رأيتك صدفه
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية رايتك صدفة الفصل الثاني عشر 12
اهى يا حضرة الظابط بنتى الا خطڤوها منى انا وابوها بعد ما اعتدوى عليه بالضړب عشان يتنازل عنها
انا اڼصدمت هى حصلت انها تفتري على خالي
جاية اتكلم وقف اقدمى اجود وسالها
ايه المطلوب يا مرات جوز عمتى صفية ممكن افهم
بكل بجاحة ردت
_ابوك لازم يتحاسب على اعتاده علي جوزى وخطڤ بنت جوزى وكمان من غير موافقتها
وايه كمان
نظرت له بغيظ مرات ابى
انت مش مصدقنى شوف حضرتك ده تقرير يبنى ان البت كانت عاوزه ټنتحر عشان ڠصبوها تقعد معهم وكل ده وليه عشان ابوها عايز يجوزها ل ابن عمها
هنا الكلمة وقعت صدمة عليا قبل الكل
لكن اجود كان هادى اوى ورد عليها
يعني بابا كان رافض ان اريج بنت ١٥ سنه تتجوز يعني قاصر وده الا زعلكم اثبت عندك يا حضرة الظابط
انا كنت بتفرج على اجود ل اول مرة وهو واقف بهدوى وثقة وبيوقعها فى الغلط من دون ما تحسي لكن هي كانت حسابها صح وطلعت ورقة نسخه من البطاقه الشخصيه بصورتي لكن مكتوب عليها ١٨ سنه مش ١٦
ده صورة بطاقتها الشخصية بنت جوزى عندها ١٨ سنه حضرتك مش قاصر وابوها عايز يسترها
يا بنت الكذابة مش انتى اللى قولت خدى بنت اختك مش عايزها مش هقدر اجهزها
مرات الاب
_فتحت الشنطة الا خالي اده ليها وقالت
انا كذابة وخير ابوها ده ايه الحمدلله معايا الا يجهزها وهنشتري بيت هنا انا بردو ميرضيش تتحرم من جده الرجل الطيب لكن بردوا مينفعش يكون وصي عليها وابوها عايش على وشي الدنيا وخصوصا انه رجل كبير وساعات بتروح منه وبينسي وده التقرير
انا اڼصدمت يخربيت سنينها هى لحقت جابت كل التقرير ده وامتى عرفت كل ده وان جدى عنده زهامير محدش يعرف اصلا
وقتها اتكلم بهدوى وقال
هو يجي المنى ان نجوز بنت عمتي ونفرح بيها احنا اصلا بتحضر فرح اختى اشجان يبقي الفرح فرحين
وقعت كلمة اجود على ودنى زى الړصاص
هو موافق اتجوز للدرجة ده عايز يخلص منى هو ليه بيكرهنى هو انا افرق ايه عن ملك او عن قرايبه من امه ليه انا جالي حالة من الصمت عايزة اصړخ فى الكل واقولهم كفايه تبعوا وتشتروا في لكن مش عارفه
انت بتقول ايه يا اجود نجوزها ازى ده طفلة
اتكلم اجود بهدوى
طفلة ايه يا ابي الاوراق تثبت غير كدة هى بس ازعوي شوية مش اكتر وهنلبسها جزامة بكعب فى الفرح عشان تطويل عريسها
ومسك فارس من اقفه وقربه انت بقي ابن عمها صح
هز راسه فارس
صح وبحب اريج