الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

التليفون ولقيت رسالتك جيت على هنا على طول وشفتو واقف عند الباب معاكي ..فتصرفت ودخلت من الباب الوراني الي في اوضة رشيد ..لولا كده الله اعلم ايه الي كان هيحصل...بس..بس انتي ازاي تبقي مستهتره كده ازاي تيجي من غيري وكمان تعرفيه المكان افرض دخل وعرف ان رشيد عايش كنا هنعمل ايه..هنقولو ايه
روفان قالت بسرعه..انا اسفه يا خالي ..كان المفروض استناك مش هتتكرر ..بس انا مش عارفه ازاي وصل هنا..حتى مستحيل يكون مراقبني لاني وصلت قبلو بمده طويله 
شفيق اتنهد وقال..طيب روحي وافهمي منو كل حاجه ولازم ناخد بالنا اكتر من كده ويستحسن متجيش لرشيد تاني ياروفان..صدقيني ده لمصلحتك ومصلحتو ومصلحت المهمه كلها
روفان اتنهدت وقالت..امرك يا خالي وخرجت من المكان وهيه متغاظه جدا من جلال وعايزه ټخنقو باديها
اول ما طلعت كان جلال واقف عند العربيه وراسم خطوط في الارض وبينط ما بين الخطوط
روفان بصتلو باستغراب وقالت...انت...انت بتعمل ايه
جلال وقف وقال..لا..لا ابدا كنت بتسلي على بال ما تخرجي يعني
روفان كانت كاتمه غيظها بالعافيه ابتسمت وقالت..بتتسلي..اممم..ماشاء الله رايق وليك نفس تتسلي
جلال ابتسم على شكلها وقال..جدا اخر رواق انهارده...طلعت شريف يا بيومي ..في احلى من كده
روفان غمضت عنيها وخلالص الكيل طفح حرفيا وقالت..طب اركب..اطلع حالا بدال ما اطلع انا بروحك
روفان قالت كده وركبت مكان السواق وجلال قال ..اااه..هو انتي هتسوقي ولا ايه..لا 
روفان بصتلو پغضب وهيه بتدور العربيه وقالت..اه ..عندك مانع مثلا
جلال قال بتوتر..لا يا اختي انتي مضايقه مني وانا بخاف على زهرة شبابي ...ده انا لسه ساقيها الصبح
روفان طلعت السلاح وبصتلو بنظره تحذير وقالت...لو مطلعتش دلوقتي هقطملك زهرة شبابك دي من جدرها...يلا يا شاطر خلصني
جلال اتنهد وركب وقال...انا لله وانا اليه راجعون...اطلع يا بيومي
هنا روفان صړخت فيه پجنون وقالت...متقوليش بيومي تاني ...سمعت هخلص عليك
جلال بص قدامو بقرف وقال...زعلانه من اسم بيومي قال...هو انتي تطولي اصلا..ده بيومي ده احسن حانوتي عندنا في الحاره
روفان اتسعت عنيها بشده وقالت...ايه...حانوتي
جلال قال بفخر...بس ايه . ايده تتلف في حرير المېت الي يدفنه لازم يدفن واحد من قرايبو هديه..مرزق
روفان كانت خلاص مش قادره مسكت راسها بصداع رهيب وطلعت بالعربيه وقالت..لو فتحت بقك تاني ...هبعتك لبيومي انهارده 
فرح بقت تبصلها بغيظ شديد ومش قادره ابدا تشوف المنظر ده
نجوى قالت ببكت..مش مش عارفه..صحيت اصلي الفجر وقلت ابص عليها زي كل يوم لقيتها حاطه مخده في سريرها ومش موجوده انا خاېفه قوي دي عمرها ما عملتها حتى لما تحب تبات عند حد من صحباتها كانت لازم تقولي
عمران اتنهد وقال..اهدي يا ماما ..انا هلاقيها متقلقيش
نجوى بقت تبكي جامد وتقول..لا لا مش ههدي يا عمران علياصغيره ازاي تبات بعيد عن البيت ازاي... وبقت تبكي اكتر
فرح جريت جابت لها كبايه ميه وقعدت قصادها وقالت..ارجوكي متعيطيش هيه

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات