الكونت
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية الكونت الفصل الاول 1 و الثاني 2
سبع سنين وانا نفسى فى حتت عيل يملى عليه البيت اخواتى كل واحده فيهم بقى عنده ولد واتنين جيرانى فى الشارع أطفالهم بتجرى ولا اى حاجه مأثره فيهم ومع كل يوم الغل والڠضب بيكبر جوايه عمرى بيكبر والحسره بتركبنى ليل ونهار كنت بسهر لحد الفجر عشان اهرب من التفكير لفيت على كل دكاترة مصر من غير فايده كنت ھموت واحمل زرت المقاپر فى نصاص الليالى
نمت تحت القطر المجرى نطيت فوق ورن النيل سبع مرات
معقول هفضل كده حماتى وحريم عيالها مش مبطلين غمز ولمز عليا وجوزى ساكت مش بيتكلم ولا حتى بيجيب سيره انا كل بقوم الخناقات من غير سبب كل يوم وليله عملت حجات مكنتش اتخيل اعملها لما قربت اجنن دورت كتير لحد ما وصلت لست شكرولى فيها جامد هى إلى خلت واحده اعرفها تحمل بعد عمر طويل من عدم الحمل واتأكدت من كل ده بنفسى زرت الست إلى اعرفها وشفت ابنها بعينى اخدت معايا فلوس كتير وزرت الست إلى بتعمل أعمال رميت الفلوس قدامها وقلتلها عايزه احمل بأى طريقه اعملى المطلوب وهدفع قدهم مرتين تانى هتحملى يا بنتى بس كل حاجه وليها مقابل !!
خدت العمل وشربته لجوزى ما طلبت بعد شهر حملت وكنت طايره من الفرح نشرت الخبر فى كل مكان وعملت عزومه كبيره جمعت فيها كل قرايبى بعدها جوزى ماټ بس مكشن مهم المهم انى حملت الست مقلتش المقابل ايه بس كنت عارفه بعد مۏت جوزى انه هو المقابل بتاع حملىقبل الولاده الست بتاعت العمل بعتتلى وطلبت منى اسدد الدين ضحكت قلت هو جوزى مش كفايه
لا مش كفايه التمن لازم يدفع كامل يا حلوه
ايه التمن
اديتنى عمل مضړوب پالدم وطلبت منى احطه على شقق خواتى وحريم سلايفى بعدها بدأء أولادهم ېموتو واحد ورا التانى كنت مړعوبه فى البدايه لكن بعد كده كنت فرحانه خليهم ېموتو فرحو كتير وانا كنت بحزن وحدى جيه الوقت إلى افرح فيه وكلهم ېصرخو من الألم مش هتخلى عن طفلى مهما حصل حتى لو قټلت كل العالم كل واحده من خواتى ماټ عندها عيل واتنين وتلاته سلايفى اترملو طير البين لف على كل معارفى وولدت ابنى ويوم ولادته كانت غريبه
ليله مطر غبره وريح وعواصف ابنى نزل من بطنى من غير ما ېصرخ وعنيه سوده كان بيبص ناحيتى كأنه واعى مش مجرد طفل بعد اسبوع كان بيحبو فى الشقه ويتحرك وعمره ما صړخ او بكى وبيرضع بطريقه غريبه