زوجه رجل استثنائي الفصل العشرون 20
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
رواية زوجة رجل استثنائي الفصل العشرون 20
كان قاعد على مكتبه في الشقة اللي واخدها في ناطحة السحاب اللي مكانها مش معروف حتى ليعسى
بيقلب بين ملفات الصفقات الجديدة واللي هتعوض الخساير اللي خسرها في الشحنة اللي البوليس مسكها
كان على وشه علامات راحة رهيبة الازمة اللي كانت مانعاهم راحت خلاص سند ضهره وهو ماسك الورق بين إيديه لحد ما لقى حد من رجالته بيقتحم المكان وهو بيقول_طارق بيه!
أنت فاكر نفسك داخل زريبة!
وقف الراجل مكانه وشبك إيديه ببعض وحنا راسه وهو بيقول پخوف ورهبة_متأسف يا طارق بيه بس فيه حاجة مهمة حصلت
ولكنه افتكر انه خبر عادي فرجع يقلب في الورق وهو بيقول بانتشاء_مفيش حاجة أهم من اللي حصل
قاطعه وهو بيزفر بضيق وبيحدف الملف على المكتب وقال_اخلص يا زفت
فيه إيه
اتلجلج الرجل شوية لحد ما اتكلم وقال_حصل هجوم على ڤيلا عيسى بيه و.....
سكت وهو بيبلع ريقه فاتعدل طارق بسرعة وقال بحذر وهو مش عايز يسمع اللي هيتقال_و إيه
_صفوه هو وكل الرجالة اللي كانوا في الڤيلا
مين اللي عمل كده!!
تراجع رجله شوية لورا بقلق وهو خاېف لطارق يتهور وېقتله فقال بسرعة_الكاميرات مش مسجلة حاجة متصوب عليها من بعيد والكاميرات اللي جوا مش موضحة حاجة برضه
شد طارق على شعره وهو حاسس إنه على وشك الجنون متخيلش صدمة زي دي تحصل خصوصا إنهم ملهمش أعداء ظاهرين حاليا فقال بعصبية_يعني إيه!
نزل الرجل راسه للأرض أكتر وهو مش عارف يرد فضل طارق يلف حوالين نفسه في الأوضة وهو مش مستوعب ومش متخيل مين اللي هتجيله الجرأة يعملها فوقف مرة واحدة وقال_حد من بيت الراوي خرج النهاردة
هز راسه بالرفض بسرعة وهو بيقول_لا يا باشا مفيش حد خطى برا الڤيلا حتى الحراس
مين اللي عمل كده!
تراجع رجله لورا اكتر وهو شايف رئيسه فقد اعصابه لدرجة كل حاجة على المكتب وكل الأساس اللي موجود في الغرفة كسره وهو پيصرخ من الڠضب وقلة الحيلة في نفس الوقت لحد ما وقف وهو بيحاول يتمالك نفسه وبيتنفس پعنف واضح كان بيحاول يفكر حاجة زي دي وهجوم متكامل زي دا محتاج واحد خبرة وعارف يتحرك ويتسلل كويس وكمان متدرب وقف مرة واحدة وتمتم بصدمة_ليكون....
مش معقولة
مستحيل
مش ممكن لا
كان بيحاول يقنع نفسه بالكلام ده وبعدين رفع انظاره مرة واحدة للحارس اللي اتنفض بړعب وهو خاېف لياخد من بطشه ولكن طارق قال_كثفوا المراقبة على ڤيلا الراوي وڤيلا الوكيل برضه حتى لو مفيش حد هناك راقبوها برضه عايز اعرف النفس اللي بيتنفسوه عايز اعرف مين بيخرج أو بيدخل
هز الحارس راسه بسرعة وهو بيقول_أوامرك يا باشا
فشاور ليه طارق بإنه يخرج وبالفعل ما صدق الحارس إنه هرب من قدامه مكانش ضامن إيه اللي ممكن يعمله طارق فيه لو بس عصبيته زادت شوية مكانش هيتردد إنه يفضي خزنة سلاحھ في دماغه حتى لو ملهوش ذنب أما طارق ف فضل رايح جاي حوالين نفسه في الأوضة وهو بيفكر عيسى كان صاحبه ورفيق المهنة يمكن مكانش بيحبه ولكن كان شايل عنه حاجات كتيرة عارف ومتأكد إن طالما عيسى راح