غيوم برتقاليه الفصل الثالث
زكريا هل انتهينا هنا
قال عوني اجل
قال زكريا عليك أن تعيدني لمنزلي
قال عوني عليك أن تستخدم قدميك اذا لم يكن لديك رغبه بالذهاب لقسم الشرطه
نخر زكريا سب ولعڼ قبل أن يمشي بطريق العوده
قطع عوني الطريق سيرا نحو منزل غاده كان يفكر بعمق قبل أن يعود مره اخري لسيارته قاد السياره نحو شقته
ونام على المقعد في الصاله لم يوقظه الا رنين الهاتف كان النقيب
اختصر النقيب حاتم الافاده وقال انه يتوقع وصول عوني فورا
كان الشاب بغرفة التحقيق عندما وصل عوني كان قد ادلي باعتراف عن محاولته مغازلة الفتاه لكنه انكر قټلها او حتي التسبب باي اذي لها
اين قابلتها سأله عوني
كانت تسير بالشارع تقصد منزلها بعد انتهاء عملها علي ما اعتقد
قال حاتم لماذا حاولت الهرب عندما طرفنا باب شقتك
كنت خائڤ ليس لدي أي شيء أخفيه
كان حاتم علي وشك الانفجار عندما زجره عوني بعينه
قال عوني نحن لا نحتاج اكثر من ذلك
قال الشاب بصوت واطيء ماذا لو اخبرتك
قال عوني لا تطلب مني صفقه
وضح الشاب مره اخري ماذا لو تعاونت
صمت عوني دقيقه قبل أن يغادر الغرفه ويطلب من الشرطي ان ينقله للحجز
دلف حاتم لغرفة التحقيق مره اخري
كان عوني بطريقه لخارج القسم قال لحاتم ستنال أعترافك الأن
قال حاتم وانت أين ستذهب
قال عوني لدي صديق علي زيارته
قال حاتم لازلت تبحث في القضيه
قال عوني لا شيء جديد
هبط عوني درجات السلم نحو سيارته جلس خلف عجلة القياده
وانطلق نحو المنزل المجاور لمنزل غاده
كيف لم يفكر في ذلك من قبل اذا كانت غاده خرجت من منزلها لملاقاة زكريا والذي كان ينتظر على بعد شارعين من منزلها
وقف داخل حديقة الرجل المهلمه جار غاده كان المنزل هاديء ولا صوت داخله
اقترب عوني من باب المنزل كان مفتوح دلف للداخل كان المنزل مظلم الستائر مغلقه الا ضوء النهار الباهت أضاء الصاله
وقف دقيقه حتي اعتادت عينيه الظلام لم يكن الرجل موجود
بعد دقيقه سمع خطوات