دار الايتام

انتي ليه ي امي مش مقتنعه أنه الواحد هو اللي بيعمل نفسه مش الأهل ولا الصحاب ولا اي حد ما الواحد جايز يكون عنده عائله بس يكون شخص مش كويس ومش محترم وهيا ذنبها اي انها لاقت نفسها في دار ايتام وبدون عائلة وقام علشان يتصل بيها بس هيا مش بترد 
حمزه. ردي بقا ي ليندا عليا ردي وفضل يتصل بس هيا مش بترد عند 
ليندا. عايزه مني اي ي حمزه ابعد عني بقا ومتوجعش قلبي وقلبك بقا سبني في حالي انا هعيش واموت لوحدي بدون ما يكون عندي أهل ولا حبيب ولا قريب ولا حتي يكون عندي ولد اربيه لانه مفيش حد هيقبل بوحده زييي وفضلت ټعيط وفجاه لقت جرس الباب بيرن قامت فتحت ولقت حمزه 
ليندا. كانت هتقفل الباب بس حمزه منعها 
حمزه. استني انتي لي بتعملي كده لي عايزه تبعدي عني اي هتتخلي عني بس علشان امي طلبت منك انك تبعدي عني هو ده الحب وانك بتحبيني يعني انا متمسك بيكي وانت عايز تبعيني وتتخلي عني 
حمزه. بعصبية لو فكره انك لما تبعديني عنك انا هبعد تبقي غلطانه انا لو بمۏت مش هبعد عنك افهمي الكلام ده كويس تمام وقولتلك قبل كده مش هتكوني غير ليا انا وهقنع امي وهتجوزك واخد الورق بتاعه ومشي 
ونزل من عندها وهو متعصب وراح علي شغله حمزه شغال محامي وهو بيشتغل مكنش مركز وكان بيفكر في كلام ليندا وأمه وأنه ازاي يقنع أمه أنه يتجوز ليندا ودخل عليه صاحبه زين 
زين. كنت فين ي صاحبي ومختفي فين احنا عندنا قضيه مهمه اووي ولازم نحلها مع بعض 
حمزه. انا عندي قضيه اصعب من اي قضيه تانيه ي زين وفيها حياتي 
زين. مالك ي صحبي احكيلي ونحلها مع بعض 
حمزه. بدء يقول ل زين عن ليندا وأنه أمه رفضه أن ليندا تكون مرات حمزه وأنها مش هترضا أن بنت من دار ايتام تكون مرات ابنها 
زين. طيب اهدا ي صحبي وهنحلها مع بعض الاول تعال نركز على القضيه دي الان المحكمه بكره ومفيش وقت وبعدها وعد مني الاقي حل وهخليك تتجوز حببتك وامك توافق 
حمزه. بجد ي زين هتساعدني 
حمزه. خود بص كده الورق ده اكيد هيفيد في القضية 
زين. اخد الورق وقراه وفعلا لقي حل
وهيا قضيه قتل وصاحبها بكره هيطلع برااءه 
حمزه. ان شاء الله ي صحبي 
وتاني يوم حمزه وزين راحوا المحكمه واترفعوا عن صاحب القضيه وطلعوا براااءه .
وفي الوقت ده ليندا كانت في الشركه اللي بتشتغل فيها مترجمه 
وبعد المحكمه زين حمزه راحوا قعدوا في كافيه 
زين. طيب اسمع وقاله أنه انت هتعمل حاډثه بالعربيه بس هتكون مترتبه ومش حقيقيه وبعدين هننقلك علي المستشفى وهنكون متفقين مع الدكتور وهنخليه يقول انك مش هتقدر انك تمشي علي رجليك تاني وهنخلي الموضوع يوصل لل الصحافه أن المحامي المشهور حمزه عمل حاډث سير خطېر وبكدا الخبر هيوصل ل ليندا واكيد لما تلاقي كده هتاجي جري علي المستشفى علشان تطمن عليك وانت هتقول كلام يستفذها زي انك مش هتقدر تمشي تاني وانك خلاص