احرقني الحب حسام وهديل الفصل السابع 7
حسام موجود
رفعت الفتاة نظرها إلى هديل وتفحصت مظهرها بعيون ناقدة وردت ببرود_ اه موجود عندك ميعاد
هزت رأسها وقالت بتوتر_ لا بس لو سمحت قولي له إني عايزاه في موضوع مهم جدا ولو سأل عن اسمي قولي له هديل رضوان.
رمقتها من أعلى لأسفل بعدم رضى وأجابت بسخرية_ وهو المفروض أي حد يجي عايز الأستاذ أدخل أقوله علطول هو كدة هيعرفك يعني الأستاذ مش فاضي للكلام الفاضي ده.
ثم جلست على مقعد من المقاعد التي أمام مكتبها راقبتها السكرتيرة بغيظ ولكنها لم تستطع الرد عليها لأن ذلك سيتسبب في مشكلة.
واصلت عملها ببرود تحت نظرات هديل التي شعرت بنفسها ضئيلة أمام تلك الفتاة الجميلة فشعرها بلونه العسلي وعيناها البنيتان وبشرتها الفاتحة لم تترك أي شك للناظر بجمالها حتى ملابسها كانت منسقة وذات ألوان جميلة مما أشعر هديل بأنها في المقابل فتاة باهتة وغير مهندمة فماذا تكون هي مقابل هذه الفتاة الجميلة
نهضت السكرتيرة وهي تحمل بعض الأوراق ودخلت لغرفة حسام الذي كان يعمل بتركيز على بعض الأوراق.
وضعت الأوراق على المكتب قائلة بهدوء_ دي أوراق قضية بعد بكرة يا فندم وكمان أستاذ أحمد الشريف أتصل وأديته ميعاد بعد ساعة.
أومأ حسام برأسه وهو مازال يركز على الأوراق التي أمامه و باقتضاب_ تمام يا سارة شكرا.
رفع عيناه من على الأوراق التي أمامه وحدق إليها بتعجب_ واحدة مين دي
فكرت سارة قليلا_ تقريبا قالت إنه اسمها هديل راضي أو رضوان حاجة زي كدة.
اتسعت عيون حسام بدهشة هب من مكانه على الفور بطريقة أثارت ذهول سارة.
أومأت سارة برأسها وهي مشدوهة من ردة فعله ثم خرجت وأخبرت هديل أن حسام ينتظرها.
دلفت إلى الغرفة بخطوات مترددة كان حسام يجلس على كرسيه وهو يحدق إليها بجدية.
جلست على الكرسي الذي أمامه بتوتر لم ينطق حسام بكلمة منتظرا هديل حتى تتحدث.
كانت تحدق إلى يديها بتوتر وتعلم أنه ينتظرها حتى تتحدث ولكنها أمامه الآن شعرت بأنها خرساء بلعت ريقها بصعوبة قبل أن ترفع عيناها إليه.
أخذت نفسا عميقا وقالت بتوتر_ أنا عارفة أنه أنا آخر واحدة توقعني اجي هنا بس أنا....
قاطعها بجدية_ ياريت بلاش كلام في الأمور دي خلينا دلوقتي في مشكلتك