسه تعبان ي لهوي أنا عملت ايه !! أنا ااا أنا أسفة ي سيف حقك عليا 
حاول يقوم التعب زاد عليه ف فرد ضهره ع السرير بۏجع ل لأ مش قادر همووت 
عيونها دمعت و پخوف قربت منه سيف أنت بتهزر قول بالله عليك أنك بتهزر 
ال المرهم المسكن هاتيه بسرعة م مش قاادر 
حاضر حاضر الدوا في شنطتي برا ثواني 
طلعت بسرعة جابت المرهم وبإرتباك أهو 
رفع القميص لفوق ومسكه منها پغضب حاول يدهن لنفسه بس مكنش عارف وكل ما يحرك دراعه ضلوعه تتعبه أكتر فصړخ پألم ااااه 
بتلقائية قعدت جمبه ومسكت المرهم هات أنا هدهنلك 
أخده منها ملكيش دعوة أنا هدهن لنفسي 
حاول تاني فتألم أكتر فخدته من إيده بغيظ أتحمل تكون إنسان طبيعي بس خمس دقايق ع بعض ! 
حطت شويه ع إيديها وبدأت تدهن مكان الكدمات وعيونها في الأرض بإحراج بصلها سيف وبدأ الالم يخف شوية بشوية وصوت نفسه بيهدي وينتظم فبصلها وقال هو أنتي مش ناوية تريحيني بقي وتريحي قلبي دا ساعات بحس أنك بتحبيني وساعات بحس أنك مش طيقاني مش قادر أفهمك معقولة تكوني لسه خاېفة مني ي دليدا ! 
رفعت رأسها وبصتله بتعجب ليه بتقول كدا!! 
بص في عيونها بعمق لسه مش مطمنالي 
فركت في إيديها بتوتر أنا ااا 
مسك إيديها وبنظرة حيرة دليدا هو أنا لو طلعت مبخلفش هتسبيني 
برقت بدهشة أيه!! 
لو أنتي بتحبيني زي ما بحبك هتي تفضلي معايا حتي لو مقدرتش أخليكي أم ولا هتيجي في يوم وټندمي ع إختيارك ليا !! 
بتوتر سيف أنت بتقول أييه م مين إلا قالك الكلام الفارغ دا أنت اا أنت أكيد كويس 
هتسبيني ي دليدا ! 
ايه سؤالي صعب للدرجة دي!! 
دموعها نزلت فمسحتها بسرعة لأ طبعا مستحيل دي حاجة بتاعه ربنا ورزق هو بيوزعه زي ما هو عاوز محدش بياخد كل حاجة فيه ناس كتير بتخلف وعيالها بيرموهم في الشارع لما بيكبروا عارف ربنا مبيعملش حاجة وحشة أبدا وبعدين أنت ليه بتقول كدا ربنا خلق الطب والدوا فيه بدل الدكتور عشرة هما صحيح مش هيغيروا النصيب بس بتبقي محاولة وإلا عاوزه ربنا هيكون 
تبت في إيديها جامد وقال صح إلا ربنا عاوزه هيكون
وربنا خلق الطب والدوا ودا كل إلا كنت عاوز أقوله بس زودي عليهم أني بحبك أووي وسواء ربنا رزقنا بالنعمة دي أو لأ ف أنا هفضل أحبك ومش عاوز ولاد لو مش هيبقوا منك أنتي ي دليدا 
بدهشة ودموعها نزلت س سيف أنت عرفت !! 
جت تقوم بسرعة مسك إيديها تاني بسرعه قعدتها قدامه مسح دموعها بإحتواء رايحة فين وسيباني أنا ما صدقت لقيتك أنتي الوحيدة إلا قلبي دقلها وقدرت تغير فيا حاجات كتير رفع وشها بإيديه فبصتله وقال صدقيني مش مهم أني عرفت

المهم أنها والله ما غيرت حاجة جوايا ناحيتك ولا نقصت ذرة واحدة من حبك في قلبي 
بصوت مخلوط بالعياط لأ أنت بس بتقول كدا علشان لسه في الأول محدش بيستحمل يكون من غير ولاد وأنا مش هقدر بعد ما أكون معاك أشوفك مع غيري 
رد بسرعة مفيش غيرك تستاهل تكون أم لعيالي 
أنت أيه ذنبك متكنش أب بسببي!! 
نفس ذنبك لو كنت مكانك 
هيجي يوم وتنسي كل كلامك دا وهتندم! 
هندم بجد لو كابرت نفسي وضيعتك تاني من إيدي أنا عاوزك أنتي ي دليدا وبجد أنا غير سيف إلا عرفتيه أول ما جيتي الفيلا أديني فرصة فرصة واحدة بس وهتعرفي بجد أني اتغيرت 
رشفت وهي بتسيب إيده فبصلها بتأثر قامت داليدا فقال بحزن هتسبيني ي دليدا!!
جمعت قوتها وپقهرة أدته ضهرها مفيش حد بيتغير ي سيف الطبع غلاب وأنا مليش غير كرامتي لا رأسي برأسك ويوم متزعلني هقولك أنا فيلا أبويا مفتوحالي ولا أنت متعرفش انا بنت مين وورايا مين ولا يوم ما هتزهق مني وتقولي عاوز عيل وجدك بيزن عليك مش هقدر أعمل حاجه غير أني أعيط وأتوسلك متسبنيش رفعت كتافها وهي بتكمل ودموعها نازلة شلال ونبرة صوتها مبحوحة من العياط يمكن تقول عليا أنانية يمكن تفتكر أني مبحبش أو حتة معنديش قلب بس أنا قولتلك كدا أن الفلوس ممكن تشتري كل حاجة بس متشتريش الدفا والأمان وأنا طول ما شايفة الفرق الكبير إلا بينا وأني فيا عيب عمري ما هحس بالأمان دا ي سيف 
مسك دراعها ولفها ليه وقال بعصبية مليانة لوم وأنتي مين أداكي الحق دا مين قالك أن فيكي عيب ولا أنك مستحيل تخلفي مين قالك أني عاوز عيال مين
52  53  54 

انت في الصفحة 53 من 67 صفحات