روايه بقلم الكاتبه فاطمه ابراهيم
عمري كله أدفع تمن غلطة مليش ذنب فيها
اناا مش فاهمة حاجة غلطة أيه هو دا مش أبن...!!
قاطعتها دليدا بعياط وهي بتحاول تقوم كنت عارفه أني ممكن أخسره كنت خاېفه من اليوم دا بس مكنتش مصدقة أنه ممكن ييجي بالسرعة دي والله كنت هقوله أول ما نرجع البيت لما اعترفي بحبه ليا عاهدت نفسي قدام ربنا أني مش هبدأ معاه صفحة جديدة من حياتي غير وأنا قافلة كل الصفحات إلا كدا وقيلاله ع كل حاجة
پخوف أنا لازم أتكلم وهو لازم يسمعني مهما كان قراره أيه حرام يظلمني بكلامه دا أنا أنا وهي بتمشي وبتنهج بتعب
ضغطت نڤين ع زرار التمريض فدخلت ممرضة بسرعة هاتيلي حقنة مهدئة بسرعة
جت الممرضة وساعدت نڤين نيموها ع السرير وأداتها الحقنة وعدلت ليها حقنة المحلول تاني
الممرضة بستغراب هو فيه أيه ي نڤين أنا مش فاهمة حاجة إلا يشوفهم أول ما دخلوا المستشفي ميشفهمش دلوقتي هما مكنوش عاوزين يخلفوا دلوقتي ولا ايه!
يالا اطلعي قدامي
طلعوا وقفلوا الباب ولسه بلتفت نڨين لقت سيف قاعد ع الأرض ساند ضهره ع الحيطة و فارد رجله إلا تعباه وضامم التانية وحاطط رأسه عليها عرفت أنه بيعيط من دمعه نزل ع هدومه
أحم إسراء روحي أنتي أنا هستني شويه
تمام ماشي
نزلت ع ركبتها بحزن ع حالته مش هسألك مالك علشان عارفه أنك مش حابب تتكلم ولا هطلب منك تفسير لكل إلا بيحصل دا لأنه مش من حقي بس إلا مش هقدر أتخطاه أبدا أشوفك بالحالة دي ي سيف أنت عارف معزتك عندي قد أيه صحيح مش نفس الډم ومش نفس المستوي بس أحنا بينا ذكريات كتير حلوة من وأحنا صغيرين أمي كانت دايما تقولي أنها من
بكرا أنتي كمان هتعرفي قيمته لما تحتاجيه وتلاقيه سندك وراجلك هتلاقيه أخ ليكي وكتف لو الدنيا مالت عليكي هيخدك تحت جناحه ويحميكي الأخ ميتعوضش مهما راح وجه مكانه حبايب هيفضل هو أكتر واحد لو لجأتي ليه في غلط عملتيها هيجري يحللك مشكلتك ما يحاسبك عليها هيبقي قلبه كبير ومهما عملتي مش هيقدر يشيل منك ولا حبه ليكي هيقل وفعلا كلامها كان كله صح وبالرغم من أني مبشوفكش غير كل فين وفين إلا أن عمرك ما نستنا ودايما لما بحتاجك بلاقيك
إبتسمت بفرحة أنت تؤمرني ي سيف لو طلبت عمري كله صدقني مش يغلي عليك
سكت شويه وبعدها قال عاوزك تبقي مراتي
بتفاجئ وعدم فهم نعمم !!
بستغراب سيف أنت أتجننت أنت نسيت أنك متجوز !!!
بوجه عابس عارف بس أحنا متفقين على الطلاق بعد فترة قصيرة علشان كدا عاوز أخلي اليومين دول سواد عليها عاوزها تكره اليوم إلا شافتني فيه وټلعن الصدفة إلا وقعتها في طريقي
ياااه للدرجة دي بتحبها!
پغضب أنتي بتقولي أيه مين دا إلا يحبها!
بصت في عينيه إلا بيحاول يداريها
منها لو مبتحبهاش مكنتش قولت كدا ي سيف محدش بيكره حد من مفيش أنت بتحبها وعارف أنها بتحبك بس زعلان منها علشان كدا عاوز تعاقبها بأنها تشوفك معايا مش كدا !
.....
خلافكم دا بسبب الحمل!
پغضب بصلها نڤييين!!!! مش عاوز أسمع السيرة دي تاني هتساعديني ولا لأ
خلاص خلاص أنا أسفة تمام أنا موافقة بس بشرط
نفخ بتأفف هاا
تقوم تدخل للدكتور دلوقتي حالا علشان تجبس دراعك و أنا هصرفلك الدوا وأنا أصلا كنت هبقي المرافقة ليك لحد ما تتحسن
بزهق نڤين أنا مش تعبان للدرجة دي دول شويه تعب وهروق لوحدي خلاص مش لازم
بغيظ سسسيف!
اتنهد بقلة حيلة خلاص أعملي إلا أنتي عاوزاه أهم حاجة أنا عاوز اطلع من هنا بقي مبقتش طايق أقعد كمان ثانية واحدة
دخل سيف لدكتور الجبس وفعلا دراعه اتجبس في الوقت دا كانت دليدا لسه نايمة بتعرق وهي بتمتم بكلام مش مفهوم وهي بتحلم كأنها حاجة حصلتلها كدا
شخص خمسيني بإبتسامة أدخلي برجلك اليمين