صدفه مختلفه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
علي حملها قررت الجلوس علي اقرب مقعد لها حتي تستطيع التفكير في طريقه للخروج من هذا المأذق وهو ينظر لها خلسه أثناء قيامه بالحديث مع المتهم أمامه حتي يتابع رد فعلها وبمجرد أن لمحها تقترب من المقعد وتنخفض للجلوس حتي رفع يده محدث صوت يجذب نظرها تجاهه ينهرها بحزم : يااستاذه انا مسحتلكيش تقعدي
هاايامتر كمل سامعك
وجه جملته الاخيره للجالس أمامه فتحت اهداء عينيها علي اخرهما من الذهول تتطلع ناحيته وعلي وجهها اعتي علامات الدهشة من أفعاله لتتغير ملامحها خلال ثانيه الي المكر ويعلو ثغرها ابتسامه جانبيه وهي تجلس بأريحية علي الكرسي متجاهله ما سمعته للتو رفع عينيه يتفقدها بنظره جانبيه ليري أنها ألقت بكلامه عرض الحائط ولم تتحرك من مكانها استمر في عمله ولم يعلق وبعد مرور بعض الوقت تافافت بملل وفارغ صبر وأخذت تتحرك في مكانها معهم وبمجرد سامعها صوت انغلاق الباب خلفهم وصوته يطلب من العسكري فنجان من القهوة هبت واقفه تصيح بضيق : بقولك ايه انا استحملت كتير اوي وبحاول التزم بقواعد المكان الي احنا فيه بس انا عايزه امشي ولازم امشي دلوقتي حالا ومش هقعد ثانيه وحده هنا
وانا ايه ازاي عايزه امشي
مع انتهاء جملتها فتح الباب ليدخل بالقهوه سكتت اهداء تنتظر خروجه
يااه القهوة دي احلي حاجه بتحصل بعد يوم تعب
صاح بها ريان في حماس وهو يمسك بالفنجان يقربه من أنفه يشتم رائحة القهوة باستمتاع عند تلك النقطه فرغ صبرها والتمعت في رأسها فكره شيطانيه قررت تنفيذها
وفي اقل من ثانيه كان تم سكب محتوي القهوة بالكامل من يده وبعضها وقع علي ملابسه
نظر لها بعيون غاضبة دبت فيها الړعب بعض الشئ ولكنها ظلت ثابته تتطلع فيه بتحدي وقوة تجيد تمثيلها وداخلها ټموت ړعبا من ردت فعله
الغرفة صاڤعا الباب خلفه رجت المكان رجأ وكأنه يخرج فيه كل ما بداخله ويليه صوته الغاضب يحدث من بالخارج بصوت عالي تسمعه :