روايه بقلم الكاتبه فاطمه ابراهيم
حلوة
بصت الناحية التانية بغيظ جتك القرف أنت وهي
قولتي حاجة
أيوا قولت هه
ضحك بمرح طيب يالا أنزلي وبلاش رغي
في المول
أتفضلوا ي فندم تحت أمركم تحبوا قسم معين
داليدا بتلقائية عاوزين قسم الرقاصات
ضحك سيف من ملامح الغيرة إلا باينة ع وشها عاوزين كاجول لو سمحتي
أختار سيف لبس كتير وألوان جميلة كل ما ياخد رأي داليدا في حاجة تلوي بوزها وتبص الناحية التانية بغيظ
خلصوا وطلعوا لسه بيركبوا العربية جه تلفون ل سيف
حط الشنط في العربية وسند ضهره ع العربية ألوو
كمال أنت بتهزر أنا من أمتي وأنا ليا في الحوارات إلا بتتكلم فيها دي أجل كل حاجة لما جدي يطلع
پصدمة و بصوت عالي داااليدااااا !
سيف پصدمة داااليدااااا !!
جز ع سنانه پغضب ي ولااااد الكلب دا أنتم حفرتوا قبركم بأيديكم
ركب عربيته بسرعة وطلع وراهم
شخص من الخاطفين ألووو
أيوا هو ورانا أهو
أيوا طالعين ع الطريق الجبلي دلوقتي متقلقش ي باشا كل تعليماتك أوامر
خلاص سيب المحروس دا عليا أنا هظبطتهولك سلام
سيف وهو وراهم بعربيته بيحاول يقرب منهم مهما كنتم مين ولا مين إلا وراكم وحيات أمكم ما هتفلتوا من إيدي
بصله واحد منهم من مراية العربية وهو بيضحك ومرة واحدة شاور بإيده راحت عربية جاية من الجمب من الطريق الجبلي خابطة عربية سيف مشقلباها بص الخاطف من المراية وهو بيبتسم إبتسامة نصر وسرع العربية ومشي وهو بيشاور للعربية إلا خبطت سيف فمشيوا وراه
دخلت زينة
أوضة إسلام من غير ما تخبط وپغضب أنا مش هفضل كدا قاعدة أكل في نفسي مش عارفه أيه إلا بيحصل حوليا أنت وختفيت الليل كله وجايلي مدغدغ كدا وسيف هو إلا مرحش المستشفي وفضل مع داليدا لأ وكمان طلعت حامل منه يعني كل إلا خططناله راح ع الفاضي!
رفع إسلام وشه ببرود نفخ في وشها دخان السېجارة وقال طول ما أنتي عاملة زي الكورة البلاستك إلا تتنطط طول الوقت كدا عمرك ما هتعرفي تشغلي دماغك وهتفضلي كدا حريقة من جواكي ع مفيش
بصلها وهو بيجز ع سنانه وب شړ دا لو العيل دا جه ع الدنيا من أصله !
بصتله پصدمة أيييه!! ق قصدك أيه !
خد نفس من السېجارة بغيظ أنا مش سوسن ي قطة علشان أقعد نفس قاعدتك دي وولول زي النسوان الفاضية أنا بدماغي دي أحرك كل حاجة بإشارة مني العيل دا النهاردة هنترحم عليه هو وأمه ونقف كمان ناخد عزاهم وأحنا بنمسح دموعه ودموعنا
بقلق إسلام أنت عاوز ټقتل داليدا !
اتنهد وهو بيبص الناحية التانية وبيعض ع شفته مع أنها خساره في المۏت بنت الجامدة دي بس هنعمل أيه ما هما الحلوين كدا حظهم قليل بص ل زينة أنما بقي المعفنين هما إلا حظهم ضارب
رفعت حاجبها بستنكار قصدك أيه ي إسلام أنا معفنة!
ملس ع شعرها بتريقة تؤ قطع لسان إلا يقول عليكي كدا بس سبحان الله شكل من برا أنما من جوا لو قولت عليكي معفنة أبقي بظلم العفانة معاكي
شالت إيده پغضب وقامت دا ع أساس أن مفيش في جمالك اتنين يعني ولا أيه!
الله الله أحنا هنغلط ولا أيه بقولك ايه أنا دماغي مش رايقة للكلام الفارغ دا فكك مني
كټفت إيديها بتريقة أنت لو فاكر أن سيف هيسيبك تعمل إلا في دماغك دا تبقي غلطان
ضحك بسخرية وأنتي لو فاكرة أني خاېف منه تبقي عبيطة أنا فعلا نفذت وسيف باشا إلا عملاله حساب دا زمانه سبقها ع فوق
برقت وهي مش مستوعبة الكلام ولا قدرت ترد
عليه فضحك إسلام من شكلها فكمل وهو بيلف حوليها حاډثة قضاء وقدر واحد ماشي بسرعة عالية ع طريق جبلي طبيعي العربية تتشقلب بيه أنما بقي البطل التاني فدا مينفعش ېموت كدا بسهولة لازم أروح واودعه بنفسي ما خليها تحصله مش معقول تفلت من إيدي الصنف النادر دا
بشمئزاز من كلامه قصدك أيه ي إسلام أنت عاوز تها!!! وصلت بيك الۏساخة لحد كداا !!
حز ع سنانه بشړ مسك دراعها ولسه هيرد عليها جاله تلفون فخد تلفونه بسرعة ألووو
عفارم عليكم ي رجالة أنت عارف طبعا هتعمل ايه دلوقتي
يالا وأنا بالليل هكون عندكم سلام
اتنهد إسلام بقولك أيه عاوز كل تعبيرات وشك وتصرفاتك تبقي محسوبة وطبيعية علشان منروحش في داهية أنا هروح أجيب جدي