الجمعة 22 نوفمبر 2024

حسن القلوب

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

الملئ بالالم والحزن المرير
باهر بسخريه
انت اي اللي جابك ي خالد..
خالد بضيق
انا بومه والله مفيش مكان اغور فيه الا لما يقلب نكد
تابع بتاثر
استني نشوف اخرة القصه دي اي اتمني متروحش مع ابوها وتفضل مع اخواتها وابوها ېموت بحسرته هييح..
باهر بعدم تصديق
هيح اي ي خالد اتلم واسكت متندمنيش اني جيبتك..
وقف هادي امام محمد قائلا پحده
سمعت بنتك قالت اي اتفضل بقي ولما تخف وتبقي كويسه تبقي تجيلك..
مريم بهدوء
متقلقش ي عمو محمد احنا معاها للاخر بس لو سمحت تسيبها معانا الفتره دي..
_نظرت له هي من وسط بكاءها وودت ان تقول له لا توافق اخبرهم انك تريدني ولكنها صمتت كي تري ما يمكنه فعله لاجلها ولكن كالعاده جاء الخزلان ردا ع قلبها المتيم بعشقه وتركها وذهب دون ان يتفوه بشئ او حتي يطلب منهم الاطمئنان عليها تريد ان تكرهه ولكن يبقي والدها وكما ذكرنا سابقا حبه وعشقه اشياء لا ايراديه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_كان حسن فذلك الوقت ينظر لها هي فقد يري نفسه بها عندما كان يعاقبه والده ع اشياء لم يفعلها اراد ان يهجم ع والدها ويقطع له يده التي لمست حبيبته بقوه ولكن خوفه اللعېن جعل تلك الافكار تظل مقيده غير قادره علي الخروج من داخله
_فاق من شروده ع صوت هادي الذي وضع يده ع كتف حسن قائلا..
هادي
انت ي عم وقت ده تسرح فيه ي برودك..
حسن بانتباه
عايز اي..
هادي بنفاذ صبر
هكون عايز اي الشحطين اللي جايبهم وواقفين وراك دول هتدخلهم ولا هتمشيهم..
مسح حسن بيده ع شعره قائلا بجديه
لا طبعا يمشو اي الدكتور لازم يشوف ليلي..
هادي بجمود
طيب انا هاخدها فوق اتكلم معاها الاول انا ومريم وابقي شويه وهاته واطلع وبعدين انت جايب الدكتور النفساني معاك لي!..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حسن بجديه
الراجل كتر خيره لما قولتله انها تعبانه جاب صاحبه الدكتور وجه معايا وساب اللي فايده..
هادي بنبره شبه مرحه
طيب اتلم ومتتكلمش معاه كتير بغير عليك اناا..
دفعه حسن بقوه قائلا بغيظ
غور يااه ينعل ابو شكلك..
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي 
_بمنزل يسرا..
_دلفت الي منزلها بعد ان انتهت من اعمالها وهي بيع ممتلكاتها لاشقاء زوجها وباقي استعدادتها للسفر لاخيها
جلست ع الطاوله بعد ان اخرجت انينة الماء من الثلاجه وقبل ان تتناول منها اي شئ وجدت تلك الورقه الموضوعه ع الطاوله وبجوارها مفاتيح المنزل تلك النسخه التي كانت مع محمود تعرفها جيدا بتلك الصوره المعلقه بهم وهي صوره تجمعها معه..
_هبطت دموعها وهي تتناولهم بين يديها واخذت تستنشق تلك الرائحه الخاصه به ومتعلقه بهم ثم تناولت تلك الورقه واخذت تقرأ ما بها وشهقاتها تعلو بقوه..
دون محمود لها بداخل الورقه
انا كنت قاصد اجي وانتي مش موجوده واخدت شوية هدوم ليا معلش بس اعتبريهم صدقه زي مربتيني وكبرتيني صدقه برضو وكنت قاصد برضو اسيب الورقه ع الترابيزه عندك عشان عارف انك اول مبتيجي من بره بتجيبي قزازة مايه من التلاجه وبتقعدي ع الترابيزه لحد متهدي من المشوار للاسف كنت بركز فتفاصيلك وكل حاجه بتعمليها عشان كنت حاسس انك فيوم هتبعدي عني وخاېف انساكي انتي سهل تنسيني لانك من البدايه معتبرتنيش ابنك بس انا مشوفتش ام فحياتي غيرك مفيش حب دخل قلبي زيك ولا هيدخل ومن كل قلبي اللي بيعشقك ي ماما بشكرك ع الكام سنه اللي عيشتهم وانا مش يتيم وشكرا برضو انك خلتيني اخد بالي ان ممكن اي حد مهما كان بيحبني ساهل اووي يسيبني واني هفضل طول عمري يتيم محمود
_انتهت من قراة الورقه التي تبللت من دموعها والقتها ع الطاوله وزاد

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات