قصه وعبره
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية قصة وعبرة الفصل الرابع 4 و الخامس 5
منذ اليوم الأول الذي تركته به أصبح يتخبط كالمچنون فكر كثيرا بطريقة يعيدها بها إلى المنزل لكنه لم يجد مما جعله يتصل بها مرارا وتكرارا كي يتوسل أن تعود إليه لكنها لم تكن تجيب فنيران الغيظ والقهر كانت قد التهمت فؤادها .
إلى أن أتى موعد الحفل الذي دعيا إليه فذهب قبل الحفل بيوم واحد لمنزل والدها كي يرجوها أن تذهب معه حفاظا على مكانته وشكله في مجتمع الطبقة المخملية لكنها لم تخرج لرؤيته بل طلبت من والدها أن يقوم بطرده .
ابنتي لا تقابل نصف رجل .
كانت تلك الجملة كالصڤعة على وجهه مما جعله يخرج دون أن ينبس ببنت شفة.
ذهب إلى الحفل ناكس الرأس وكل من سأله عن زوجته كان يجيب
إنها مريضة ورجتني أن أذهب لساعة من الوقت فمن المعيب أن أهم رجال الدولة قد دعانا ولا نلبي دعوته .
بعد مضي ساعة عاد إلى المنزل وهو يقول في قرارة نفسه
أمضى تلك الليلة ساهرا حائرا في أمره مما جعله يذهب إلى العمل في صباح اليوم التالي مڼهار القوى ليكمل العمل الذي بدأ به قبل شجارهما وهو تصميم مزرعة فريدة من نوعها لرجل أعمال مهم .
لقد سامحتك وببعدي عنك أيقنت أني لن أستطيع الحياة بدونك فأنت عندي أغلى من كل شيء .
حبيبتي وأنت كذلك .
في الغد سنقيم أنا ووالداي احتفالا بالذكرى العشرين لتأسيس شركتنا ودعونا إلى الحفل كل رجال الأعمال والمستثمرين وأهم مسؤولي الدولة ولأن أبي كان يود تعيينك بها مديرا تنفيذيا فأنا أدعوك للحفلة وأود أن يعلن والدي أمام الجميع خبر تعيينك تعبيرا عن اعتذاره منك عن إهانته لك عندما زرتنا وأريد منك أن