روايه بقلم الكاتبه فاطمه ابراهيم
من عينتك إلا بيفكر ي حلوة الكلام دا مش ل إسلام الشامي
رفعت حاجبها بتحدي ماشي ي جينرال بكرا نشوف
طلعت ورزعت الباب وراها پغضب
قدام الأسانسير
يوووه بقي الزفت دا مبيشتغلش ليييه!!
جه سيف من وراها أمم الحق مش عليه برضو الحق ع إلا بتضغط ع الزرار الغلط
بصتله بغيظ كان بيعلق ع فكرة أنا مش جاهلة
رفع سيف رأسه وهو بيبص حوليه وبيقرب من دليدا كأنه مش واخد باله فبعدت عنه فقرب منها تاني
يووه ما تثبت مكانك بقي واحترم نفسك !
بصلها بحدة أحترم نفسي!! تصدقي أنك قليلة الأدب!
وسعت عينيها بتفاجئ أنا قليلة الأدب ي ااا
قرب منها فسكتت بسرعة ي أيه ها ي أيه
كابينه!! أحم أنتي متأكدة أنك ركبتي اسانسير كدا
وهو دا لازم أخدله شهادة هو كمان ولا أيه !
قرب خطوة منها وهو باصص في عينيها فبدأت تتوتر أنت ااا أنت بتقرب كدا ليه!
وحشتيني
بلخبطة في الكلام وعينيها في عينيه أنت أوحش متشكرة
أيه
بقولك وحشتيني أووي وبحبك
ضربات قلبها بقت أسرع وپخوف عيب عليك الكلام دا و حرام ع فكرة أنا بنت ناس أيه ترضاها لأختك
بزهق خبط ع الحيطة وهو بيقرب منها أنا يستي قليل
الأدب وأرضاها ل أختي أن جوزها يعاكسها أنتي ايه إلا مضايقك بقي!
ضحكت دليدا بتلقائية وبعدها كشرت تاني وهي بتقول لنفسها لأ ي داليدا كله الا كرامتك أوعي تستسلمي
پصدمة هاا
بتحبيني
بعدت عنه وأدته ضهرها من غير ما تتكلم
للدرجة دي سؤالي صعب!
أظن أن دا مش المكان ولا الوقت الصح لكلامك دا
وقف سيف بحزن ومردش عليها أتعدل في وقفته
فجأة وقف الأسانسير والنور بدأ يفتح ويقفل بسرعة
قلبت ملامحها لړعب ي ماماااا هو ف في أيه
س سييف اتصرف أنا خاېفه افتح الباب داااا
بتوتر ممكن تهدي وكل حاجة هتتحل أنتي كدا بتوتريني!!
رمت الملفات بعياط خبطت ع باب الأسانسير أفتحووووا الباااب داااا حد سامعني
قرب منها وملس ع شعرها لما لقاها خاڤت بجد وبقت بتترعش دليدا متخفيش أنا جمبك
دليدا أسمعيني أنا معاكي مستحيل يحصلك حاجة أهدي هو بس معلق من برا وأكيد هيفتحولنا دلوقتي
ته جامد وهي ماسكة في هدومه بقوة ومغمة عينيها متسبنيش ي سيف أنا مش عاوزة أموت بالله عليك
بستغراب قال لنفسه هو فيه أيه معقولة بسبب عطل بسيط تخاف بالشكل دا !
العامل من برا بصوت عالي في حد جوا !!
أيوااا حد يفتحلنا الباب الاسانسير معلق
حاضر ي سيف بيه متقلقش هكلم مهندس الصيانة حالا
رفعت دليدا رأسها وهي بترتعش لقت سيف بيعرق جامد ووشه بيحمر س سيف مالك أنت كويس!
أيوا أيوا مفيش حاجه
بعدت عنه بسرعة پخوف حطت إيديها ع وشه أنت متأكد أنك كويس! تعالي نقعد متخفش أحنا هنطلع والله وهنبقي كويسين
ضحك وهو ساند رأسه ع حيطة الأسانسير مين إلا بيتكلم إلا يشوفك دلوقتي ميشفكيش من شوية
طب قولي حاسس بأيه دراعك تعبك
حاول يداري توتره فغير الموضوع بسرعة مفيش حاجة تعباني إلا قلبي إلا بيعذبني بسببك
بزهول بسببي أنا!
إتنهد بتعب مش قادر أستوعب أنك كرهاني بجد ي دليدا هو أنتي بجد هتسبيني وتمشي بعد ما نعرف مين إلا حاول يقتلك
بصت في عينيه بعمق فقالت بسرعة سيف أنت عندك فوبيا من الأماكن المغلقة صح!
خد نفس بهدوء وسند رأسه وقال أنا عندي فوبيا من العالم كله ي دليدا
جوايا طفل مكملش الخمس سنين محپوس في أوضة صغيرة لوحده طول الوقت سامع اصوات كتيرة شامم ريحة بخور ودخان بحس بحرارة في كل جسمي دايما و بعدها ألاقي نسمة ربيع بردت جسمي مرة واحدة أنا بكره الاحساس دا أووي وبكره ضعفي أنا قوي من برا فوق ما تتخيلي ي دليدا ومبحبش أبين عكس دا حتي لو قدام نفسي
نزلت دموعها وهي بتسمعه وبتفتكر كلام سعاد عن أمه وإلا عملته فيه ف بتلقائية قربت منه ومسكت إيده بس أنت دلوقتي مش لوحدك ع فكرة أنا معاك والله لو مت أنت الأول اوعدك ھموت نفسي بعدك ع طول
ضحك سيف بشدة فختلطت ملامح وشه الحزينة بالمرح أنا بقول بلاش تتكلمي خالص لحد ما نطلع من هنا
عارفه ايه اكتر حاجة مضايقاني دلوقتي
باهتمام أيه!!
بتنهيدة وهو باصص للسقف ملحقتش أكل سندوتش البانية
في مكتب إسلام
إسلام قاعد ماسك تلفونه مش ع بعضه قلقان وفجأة
دخلت زينة بسرعة إسلام أنت إلا عملت كدا صح!
بستغراب عملت أيه
انت قاصد تعطل الاسانسير علشان تأذيهم الحركة دي متطلعش غير منك أنت
بتفاجئ ايه الاسانسير عطل وداليدا جوا !!
بلمت ورفعت حاجبها وحيات أمك!
ااا قصدي يعني هي لوحدها ولا معاها حد
بقولك ايه ي إسلام صحيح أنا مش طيقاك بس مش واحدة زي دي إلا تخليك تتغير معايا بالشكل دا