روايه بقلم الكاتبه فاطمه ابراهيم
كل حاجة بس هو قالي مقولكيش وخليكي تيجي ونكمل في الخطة أننا مټخانقين ونڤين تيجي كأنها مراتي علشان نعرف نراقب إسلام لحد ما الحقيقة تبان إذا كان هو فعلا إلا حاول خطڤك ولا حد تاني وبيحاول يدبسها فيه بس أنا مقدرتش ي دليدا مقدرتش أشوف في عينيكي نظرة الكره واللوم دا كله ليا وفضل ساكت
نزلت من العربية وهي مڼهارة في العياط مش قادرة تستوعب إلا سمعته قعدت ع الرصيف وهي حاطه إيديها ع وشها وبتعيط
اتنهد وقال بشرود عارفة ايه الحاجة الوحيدة إلا مكنتش متوقعها ولا سعيت ليها
رشفت وهي بصاله بتركيز كانت متنحة وهي بتسمعه أول مرة تشوفه بيتكلم عن نفسه وبيفضفض معاها كدا كانت حابة أوي أنها تسمعه
كسرت دليدا صمتها وقالت بصوت مهزوز من العياط ندمان!
أمي قالتلي أن الندم مبيرجعش إلا فات بس لو فضلنا عايشين فيه ممكن يضيع إلا جاي كمان
يابختك ب أمك ي دليدا بجد دقيقتين قعدتهم معاها ما تيجي حسيت بحاجات عمري ما حستها أكيد إلا جابت حد زيك تبقي ااا
بتفاجئ ل لأ فهمتيني غلط أنا أقصد يعني ااا
هو أنت أيه معندكش نظر مفيش ذوق في الكلام خالص!
بغيظ جز ع سنانه بس بقي أخرسي أييه بلاعة وتفتحت فصلتيني يشيخة أنا برضو إلا غلطان بتكلم معاكي ليه أصلا! قام وقف بتأفف أنا شايف أنك تبعدي خالص عن هنا تروحي أي مكان بعيد عن الأنظار ويبقي أمان تقعدي فيه فترة لحد ما أعرف مين إلا بعت الرسالة دي ومين إلا كان خاطڤك وعاوز يقتلك
حط إيده ع بؤقها وهو بيبص في عينيها بغيظ سكت لثواني وبعدها قال بقي أنا أفضل سنجل خمسة وعشرين سنة و يوم ما أحب حظي يقع في واحدة متخلفة زيك معقولة!!
شالت إيده من ع بؤقها وقالت أنا هرجع معاك الفيلا لحد ما تعرف مين إلا حاول ېقتلني وتسلمه للشرطة وبعدها تطلقني وتجبلي الشقة والشغل إلا وعدتني بيهم
تحبي تتواضعي وأبقي سواق حضرتك الخصوصي ولا تحبي حد من طرفك!
أنت بتتريق!
بسخرية ثقتك في نفسك وأنتي بتتكلمي
جابتلي صداع
تعالي ندخل العربية هيجيلي ضړبة شمس هيفدني ب أيه المحڼ دا وقتها
زقها في دراعها بغيظ اتنيلي أركبي
متزوقش طيب
ها ركبنا قولي بقي الخطة أيه علشان أبقي فاهمة كل حاجة ومعاكم ع الخط
برق پصدمة نعم!!! خطة أيه لأ أنسي الكلام دا خاالص لو فاكرة أنك ممكن يعتمد عليكي في حكاية التمثيل دا تبقي هبت منك ع الآخر أنتي ايه مبتحرميش!
كټفت إيديها بنرفزة قصدك أيه يعني أنا غبية ومبفهمش!!
بتلقائية أيوا
رفعت حواجبها بزهول قالت لنفسها أحم ايه الصراحة دي!
وفعلا بعد مفاوضات ومناقشات وخناقات ما بينهم دامت تلات ساعات أضطر سيف أنه يستسلم وي أنها تشاركهم في الخطة وبالفعل تم
في الوقت الحالي
بصلها سيف بتركيز وهو بيقرب منها تاني أنتي بتكدبي ع نفسك ي دليدا لأنك عارفه كويس أنك سواء كنتي جيتي معايا أو لأ كنت برضو هجبلك الشقة وهشوفلك الشغل
بتوتر من قربه رجعت خطوة لورا سيف أقف مكانك متقربش أكتر من كدا أنا
بحذرك !
قرب منها أكتر ورفع رأسها بإيده بص في عيونها جامد عارفة ي دليدا أنا طول عمري أسمع أن الشباب بتقع في حب البنت بسبب لون عينيها الحلوة الملونة أو شعرها الاشقر الناعم الطويل إلا أنا مفيش حاجه بتشدني ليكي قد لمضاتك ولسانك الطويل وكلامك