احرقني الحب حسام وهديل الفصل السابع 7
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية احرقني الحب حسام وهديل الفصل السابع 7
وضعت يدها على فمها پصدمة وهي تستوعب ما تسمعه ثم ابتعدت عن الباب حتى لا يراها سمعت صوتا فابتعدت على الفور إلى المطبخ لم تظن أن قدماها قادران على حملها فجلست على كرسي المطبخ أمام الطاولة.
ظافر يتاجر ! بالإضافة لكل صفاته السيئة وطباعه البغيضة هو أيضا تاجر في المواد الممنوعة!
انتبهت إلى أن ظافر دلف للمطبخ فحاولت تمالك نفسها ونهضت لتكمل تحضير الطعام بشكل طبيعي رغم شحوب وجهها الواضح.
نظر لها ظافر بتفحص واقترب منها وهو يضع يده على شعرها.
انتفضت هديل وهي تنظر له پخوف فعقد حاجبيه باستغراب ممزوح بالسخرية_ إيه يا حبيبتي مالك ده أنا حتى لسة مرفعتش إيدي.
ضحك ظافر وهو يقترب منها أكثر ويهمس لها_ لا تتخضي إيه أنا عايزك حلوة خالص علشان ليلتنا طويلة.
مرت بها رجفة اشمئزاز ظهرت واضحة على وجهها دون إرادتها حين رآها ظافر أبتعد عنها پغضب_ شوفي أنا مش راضي أمد إيدي عليك وأنت لسة راجعة البيت بس أنت ولية نكد وتقصري العمر!
أغلق باب المنزل بقوة محدثا ضجة عالية زفرت هديل بارتياح لذهابه عنها ثم عادت لتجلس مرة أخرى وهي تفكر.
فركت يديها ببعضها بارتباك فماذا هي فاعلة في هذا الموقف بالتأكيد لن تصمت عن هكذا شيء! ولكن ماذا في يدها أن تفعل
زوجي الذي تركت من أجله تاجر مخډرات وأنا لا أعلم ماذا على أنا أفعل!
نفخت بضيق من الحيرة أنها لا تعلم ماذا تفعل ولكنها بالتأكيد لن تصمت وكأن شيئا لم يحدث.
لم يعد ظافر تلك الليلة للمنزل مما زاد من ارتياح هديل في اليوم التالي ظلت تفكر طوال النهار حتى توصلت إلى حل وحيد هو أنها يجب أن تذهب لتخبره و هو سيخبرها الحل الأمثل وكيف يجب أن تتصرف.
كانت تعلم عنوان مكتب حسام لأنه كان مشهورا بين الناس بسبب أنه في مكان راقي ولجت إلى المبنى الذي به المكتب كان يظهر عليه الرقي والفخامة في تصميمه وألوانه.
دخلت إلى المكتب لتجد فتاة جالسة على مكتب واضح أنها السكرتيرة تقدمت إليها وقالت بهدوء_ لو سمحت أستاذ