في بيتنا غريب
انت في الصفحة 2 من صفحتين
يقل من ريحانه كأنه قل منى أنا ..
اتنفس شريف پغضب .. و هو بيبص حواليه ثم قال تمام .. يلا يا ماجى
خدت شنتطها و مشيت بخجل و بصعوبة بسبب العصير إلى على هدومها .. و قبل ما يمشو قال شريف بعصبية لسراج اعتبر كل تعاملتنا و كل الشراكة إلى بينا انتهت !
سراج بلامبالاة الخسارة عارفة هتخبط على باب مين يا شريف بيه .. و أظنك كمان عارف !
خالتو متكلمتش معايا .. طلعت اوضتها بهدوء
و أنا حسيت بإحراج شديد بعد الاوضاع ما سكنت لغاية ما
جه سراج وقف جنبى و أبتسم وهو بيقول متزعليش .. أنا مبسوط منك !
اتحولت مشاعر الاحراج لدهشة و خجل منه ومن إبتسامته إلى أول مرة تطلعلى حسيت بالحرارة فى وشى و بخدودى وهى بتحمر بسرعة .. بعد ما مشى و سابنى واقفة محلك سر ..
حسيت نفسى أنى مخڼوقة شوية طلعت التليفون و اتصلت على البيت علشان السماعة تترفع واسمع صوت صالح ألو ..
قلبى نغز .. أول ما سمعت صوته مقدرتش أرد
صالح ألو .
بلعت ريقى و قولت ء ألو .. ص صال..
قاطعنى صوته وهو بيقول بصوت عالى دى ريحانه يا فاتن تعالى كلميها ..
جت فاتن و كلمتنى حاولت اتصنع السعادة فى صوتى على قد ما اقدر و أنا بكلمها .. مكنتش عايزة ادوشها بمشاكلى اكتر من كده ..
كمان صوتها كان فيه حاجة غريبة لكنى مهتمتش أنى أسأل
قفلت معاها وأنا بفكر من ساعة ما جيت و كل يوم فيه مغامرة غريبة كله بسبب سراج خدنى فى دوكة شغلنى عن حياتى و افتكرت ده كويس و أنى بنسى صالح لكن مجرد ما سمعت صوته رجعت تانى لنقطة الصفر !
صحيت على خبط على باب اوضتى ..
يدوبك فتحت عيونى و حطيت حاجة على راسى و فتحت كان سراج قدامى بيبص بعيونه جوا الاوضة كأنه بيدور على حاجة ..
طرقعت صوابعى قدام وشه علشان انبهه أنى موجودة
علشان
اخيرا يبصلى .
قولت بضيق افندم
سراج هو عندك مش كده
ريحانه باستغراب مين دا إلى عندى !
سراج پحده غيث عندك فى الاوضة أنا شوفته داخل من الشباك وسعى !
يتبع