العشق والالام فهد وكيان الفصل الثامن 8
المچنون و دموعي كانت بتنزل علي حبيبة و الله و معداش دقايق علي الموقف و لاقيتكوا وصلتوا المكان مش عارف اي الي خلاني أهرب رغم إني معملتش حاجة بس كنت متأكد إني هتقتل ظلم في اليوم دا لو فضلت واقف ف هربت عشان بنتي .
فلاش باك .
أحمد كان بيجري پخوف و قال _ مين الي بلغك إنها هتبقي هنا .
مالك قال و هو بيجري پخوف _ واحد كلمني و قالي إن بدر خطڤها و جابها علي هنا .
قطع كلامه لما دخل و شاف حبيبة علي الأرض و ډمها جانبها وقف مصډوم و حس كأن جسمه كله أتشل .
مالك دخل و لما شاف حبيبة قلبه كان علي وشك الوقوف بالمعني الحرفي فعلآ جري عليها هو و أحمد و فهد ما زال واقف في صډمته و دموعه هي الي كانت بتعبر عن كل الي حس بيه لما شاف بنت عمه كده .
أحمد خدها في حضنه و صړخ بقوة و قهرة و ډمها غرق هدومه و قال بعياط أشبه بالصړخة _ لاء يا حبيبة متموتيش ليه كدههههههه ليه عملوا فيكي كده قومي يا حبيبتي فتحي عيونك دا مش مكانك قومي .
باك .
دموع فهد نزلت بغزارة و هو بيفتكر الي حصل رد علي بدر بجمود و دموعه علي خده و نبرته مليانه بالغموض و الشړ _ و بعدين ! .