روحي تعاني الفصل الرابع بقلم آيه السيد شاكر
هي اتفرضت عليك إنت اتفرضت عليها
أخد شهيق طويل وزفره ببطئ وهو بيقول
أنا محتاج أستوعب الي حصل يا وفاء! محتاج فتره أتقبل وجودها في حياتي وياريت تفهميها كده
خالتو بزهق
أنا مليش دعوه إبقى فهمها ولا إنت حر معاها!
ابتسمت خالتو وهمست ليه بكلام معرفتش أسمعه والإثنين ضحكوا بصخب! مش عارفه قالتله إيه عشان يضحك كده! الفضول هيجنني بصيت عليه وهو بيضحك شخص غريب قوي بيضحك مع كله إلا أنا!!
ظلت خالتو تدور في الشقه وهي بتنادي عليا وأنا عملت نفسي مسمعتش حوارهم خالص! أنا كنت أصلا بعيط في أوضتي!
وفاء
إنت إلي بإيدك تجذبيه ناحيتك أو تكرهيه فيك
لمعت في دماغي فكره فسألتها وأنا بجاهد إن ابتسامتي متظهرش
أ.. أكرهه فيا إزاي هو يعني ممكن يكرهني!
طبعا لو لقاك طول الوقت مكشره وكلامك زي الدبش ولبسك مبهدل أكيد هيزعق منك إنما بقا لو دلعتيه وزغللتيه هيحبك ويمسك فيك
أكيد ممكن يسببك ويروح يشوف واحده تدلعه
بعد فترة خرجت خالتو وكان كل تركيزي إزاي أكرهه فيا عشان يسيبني! قعدت أخطط كتير وأتخيل حاجات كتير ممكن أعملها وربنا يقدرني على فعل الخير وأنفذ أنا عمري ما خطط لحاجه ونفذتها إلا النوم...
معقوله بيصلي العشاء! وقفت أتابعه فتره وهو بيصلي بهدوء وسکينه وبيطول قوي في السجود! الظاهر كده إن أنا الوحيده إلي بصلي بسرعه! ولما لقيته بيسلم رجعت غرفتي بسرعة عشان ميشوفنيش!
مر شهر على جوازنا وفي خلاله متكلمناش كلمتين على بعض ولو اتقابلنا صدفه في الشقه بيبصلي ويمشي وأنا محاولتش أكرهه فيا ولا حتى أحببه فيا!
الفجر... قومي صلي
في الأول كنت بطنش بس بعد كده بقيت أقوم أصلي أول مرتين كنت بصلي بسرعه يعني مش بكمل دقيقتين وأكون مخلصه الفجر والسنه بس قررت أقلده وأحاول أصلي بهدوء كنت بصلي مره بسرعه لو مشغوله ومره بهدوء وهكذا مرت الأيام..
لا حول ولا قوة الا بالله
قال بحدة
إنت عايزه إيه دلوقتي يا شيماء اتجوزتك وخلاص خلصنا عايزه مني إيه!
قالت پبكاء
عايزاك تعاملني كويس والله أنا بحبك..
نفخ بضيق وسابها ومشي ووقفت هي