الجمعة 29 نوفمبر 2024

حسن القلوب

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

كانت شبيهه بالخناجر وذهب للخارح دون ان يستمع لاي رد من احدهم
صفاء وهي تمسح دموعها
متزعلش ي سعيد حسن طيب وهيجي يعتذر عن كلامه ده..
ملك بتوتر
انا هطلع اذاكر..
سعيد بجمود
بتكرهيني ي ملك..
نظرت له بقلق فكرر سؤاله بهدوء
بتحبيني ي ملك ولا انتي كمان زي اخوكي بتكرهيني..
ملك بدموع وحزن به مثل طفل صغير تحت مراقبة والدتها لهم وهي تبتسم وسط بكاؤها
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي 
_امام منزل لونار كاد هادي ان يطرق باب المنزل ولكن منعته مريم عندما جذبت يده
قائله بضيق
استني نكلمها بقي نقولها اننا بره عيب نطب عليهم كده..
رد عليها متجاهلا لكلماتها قائلا بحماس
بصي اقفي كده ع جنب ولو حد غير لونار اللي فتح اظهري ولو كانت لونار اياكي تتحركي او تباني غير لما اقولك..
مريم بغيظ
اي الهبل ده فوق بلييييز احنا هنا قدام بيت لونار مش نيره او غاده او هند او ساره او سندي او خلود او علياء او..
هادي پحده
هاتي ميكرفون وافضلي سمي فالاكسات بتوعي متخرسي ي زفته..
مريم پحده
اللي قصدي اقوله ان لونار غيرهم مش هينفع معاها الحركات دي ومش هتتثبت..
هادي پغضب
مال اهلك انتي خليكي فحالك وكملي جميلك..
_ذهبت مريم ووقفت باحد الزوايه بجوار الباب واردفت بنبره ساخره قائله
مريم
اتنيلت اهوو وريني هتثبتها ازااي..
هادي بنبره واثقه
ادعي بس هي اللي تفتح..
_اخذ نفس عميق وقام بالضغط ع جرس المنزل فصدح صوت والدتها من الداخل
وهي تقول بصوت عالي
لوناااااااار افتحي الباب لحد مخلص اللي فأيدي..
_نظر هو ل مريم بأبتسامه واسعه ثم بدأ يعدل من هيئة ملابسه التي كانت عباره عن قميص رمادي وبنطال من اللون الاسود وحذاء رياضي ابيض وكان حقا فقمة اناقته
وبعد قليل فتح الباب بواسطة لونار التي ما ان رأت هادي امامها ينظر لها بابتسامته الهادئه حتي شهقت پصدمه وهي تضع يديها ع فمها پصدمه وعدم تصديق فحين ابتسم هو باتساع وهو ينظر لها من الاعلي للاسفل باعجاب شديد..
ف كانت ترتدي ديرس من اللون الزيتي رقيق للغايه مكون من بعض طبقات الشيفون البسيطه ويتوسطه رابطة وسط بيضاء نفس لون حجابها الذي كان خمارا تضعه ع راسها بشكل مميز وجميل
_اتكئ هادي بجزعه ع العلوي ع الحائط امامهاو بغمزه مرحه وابتسامه مشاكسه واردف قائلا..
هادي
قولتلك هشوفك يعني هشوفك بس مكنتش متوقعك بالحلاوه دي..
_توردت وجنتيها بقوه حتي زاد جمالها واخذت ترمش باهدابها كثيرا وبدون اي تردد منها قامت باغلاق الباب بوجهه فذلك الوقت خرجت مريم من تلك الزاويه واخذت تضحك بقوه وهي تنظر ل هادي الذي مازال يتظر للباب پصدمه من فعلتها
مريم بشماته
هي راحت فين انا هدخل اضربلها تعظيم سلام فاليشهد العالم ان لونار اول بنت متتثبتش بكلام هادي الخولي لا وكمان قفلت الباب فوشه ده العيال هيضحكو ضحك النهارده استني بس..
هادي بغيظ
اتنيلي اقفي جنبي..
مريم بسخريه
مبلاااش وتعالي نمشي بكرامتنا احسن او ما تبقي منها يعني..
هادي پحده
اخرسي اتزفتي خبطي..
_كتمت مريم ضحكاتها وقامت بالطرق ع باب المنزل اما بالداخل فكانت لونار تقف بالصاله وتنظر للباب الذي طرق مجددا پخوف شديد فوالدها يجلس بالمنزل ووالدتها وايضا ذلك الطائش الذي لا تعلم ماذا حدث براسه ليأتي لهنا
دلفت منال والدتها خارج المطبخ قائله پحده
انتي ياللي تطرشي بدري مش سامعه الباب ولا الفلبنيه اللي جبهالك ابوكي لازم تعمل كل حاجه..
لونار پخوف شديد
متفتحيش والنبي..
منال بسخريه غاضبه
مفتحش ونسيب اللي بيخبط وبيرن فالجرس ده ملطوع بره انتي عبيطه ي بت..
_ذهبت منال وفتحت الباب وما ان فتحته ووجدت مريم وهادي حتي ابتسمت باتساع ورحبت بهم وجعلتهم يدلفون للداخل كل ذلك تحت نظرات لونار

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات