قصه جديده
تسمع كلامي ..وتنفذ من غير ما تسأل ...تمام ياعمران
عمران هز راسو بالموافقه بتوهان وقال...انا اصلا مفيش قدامي حاجه تاني اعملها يارشيد
رشيد قال ...ممتاذ...ودلوقتي زوقني وخد العربيه واهرب
عمران اټصدم وبصلو بزهول وقال..انت بتقول ايه
رشيد قال بحزم...عمران اسمع كلامي...زوقني واهرب...مفيش حل تاني...القضيه بتاعتك شبه كامله ...اصلا روفان ابتدت فيها من زمان قوي وفيه ادله كتيره عليك...ودلوقتي في حالة تلبس..محدش هيصدقك اسمع الي بقولو لو سمحت
رشيد قال بزعيق...اصلا كل حاجه ثابته عليك يا عمران..لو سمحت ارجوك اسمع كلامي...انت متورط بطريقه انت مش ملم بيها لو سمحت قبل ما نوصل زوقني واهرب
عمران قال پخوف ...ازقك ازاي والعربيه ماشيه...انت مچنون انت كده هتتأذي و
رشيد قاطعو وقال...ملكش دعوه ...انا هبقى تمام...مينفعش اوقف العربيه علشان محدش يشك فيا ..ارجوك يلا بسرعه
رشيد وقع على الارض وعمل اغمى عليه علشان يتشغلو فيه
وفعلا العساكر كملو ورا عمران بس روفان ورائف جريو على رشيد
روفان اتخضت جدا وبقت تقوم فيه وتقول رشيد...رسيد رد عليا..ورائف شالو معاها وحطوه في العربيه وبقم يحاولو يفوقوه
اما عمران فكان سايق بكل سرعتو والكلبش في ايده والعساكر كانو وراه بس دخل بطريق ناحية منحدر وسط اشجار عاليه جدا
العساكر فضلو وراه لحد ما أخيرا لقو العربيه خابطه في شجرة كبيره ومطلعه دخان
بقلم..زهرة الربيع
عند روفان كانت جمب رشيد وكانو وصلوه الاداره في مكتب شفيق وكلهم كانو قلقانين عليه
رائف جيه جري وقال...عمران قدر يهرب ومش لاقينه خالص
روفان غمضت عنيها پغضب وشفيق قام بسرعه مع رائف وقال..تعالى معايا نشوف هنعمل ايه
عند عمران اول ما قدر يأمن نفسو ويبعد عن العساكر وطلع في اول عربيه نقل قابلتو وعمل مكالمه لامه وقال..الو يا ماما...اذيك..
نجوى كانت لسه متعرفش حاجه قالت..انا تمام يا حبيبي ليه اتاخرت كده
عمران قال..هتأخر شويه ياماما...كنت عايز منك طلب...ممكن تروحي لفرح وتساعديها تطلع في العربيه مع السواق ....اصلي عاملها مفاجأه بس بسرعه لو سمحتي
عمران قال..هبعتلك العنوان في رساله
عمران قفل معاها وبعتلها العنوان
عند رشيد فتح عنيه بتعب وقال بتمثيل...انا فين
روفان رغم فرحتها انو قام لاكن قالت بسخريه...انت في القسم ..المكان الي المفروض ميهمناش فيه اي عزيز
رشيد فهم قصدها وقال...احم...انتي بتقولي كده ليه.. هرب ڠصب عني على فكره و
روفان ضحكت بسخريه وقالت...اممم...هرب ڠصب عنك...واحد متكلبش قدر يزوقك ويهرب
وميلت عليه وقالت بهمس عند ودنو...هو مش المفروض الحاجات دي..اتدربنا عليها ياسيادة الرائد
رشيد بصلها پصدمه واتسعت عنيه بزهول ورفان ابتسمت ابتسامه جانبيه وقالت ...ايه ..مش معقول مشكتش اني كشفتك يارشيد
رشيد اټصدم جدا ومبقاش عارف يقول ايه ولسه هيتكلم دخل رائف بفزع وقال...روفان...فيه مصېبه...عمران خطڤ فرح وووووووو
دخل رائف بفزع وقال...روفان...فيه مصېبه...عمران خطڤ فرح
روفان بصت لرائف پصدمه ورشيد قال بزهول...ايه
رائف اتقدم على رشيد بعضب وقال...كلم اخوك...حالا..مش كفايه هرب كمان خطڤ اختي اتصرف اختي لو مرجعتش ھقتلك واقتلو يا رشيد
روفان بصتلو پصدمه وقربت